بسي هوزات: ينبغي الاستمرار في الحملة العالمية بقوة لضمان حرية القائد الجسدية
شددت بسي هوزات على وجوب الاستمرار في الحملة العالمية، ورفع وتيرة العمل والنضال في المقاومة الاجتماعية والقانونية والأيديولوجية والسياسية والدبلوماسية، للوصول إلى أهداف الحملة المتمثلة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية.
بسي هوزات: ينبغي الاستمرار في الحملة العالمية بقوة لضمان حرية القائد الجسدية
قيّمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بسي هوزات، في برنامج على قناة مديا خبر Medya Haber TV))، نظام التعذيب والإبادة المطبق على القائد عبد الله أوجلان، ومستوى نضال المرأة بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، إلى جانب تصريحات الفاشي دولت بهجلي.
وأوضحت الرئيسة المشتركة ل (KCK) بسي هوزات، أنه وعلى الرغم من جميع البيانات التي أصدرتها دولة بهجلي، يستمر نظام التعذيب والإبادة، بحيث إنهم يحاولون خطوة بخطوة خلق بيئة مشروعة وطبيعية، وحذرت من خطورة الوضع في إمرالي، داعية الشعب إلى تصعيد مقاومته ضد نظام التعذيب والإبادة.
وأضافت بسي هوزات أن طريق الحل والسلام المشرف يتحقق من خلال خوض المقاومة، وقالت: إذا أردنا تعزيز موقف القائد عبد الله أوجلان، فإن الطريق لتحقيق ذلك هو خوض المقاومة، لذا يجب علينا ألا نتهاون أبداً، ونوّهت بسي هوزات أنه إذا أصرت الدولة التركية على اتباع سياساتها في الإبادة الجماعية بالتالي ينتظرها الدمار والتجزئة، ووجهت رسالة إلى تركيا لا تستطيع مواجهة حزب العمال الكردستاني وجهاً لوجه.
وهنأت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، القائد عبد الله أوجلان والشعب والمرأة والإنسانية التقدمية جمعاء، بالذكرى السنوية ال 46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وأضافت: تم الاحتفال هذا العام، مثل الأعوام السابقة، وحتى أكثر من الأعوام السابقة، في كردستان وخارجها بحماسة كبيرة، كما انضم أصدقاؤنا إلى هذه الاحتفالات وبالفعل كان هناك استقبال قوي للذكرى السابعة والأربعين، في الأساس، وأفادت السنة الجديدة هذا العام أيضاً عن مشاركة قوية في حركة الحرية ومن الضروري النظر إلى هذه الاحتفالات في سياق الحملة، وأعرب عن مستوى مهم في الحملة، لقد وجه شعبنا هذه الرسالة، في الذكرى السادسة والأربعين للحزب، سنحقق بالتأكيد الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وسنحل القضية الديمقراطية الكردية من خلال نضالنا ومقاومتنا، وبهذا المعنى أعطى رسالة النصر وقد ظهر اعتقاد هذا وإصراره وتحديده وكان هذا مهماً جداً، وكان تعبير هذا العام بمثابة تطوير أقوى للحملة وقد تم الترحيب بهذه الحملة بروح أقوى في عامها الثاني والذكرى السادسة والأربعين لتأسيس الحزب وحققت مستوى عظيماً.
وتطرقت بسي هوزات إلى نضال النساء مع حلول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة المصادف في 25 تشرين الثاني من كل عام، وقالت في هذا الشأن: في هذا اليوم ملأت النساء الشوارع والساحات، وسارت الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف والملايين من النساء في كردستان وتركيا وجميع أنحاء العالم تحت شعار المرأة، الحياة، الحرية وكان هذا مهماً جداً وخاصة في كردستان حيث ملأت النساء الكرديات كل الشوارع، وفي الوقت نفسه فإنَّ طريق حرية المرأة يمر عبر حرية القائد عبد الله أوجلان، وقد تم التعبير عن فلسفة الحرية للقائد عبد الله أوجلان بقوة شديدة بشعار المرأة، الحياة، الحرية.
وفيما يتعلق بتصريحات الفاشي التركي دولت بهجلي، أشارت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي ل (KCK) بسي هوزات، إلى أن النظام الدولي يماطل ويتجاهل نظام التعذيب والإبادة المطبق على القائد عبد الله أوجلان، وهو شريك فيه ولا يوجد أي تغيير من وجهة النظر هذه، وأضافت: لم يطرأ أي تغيير على سياسة نظام الإبادة والتعذيب في إمرالي، ومن خلال تصريحات الفاشي بهجلي التي ظل يطلقها منذ شهر أو شهرين، يريدون إضفاء الشرعية على نظام الإبادة والتعذيب وتطبيعها، هناك سياسة حرب خاصة من هذا النوع و مثل هذه التصريحات يجب أن ينظر إليها على هذا النحو.
