الأسم: سليمان جليك
اللقب: كندال ديرك
إسم الأب: حسنو
إسم الأم: نوريه
تاريخ الإستشهاد: #04-11-2018#
مكان الولادة: ميردين
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
كندال ديريك
ألحق شعبنا الوطني في ميردين خلال الفترة التي نمى فيها نضال حرية كردستان وكان هناك صمت عميق على اسم الكردية بوعي الكردية العميق، الآلاف من أبنائها الأعزاء لصفوف الحزب، ولد رفيقنا كندال في ناحية ديرك في جبل مازي التابعة لميردين حيث فيها الوطنية في أعلى مستوياتها، ويتم اغتيال والده في 1981 في ديرك في جبل مازي نتيجة لظلم دولة الاحتلال التركي على كردستان، وتسنح له الفرصة في سن مبكر للتعرف على حزبنا، ولأنه لم يرى والده ولد لديه منذ الصغر غضب تجاه العدو، ولم يقبل أبداً بالحياة الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا في كردستان، لم يذهب لمدارس النظام وبهذا عبر عن رفضه له، واستعد من أجل أيام الانتقام لوالده، وينزح بسبب ضغوطات الدولة التركية الفاشية ولأسباب اقتصادية برفقة عائلته إلى إزمير، وخاض نضال الحياة، كما وعمل في العديد من الأعمال والمهن وكان مدركاً لقدسية الجهد، وأعال عائلته، ونفذ مسؤولياته الاجتماعية وأصبح بشخصيته الواعية وحياته المتواضعة ليستمع المحيط لكلماته، وكان مشتاقاً دائماً لكردستان وسنحت له الفرصة ولو قليلاً لمتابعة نضال حرية كردستان، وعمق كشاب كردي أبحاثه، عاش تساؤلات حياتية في التسعينيات عند ازدياد الهجمات على شعبنا وانتشار مقاومة الكريلا في كردستان، ولم يقبل كشاب كردي وطني التزام الصمت، وتأثر كثيراً بالعملية الفدائية التي نفذتها رمز المقاتلة الفدائية الآبوجية الرفيقة زيلان – زينب كانجي في 30 حزيران عام 1996 في ديرسم، أوقظ شعبنا بجهد وكفاح القائد آبو وشهدائنا من الصمت المميت، وأخذ رفيقنا كندال مقاتلي الكريلا الذي يسيرون بخطوات واثقة دون تردد نحو النصر كقدوة له ضد كافة أنواع الهجمات الذي يشنه العدو على إنجازات شعبنا، ولم يقبل كشاب كردي وطني أسر القائد آبو من خلال المؤامرة الدولية التي نُفذت بحقه وقرر الانضمام لصفوف الحرية، وكان يعلم إن الرد الأقوى للرد على القوى المهيمنة ودولة الاحتلال التركي يمكن فقط من خلال الانضمام لصفوف نضال حرية كردستان واتجه إلى الجبال الحرة.
