الأسم: سعدون توتماز
اللقب: روكش زنار
إسم الأب: حبيب
إسم الأم: فاطمة
تاريخ الإستشهاد:
25-11-202425-11-2024
مكان الولادة: آمد
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
روكش زنار
ولد رفيقنا روكش الذي كان معروفاً في كردستان بمواقفه الوطنية ومقاومته البطولية، ولأن عائلته ومحيطه كانت تتميز بمواقفها الوطنية،فقد أتيحت له فرصة التعرف على حركة الحرية مبكراً، وقد انتقلت عائلته من منطقة جيل مازي إلى آمد بسبب الضغوطات التي كان يمارسها العدو ،ولهذا السبب عرف حقيقة العدو في سن مبكرة، كان دائماً يوجه غضبه تجاه العدو .
لقد شعر رفيقنا روكش الذي نشأ على المعرفة والأخلاق الوطنية، بتعاطفه الكبير اتجاه حزبنا، ومثل كل شاب كردي يعيش في كردستان، بدأ بالبحث عن الطرق والوسائل للرد على هجمات العدو، واكتسب القوة والروح المعنوية من المقاومة الفدائية لمقاتلي الكريلا بشكل خاص وكان يحلم بالانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا.
لقد تأثر رفيقنا روكش بالمواقف البطولية لمقاتلي الكريلا الأبطال في النضال التحرري والتضحيات التي قدموها ، فزاد غضبه من أجل الانتقام كل يوم ،وكلما كان يتقدم في العمر كلما كان يتعمق في بحثه اتجاه حياة الحداثة الرأسمالية ، وكشاب كردي ثائر ويتمنى العيش في حياة كريمة ، لم يعد يبالي بما يحدث في حياته ومن خلال المعرفة في كيفية التصعيد من النضال، قام بالانضمام إلى أنشطة الشبيبة الثورية ولأنه أدرك أهمية مرحلة الشبيبة الثورية بالنسبة للحزب وشعبنا، فقد تعامل مع الأنشطة بحساسية أكبر.
لقد تأثر بمواد الحزب التي قرأها وأسلوب حياة المناضل الأبوجي لقد طبق الفلسفة الأبوجية في حياته وبشخصيته المتواضعة اصبح في قلوب رفاقه، خلال ثورة روج آفا، كانت المقاومة الأسطورية لكوباني مستمرة ،فأراد الذهاب إلى ساحة المعركة، لكنه اضطر إلى تأجيل هذا الاقتراح.
خلال مقاومة الإدارة الذاتية في منطقة سور، اتخذ مكانه بشكل فعال ضد الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي الفاشية، التي أرادت تدمير إرادة شعبنا في الإدارة الذاتية وقد رأى حماس رفاقه الذين رآهم وشاركوا في الاستعدادات معًا واتخذها مثالاً له.
وعلى الرغم من رغبته في المشاركة في المواقع والجبهات القتالية لمقاومة سور، إلا أنه لم يشارك لأن رفاقه أرادوا حمايته، تأثر رفيقنا كثيراً بهذا النهج المتبع لدى رفاقه ولذلك أراد الانتقام منهم، فقرر الانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا وبسبب الحرب الدائرة في المدن وبعض الأنشطة الاستراتيجية التي شارك فيها، اضطر إلى تأجيل هذا القرار لفترة، أراد رفيقنا روكش الانضمام إلى الأنشطة الانضباطية والسرية، فقام بإداء كل المهام الموكلة إليه بكل فخر واعتزاز وذهب إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.
عاهد رفيقنا روكش بأن يتوج نضال رفاقنا الشهداء بالنصر وانضم إلى تدريب المقاتلين الجدد، قام رفيقنا، الذي تأثر بتدريبه ورفاقه، بدأ بالتعمق في أبحاثه، لقد تأثر رفيقنا روكش بحياة مقاتلي الكريلا وكان يحلم بالمشاركة في الأنشطة العملية، وبفضل مشاركته ورغبته في التعلم، بدأ يتطور في وقت قصير.
كان رفيقنا لديه خبرة كبيرة في ممارسة الأنشطة في المدن، بعد أن أنهى تدريبه، انتقل إلى شمال كردستان مرة أخرى وهنا قام بإداء أنشطة مهمة لفترة ثم عاد مراراً وتكراراً إلى الجبال الحرة التي اعتبرها ملكاً له ، وبسبب حماسه ونشاطه في الحياة، أصبح مثالاً للمناضل الثوري أينما كان، لقد كان يبحث دائمًا عن توجيه ضربة للعدو بالقوة التي تستمد من المبادئ الأساسية للروح الرفاقية لدى المناضل الابوجي، أراد رفيقنا روكش دائمًا التواجد في ساحات الحرب الساخنة، وأن يلعب دورًا فعالاً في هذه الحرب الشرسة ،لقد وضع رفيقنا لنفسه الهدف الأساسي وهو تحقيق حلم الشهداء، كان يدرك تماماً بأنَّ ذلك سيتحقق مع الأسلوب الاحترافي لحرب الكريلا فقط.
لهذا السبب انضمَّ إلى التدريب الاحترافي لمقاتلي الكريلا، الذي قضى كل لحظة من حياته في تدريبه وأصبح مثالاً يحتذى به لرفاقه بمشاركته الحيوية، وخاض أبحاث مهمة حول تكتيكات العصر وبفضل مواد الحزب التي قرأها والتدريب الأيديولوجي الذي تلقاه، اكتسب الخط الفدائي واعتبره أساس له، أقترح رفيقنا الذي كان يتعمق في البحث حول استمرار ممارسة نظام الإبادة والتعذيب حيال القيادة والحرب في مناطق الدفاع المشروع، الانضمام إلى القوات الخاصة.
وبعد أن أنهى تدريبه الاحترافي بنجاح، أخذ مكانه في المناطق التي وجه فيها مقاتلي الكريلا ضربات موجعة لدولة الاحتلال التركي الفاشية، وقام خلال فترة مشاركته في القوات الخاصة، بإداء واجبات ذلك الوقت بفعالية كبيرة، وبذل مجهوداً كبيراً بالروح الفدائية التي اتخذها من طبيعة حزبنا حزب العمال الكردستاني، في العديد من الأنشطة.
وخاض نضالاً فعالاً ونشطاً ضد الحملات التي شنتها دولة الاحتلال التركي الفاشية في مناطق الدفاع المشروع، رفيقنا روكش، الذي أدى واجباته بجدارة سواء في حرب الأنفاق أو في بناء الأسسس الأولية للمقاتلين الجدد، خاض ضد الأعمال اللاإنسانية لدولة الاحتلال التركي المستبدة، مقاومة إسطورية.
[1]