فوزي حجي خلوأحد المناوبين في سد تشرين ...لن نسمح بمرور الاحتلال
أكد فوزي حجي خلو أحد المشاركين في المناوبة على سد تشرين بأنه لن يكون بمقدور هجمات دولة الاحتلال التركي الوقوف حائلاً أمام إصرار الشعب في الدفاع عن السد، وأنهم كشعوب المنطقة يقفون إلى جانب أبنائهم المقاتلين، ولن يسمحوا للمحتلين بالمرور.
تقوم شعوب شمال وشرق سوريا بتنظيم فعالية المناوبة على سد تشرين دعماً لمقاومة مقاتلات وحدات حماية المرأة ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بهدف الدفاع عن أرضهم ومياههم، فيما تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها هجمات الاحتلال ضد سد تشرين دون انقطاع، حيث شنّت دولة الاحتلال التركي، يوم أمس، الهجوم على القافلة المدنية والأهالي الذين كانوا مشاركين في فعالية المناوبة على سد تشرين بالطائرات الحربية والمدفعية، وتسعى الدولة التركية من خلال هذه الهجمات إلى كسر إرادة ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا، ولكن على الرغم من كل هجمات الاحتلال التي تشنّها الدولة التركية، تستمر فعالية الشعب التي انطلقت منذ ال8 من كانون الثاني الجاري وحتى الآن بكل زخمها وقوتها.
وأوضح فوزي حجي خلو، أحد مقاومي سد تشرين من قرية قرموغ التابعة كوباني، والمعروف أيضاً بين عامة الناس باسم بافي شهيد لزكين، أنه بالرغم من الهجمات المكثفة لدولة الاحتلال التركي، فإنهم يواصلون فعاليتهم بمقاومة وإرادة عظيمة.
وتحدث فوزي حجي خلو بخصوص هجمات الدولة التركية التي تستهدف على وجه الخصوص الشعب المقاوم الآن في سد تشرين، قائلاً: لقد وصلنا إلى سد تشرين وسط صعوبات جمة للغاية، حيث أقدمت دولة الاحتلال التركي على استهداف موكبنا أربع مرات حتى وصولنا إلى سد تشرين، وتعرضنا لقصف مكثف للغاية، مما أدى ذلك إلى وقوع شهداء وجرحى نتيجة لهجمات الاحتلال، وأنا أحد المصابين في هذه الهجمات، ولكنني أصريتُ على المضي قدماً نحو الأمام باتجاه السد، فنحن، جئنا إلى السد من أجل الدفاع عنه.
كما أكد فوزي حجي خلو، أن هذا السد ليس سداً لقوة عسكرية معنية بحد ذاتها، بل إن هذا السد هو لكل شعوب المنطقة، معرباً عن موقفه من حماية سد تشرين بالقول: إن سدّ تشرين هو ملكٌ لشعوب شمال وشرق سوريا، وهذا السد ليس ملكاً للدولة التركية، فقد قدّمنا فيما مضى أبنائنا شهداء في سبيل تحرير هذه الأرض، ولهذا السبب، جئنا اليوم إلى سد تِشْرين لنتمسك بجهود ودماء أبنائنا وندافع عن سد تشرين، فعند وصولنا إلى السد أيضاً، كانت دولة الاحتلال التركي قد شنّت الهجوم على جموع الشعب المتواجدة في السد، حيث كان هناك العديد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين. وإننا كشعب مشاركين في فعالية المناوبة على سد تشرين، نؤكد أننا سنبقى دائماً إلى جانب مقاتلينا ومقاتلاتنا ولن نسمح للمحتل باحتلال سد تشرين والمنطقة وإبادة الشعب، وسندافع عن قيمنا حتى الرمق الأخير في مواجهة الاحتلال التركي، وهذا هو موقفنا الواضح والج[1]