أكد عضو مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)،
ابراهيم برو ابراهيم برو ، أن لقاء وفد المجلس في دمشق مع رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم كان رسمياً لكنه ليس بديلاً عن الوفد الكوردي المشترك المقرر تشكيله للتفاوض مع دمشق بشأن ضمان حقوق الكورد في سوريا.
وقال برو، لشبكة رووداو الإعلامية، حول اجتماعهم مع الدغيم في دمشق مؤخراً:اجتمعنا كوفد من ENKS مع حسن الدغيم في دمشق، وجئنا إلى المدينة لعقد لقاءات مع أطراف الإدارة الجديدة والدبلوماسيين العرب والأجانب، والأهم هو الاجتماع مع الأطراف السياسية السورية القديمة والجديدة، كونه هنالك نشاط سياسي موسع في دمشق.
وأضاف أن وفدهم الكوردي على معرفة شخصية سابقة مع الدغيم طيلة السنوات الماضية في أروقة المعارضة، مردفاً أن الاجتماع معه جاء بطلب منّا، من أجل تبيان كيفية تشكيل اللجنة، وآلية الحضور فيها.
وأشار إلى أنهم اجتمعوا به بشكل فردي لقوله (الدغيم) إن الأعضاء الآخرين في زيارة عمل إلى حمص وحماة.
وتابع: تقاربنا عبر النقاش من وجهات نظر بعضنا البعض، وشددنا على أنه ينبغي إشراك المكونات والأطراف السياسية الأخرى، فليس هناك الكورد فحسب.
إبراهيم برو، ذكر أنهم أبلغوا الدغيم بأن اختيار ممثلين عن الكورد من قبل اللجنة أمر ليس في محله، وأوضحنا له أن المجلس يمثل قسماً كبيراً من الكورد، ولم ندع أننا نمثل كافة الكورد (في سوريا)، لكن تبين لنا أنه (الدغيم) تواصل مع شخصيات كوردية مستقلة.
حول تشكيل وفد كوردي مشترك للحوار مع الإدارة الجديدة في دمشق، قال: نحن نتابع الجهود في قامشلو، ونحن أعلنا استعدادنا بشأن ذلك، ولكن يجب ألا ننتظر دعوة أحد للذهاب إلى دمشق، ونحن متواجدون في دمشق بعد سقوط النظام ولسنا وحدنا هنا، إذ يتواجد مسد (مجلس سوريا الديمقراطية) وأطراف أخرى أيضاً.
عضو مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، شدد على أن وفدهم ليس بديلاً عن الوفد الكوردي المشترك الذي يجري العمل عليه في قامشلو، لأن مهمته البالغة الأهمية هي الوصول إلى رؤية سياسية بشأن حقوق الكورد في دستور سوريا، ونأمل أن تنجح هذه الجهود.
وفي 16 شباط الجاري، التقى وفد من المجلس الوطني الكوردي بعضوية عبدالحكيم بشار، وإبراهيم برو، ومهابات، مع حسن الدغيم، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي أعلن استبعاد قسد من الحضور.
وكتب عبد الحكيم بشار عبر صفحته أن وفدهم أكد له أن المجلس يمثل أغلبية الشعب الكوردي، وأننا لسنا شركاء الإدارة القائمة، مشدداً على ضرورة إشراك المجلس في كافة مسارات العملية السياسية.
منتصف شباط الحالي، المجلس الوطني الكوردي، شدد على أنّ استبعادَ التمثيل الكوردي من هذه اللجنة يشكّل إخلالاً بهذا المبدأ، ويثير مخاوفَ مشروعةً بشأن نهج التعامُل مع المكوّنات السورية كشركاء حقيقيين في رسم مستقبل البلاد.
ودعا المجلس إلى تصحيح هذا الخلل من خلال إعادة النظر في تركيبة اللجنة، وضمان مشاركة عادلة وفاعلة للشعب الكوردي ولسائر الأطراف، وكافة اللجان الأخرى التي أُعلن عنها.
ورأى أن ذلك يُسهِم في بناء حوار وطني شامل يستندُ إلى التمثيل المتوازن والالتزام بالشراكة الوطنية.
في 11 الشهر الجاري، أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيل لجنة من سبعة أعضاء للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني.
اللجنة، التي تضم امرأتين، تتألف من: حسن الدغيم، ماهر علوش، محمد مستت، مصطفى الموسى، يوسف الهجر، هند قبوات، وهدى أتاسي.
[1]