مدير المرصد السوري: عندما يتسلم “أبو عمشة” منصب قيادي فهي كارثة إنسانية، وكأننا نقول للضحايا الُكرد الذين نكّل بهم في عفرين، لا مانع من كون أبو عمشة قائد وأنتم لا قيمة لكم.
نحن نعلم بأن الرئيس أحمد الشرع يريد أن يعمل من أجل الشعب السوري ويريد أن تكون سوريا مزدهرة، ولكن هل لديه القوة الكافية لتنفيذ أوامره.
وفي الوقت ذاته اذا كان جاد بتحويل سوريا إلى دولة عدالة وقانون، أعتقد بأن الغالبية الساحقة ستقف بجانبه ولكن ستقارن الأقوال بالأفعال.
عمليات القتل ليست عشوائية، عندما نتحدث عن مجزرة أرزة قبل ثلاثة أيام، أحد الأشخاص أخبرني أمس، أن هذه العائلة شبيحة منذ العام
1982 وأنهم سرقوا سوق الذهب في حماة، الأسباب معروفة وراء ملاحقة هكذا أشخاص لكنها في النهاية عمليات انتقامية.
لا نمانع ولا نرفض محاكمة كل من ارتكب جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب السوري.
وأن تتم المحاكم بشكل علني لإيصال رسالة للشعب السوري أولاً والمجتمع الدولي ثانياً، بأن سوريا دولة جديدة تعمل باحترام معايير حقوق الإنسان.
لا نريد أن نعيش 14 عاماً أخرى في التنكيل المضاد والانتقام كما حصل في عهد الدكتاتور الإرهابي بشار الأسد.
نحو 8 آلاف مُعتقل منذ شهرين في سجون حارم وعدرا وحماة دون محاكمة، ممن كانوا في البادية السورية، والكثير منهم لم يكونوا حينها قد دخلوا الكليات الحربية. عندما جرت الانتهاكات من قبل النظام البائد.
[1]