يلتحق رفيقنا كندال عام 1999 من المدن التركية لصفوف الكريلا وتحرك بوعي ومعرفة تاريخية ضد مفهوم التصفية الذي تم فرضه على حركتنا وشعبنا، بهدف توسيع نضال والده، وأظهر التصميم الحاشد الآبوجي بفعاليات لا يمكن لأحد حجب شمسنا التي أعطت صداها للعالم أجمع طريق النضال لكل كردي شريف، رفيقنا كندال هو أحد رفاقنا الذين خطوا الخطوات الأولى ضمن هذا النضال المقدس والمشرف، ورأى الفرصة في تدريب المقاتلين المنضمين حديثاً ليتعرف على نفسه أكثر، وشارك بحماسة ومعنويات عالية في التدريبات، وكان بانتظار الذهاب إلى ساحات النشاط العملي ليضع ما تعلمه في التدريبات قيد التنفيذ، وفهم خلال التدريبات الإيديولوجية التي تلقاه الصعوبات والخيانات التي حصلت ضمن حركتنا وبين شعبنا أكثر، وانهى كمقاتل محترف من الناحية العسكرية والإيديولوجية تدريبه بنجاح، ويذهب إلى ساحات النشاط العملي ويكتسب بمعنوياته في الحياة ومشاركته المتواضعة حب واحترام رفاقه خلال فترة قصيرة، وعُرف برفاقيته العميقة وتواضعه وولائه للشهداء، وأراد أن يكون مسيطراً بما يتعلق بحياة الكريلا، وحمل العديد من المهمات على عاتقه في مناطق الدفاع المشروع، وأصبح أحد المدافعين الأقوياء عن الخط الآبوجي ضد الأشخاص الذين يحاولون تصفية حركتنا، وأصبح بموقفه الصميمي ضد التصفية مقاتل آبوجي نموذجي، وأصبح مقاتلاً يحمل المسؤولية من كل ناحية على عاتقه، واقترح دائماً للذهاب إلى ساحات الشمال، وتمركز ضمن نشاطات الحزب في منطقة كلارش وحقق تجارب عظيمة في ساحة الشمال، وأصبح ذو ممارسة عملية ناجحة خلال شن العدو هجماته العنيفة، ويعود مرة أخرى إلى مناطق الدفاع المشروع بعد بقائه لمدة في منطقة كلارش، ويبقى لمدة في منطقة زاب وأجرى أبحاث عميقة لحل أوجه النقص، فهمها وتجاوزها في النشاط العملي، واتجه هذه المرة إلى أمانوس ليحقق مهماته الثورية خلال مرحلة حملة 1 حزيران المشهورة التي انطلقت عام 2004، وتعامل بمعرفة تاريخية مع مهمات الحزب وحاول أن ينفذ جميع مهماته على أكمل وجه وبشكل لائق، وكان في محاولة قوية لإحياء عناصر الحزب، وكان انتباه رفيقنا كندال بفضل مهاراته العسكرية، ولائه العميق في العلاقات الرفاقية وتجاربه الإيديولوجية على الحل، مارس رفيقنا كندال نشاط الكريلا في ساحة صعبة مثل أمانوس وتمركز في العديد من العمليات، وذهب بعد ممارسة عملية طويلة مرة أخرى الى مناطق الدفاع المشروع، وتلقى دورة تدريبيه إيديولوجية وعاش تساؤلات عميقة خلال مرحلة التدريب، وأجرى خلال مرحلة التدريب بحث عن مرافعات القائد وتعمق على التغييرات النموذجية والحداثة الديمقراطية، وأراد أن يصبح الرد لتوقعات المرحلة، وأجرى بحث بخصوص فلسفة القائد وتوقعات المرحلة الجديدة، وكان يعلم ذلك وتحرك وفق ذلك، واتجه بعد إنهائه تدريبه بنجاح هذه المرة إلى زاغروس، وشارك التجارب العميقة التي اكتسبها مع رفاقه وبذل كقيادي رائد جهود عظيمة في كافة الساحات ضد مفهوم الهجوم الذي أطلقه جيش الاحتلال التركي باسم خطة الهزيمة ، وأخذ مكانه ضمن كافة الأنشطة، وأعطى بمهاراته، تجاربه في النشاط العملي في الحرب واحترافه العسكرية لتنفيذ احتياجات روح الوقت، معاني عظيمة لكل لحظة.
ارتقى رفيقنا كندال برفقة رفيقتنا مزكين أوموت خلال قيامهم بمهامهم نتيجة لهجوم للعدو على مناطق الدفاع المشروع، خاض رفيقنا كندال من أمانوس وحتى كلارش ومناطق الدفاع المشروع نضال لا مثيل له في كافة الساحات وبقي مخلصاً حتى النهاية لعناصر القتال الآبوجي ضد هجمات العدو، ونحن كرفاقه نعاهد بأننا سنخّلد ذكرى رفيقنا كندال في كردستان حرة.
[1]