الآن هناك تصريحات بهجلي وقد يقال بسبب هذه الأقوال؛ بعض الناس يقولون هذا أيضاً بصراحة، لم يتمكنوا من كسر المقاومة، ولم يتمكنوا من تصفية حركتنا، ولم يتمكنوا من إجبار الشعب الكردي على الاستسلام وهذه هي الحقيقة، شعبنا وحركتنا أيضاً يقاومون وهذا النضال مستمر بكل قوته وعند بعض النقاط، كان عليهم تغيير بعض كلماتهم وفي هذا الصدد، قبل دولت بهجلي ثلاثة أشياء؛ الأول هو وجود الكرد، وهو يقبل ذلك في تصريحه ويقول أن هناك شعب كردي، هناك كرد وهذا هو أول شيء، والشيء الثاني في البيان هو أن ما نسميه بهجلي هو ممثل هيكل الدولة العميقة، ويظهر القائد عبد الله أوجلان كمحاور للقضية الكردية، ولذلك فهو يقبل قائداً للشعب الكردي وقد قبل ذلك في بيانه وهذه حقيقة أيضاً، يرى ويقيم العديد من الجوانب وصحيح أن النضال أثبت هذا أيضاً، ثالثاً، قبل بهجلي الفاشي أيضاً بنظام الإبادة والتعذيب المطبق على القائد، لقد اعترف صراحةً بأن نظام الإبادة والتعذيب مستمر في إمرالي منذ 26 عاماً، وقد بنوا نظاماً مثل هذا وقاموا بتطبيق هذا النظام كسياسة، كجزء ومركز لسياسة الإبادة الجماعية لمدة 26 عاماً.
كما ظهرت التطورات في المنطقة وفي هذه التطورات تكون حركتنا في مركزها بكل قوتها الديناميكية، وخوفهم من هذا النضال جعلهم يغيرون كلامهم ويقبلون بذلك، ولكنهم في الحقيقة لم يقبلوه بحسن نية وممارسة وعقلية وسياسة، إنهم يريدون تضليل الكرد وخداعهم وإضعافهم وتقسيمهم وتشتيتهم بهذه التصريحات ويعمدون إلى مثل هذه التصريحات من أجل تطبيق سياسة الإبادة الجماعية.
وبطبيعة الحال، يحاولون إضفاء الشرعية على ممارسة نظام الإبادة والتعذيب في إمرالي، فمن ناحية تقول السلطات والمعارضة إن هناك نظام الإبادة والتعذيب، لكن من ناحية أخرى لا يسعون إلى إنهائها، ولا يتخذون أي خطوات لإنهائها، ولا يجرون أي تغييرات، وهكذا يستمر نظام الإبادة والتعذيب ويحاولون التطبيع وإضفاء الشرعية.
وهذا أيضاً تهديد خطير، ويستوجب علينا ألا نتجاهل هذا الأمر، إنَّهم يحاولون تعليم المجتمع والمعارضة الديمقراطية والعديد من الدوائر المحيطة والرأي العام الديمقراطي ماهية سياسة نظام الإبادة والتعذيب.
هذه لعبة حرب خاصة، لقد طوروا تصريحاتهم على أساس خطة الإبادة الجماعية، ويجب على الناس رؤية هذا الأمر وتقييمه كجزء من سياسات الإبادة الجماعية، إنَّهم يحاولون جعل الأمر طبيعياً وإظهاره للجميع، ويجب أن يرى الناس هذا الفخ وهذه اللعبة وعلى شعبنا أن يعلم هذا؛ نظام الإبادة والتعذيب مستمر ولم يطرأ أي تغيير على هذا الأمر، ولهذا السبب ينبغي الاستمرار في الحملة العالمية من أجل الحرية بقوة في كل مكان، وينبغي أن يستمر بشكل أكبر من العام الماضي. ينبغي الرفع من وتيرة العمل والنضال في المقاومة الاجتماعية والقانونية والأيديولوجية والسياسية والدبلوماسية، ويجب أن نحصل على نتائج بكل تأكيد، دعونا نضمن ظروف الصحة والسلامة والحرية للقائد عبد الله أوجلان، ونضع الحل الديمقراطي للقضية الكردية على جدول الأعمال بجدية. ويجب استيفاء الشروط الخاصة بذلك وهذا يكون مع النضال والمقاومة ولهذا السبب، علينا أن تطوير حملة الحرية العالمية، وأن نصل إلى أهدافها، وعلى هذا الأساس، فإنني أدعو الجميع إلى تحقيق النصر، ورفع وتيرة النضال في إطار الحملة العالمية للحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
[1]