حزب العمال الكردستاني هو ردٌ على قرن من الانتكاسات والإبادة
أكدت مبادرة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أن الكفاح السياسي والعسكري والاجتماعي لحزب العمال الكردستاني هو ردٌ على قرن من الانتكاسات والإبادة بحق الشعب الكردي.
حزب العمال الكردستاني هو ردٌ على قرن من الانتكاسات والإبادة
أصدرت مبادرة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في مقاطعة الفرات؛ اليوم الثلاثاء، بياناً إلى الرأي العام، اعتبرت فيه حزب العمال الكردستاني مصدر انبعاث الشعب الكردي الذي كان يعيش خطر الإبادة الجماعية، في الذكرى ال 46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني.
وجاء في نص البيان:
إننا نحيي الذكرى ال 46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، إن تأسيس حزب العمال الكردستاني جاء في مرحلة ازدادت فيها الحاجة إلى قيادة فكرية أيديولوجية حقيقية والتي وضعت أسس ومبادئ علمية لبناء ثورة تحررية اجتماعية ووطنية ديمقراطية معتمدة على حرية المرأة، بدراسة تحليلية واستراتيجية تاريخية قام بها القائد عبد الله أوجلان مع مجموعة من رفاقه.
قدّم القائد عبد الله أوجلان وحزب العمال الكردستاني وجهات نظر للأزمة العالمية والقضايا والنزاعات العالقة التي تؤثر في العالم، إلى جانب حل القضية الكردية والأزمات والصراعات القائمة في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص الأزمة والحرب في سوريا.
يخوض الحزب كفاحاً مسلحاً منذ أكثر من 40 عاماً، وحصل الكرد في الأجزاء الأربعة من كردستان على بعض من حقوقهم بفعل هذا الكفاح الذي تطور من كفاح في جبال كردستان إلى كفاح اجتماعي وسياسي وعسكري في جميع المناطق الكردستانية ضد سياسة الإبادة بحقهم في أول تطور كبير على صعيد القضية الكردية عقب قرن من الانتكاسات.
حزب العمال أصبح مصدر انبعاث الشعب الكردي الذي كان يعيش خطر الإبادة الجماعية وهو يُعدّ أمل الحرية للملايين من الشعب الكردي وأصبح حركة إنسانية وأممية ضد كل سياسات الإبادة الجماعية، العنصرية والحرب القذرة واكتسب احترام ملايين الأشخاص.
نموذج الأمة الديمقراطية الذي وضعه القائد أصبح يُرى كقوة حل من أجل الإنسانية، يجب دعم ثورة حرية روج آفا التي تحيا فيها أفكار القائد عبد الله أوجلان، إضافة إلى تعزيز ودعم حملة (الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية) بكل تصميم.
وفي الختام، إننا في مبادرة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في مقاطعة الفرات، نرى أن نظام التعذيب والإبادة في إيمرالي، هو ظلمٌ تاريخي دولي ضد شعوب الشرق الأوسط والشعوب الحرة في العالم المتمثلة في شخص القائد عبد الله أوجلان، لذلك يطلب أن يكون هناك جهود أممية في تحرير القائد من إيمرالي.
[1]