زار الرئيس السوري أحمد الشرع
عفرينعفرين في كوردستان سوريا، حيث التقى بشخصيات محلية وأهالي المنطقة، متعهداً بتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين.
وجرت زيارة الشرع، اليوم السبت (
15-02-202515-02-2025 )، ضمن جولة شملت إدلب ومخيماتها، وحلب وريفها.
ووفقاً لوسائل إعلام سورية، عقد الشرع اجتماعاً مع شخصيات وأهالي عفرين وممثلي المجلس الوطني الكوردي ونشطاء وعدد كبير من سكان المنطقة.
واستمع رئيس سوريا للمرحلة الانتقالة إلى شكاوى السكان بشأن الانتهاكات، خاصة ما يتعلق بالمعتقلين لدى فصائل الجيش الوطني.
بحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، تعهد الشرع بالعمل على إعادة الأمن والاستقرار بالتعاون مع سكان المنطقة، مع اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات.
وكان رئيس محلية المجلس الوطني الكوردي في عفرين قد أفاد لشبكة رووداو الإعلامية في وقت سابق، بأن عدد المسلحين في هذه المجموعات قد انخفض بشكل كبير مقارنة بالسابق، حيث بقي نحو 15% منهم فقط، إذ انضم معظمهم إلى قوات ردع العدوان وفجر الحرية، إلا أن ما يقلق أهالي عفرين هو بقاء اقتصاد المنطقة تحت سيطرة هذه المجموعات.
وأوضح آزاد عثمان، أن هناك اتفاقاً على أن تتولى الأمن العام في الإدارة السورية الجديدة إدارة الشرطة العسكرية والمدنية، وسيفتح باب التسجيل خلال الأيام القادمة لتمكين أهالي عفرين من الانضمام إلى الشرطة.
معلومات رووداو أفادت أن الشرع دعا خلال الاجتماع أهالي عفرين المقيمين في مناطق سوريا المختلفة للعودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم. كما تقرر إنشاء خط ساخن للإبلاغ عن أي اعتداءات أو مظالم تُرتكب ضد المدنيين.
[1]