مهرجان الثقافة الكردية: يجب اتخاذ خطوات على الفور من أجل إمرالي
أعرب السياسي الكردي خطيب دجلة في كلمته خلال مهرجان الثقافة الكردية الدولي في فرانكفورت، عن استيائه حيال الصمت الدولي حيال نظام التعذيب والإبادة الممارس في إمرالي، دعياً الجميع إلى التحرك على الفور ضد نظام التعذيب والإبادة.
يستمر مهرجان الثقافة الكردية الدولي الثاني والثلاثين، الذي يُقام تحت شعار لنكسر نظام التعذيب والإبادة والاحتلال، ولنحرر القائد أوجلان، بحماس كبير.
وتحتفل الجماهير الحاشدة بمهرجان الثقافة في الساحة بأغاني حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن TEV CAND وغيرهم من الفنانين المشاركين.
واستمر المهرجان بكلمة الرئيسة المشتركة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK زينب مراد والسياسي الكردي خطيب دجلة الذي تحدث باسم حملة الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية.
زينب مراد: أصبح شعار المرأة ،الحياة ،الحرية مصدراً للإلهام
واستهلت زينب مراد حديثها باللهجة الكردية الكلهورية، وذكرت بأنها نقلت تحيات شعب شرق كردستان لعبدالله أوجلان.
ومن ثم تابعت زينب مراد حديثها باللهجة الصورانية وتطرقت بالحديث عن المرحلة التي وصلت إليها حملة الحرية لعبدالله أوجلان، الحل للقضية الكردية وأعلنت مراد أنه مع فلسفة عبدالله أوجلان رفع الشعب الكردي من وتيرة النضال في جميع الأجزاء الأربعة وأبدى مقاومة كبيرة.
وأوضحت زينب مراد أن شعب شرق كردستان الذين يحملون شعار المرأة، الحياة، الحرية التي هي من نتاج فلسفة عبدالله أوجلان، أصبحوا مصدر إلهامٍ لجميع الحركات النسائية في العالم.
ولفتت زينب مراد الانتباه إلى هجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان، وأشارت إلى أن الشعب الكردي التف حول مقاتلي الحرية وأحبط مخططات الاحتلال والإمحاء هذه، وأضافت زينب مراد: لقد اجتمع شعبنا حول القائد أوجلان وسيعيش بكرامة وحرية في جميع أجزاء كردستان الأربعة، ولقد أحبط مقاتلو ومقاتلات الحرية اليوم بفضل فلسفة القائد أوجلان كل هجمات العدو وسوف يحبطونها، وكشعب كردي سوف سنتمسك بقيمنا وثقافتنا وسنكون أحراراً.
خطيب دجلة: الحملة انتصرت
كما تحدث السياسي الكردي خطيب دجلة باسم اللجنة التحضيرية لحملة الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية.
وبيّن خطيب دجلة أن حملة الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية حققت انتصاراً كبيراً على المستوى العالمي، وأضاف: لقد أصبح القائد أوجلان بنموذجه الجديد ليس فقط قائداً للشعب الكردي، بل في الوقت نفسه قام بتطوير مفهوم ديمقراطي وبيئي وحرية المرأة على المستوى العالمي، وقد لاقت هذه الحملة ترحيباً حاراً من قبل الأحزاب الصديقة وشعبنا في كردستان، وفي جميع القارات بدءاً من أمريكا الجنوبية إلى أفريقيا ومن أوروبا إلى آسيا.
ونعلم جميعاً عن كثب أن أسر القائد أوجلان في إمرالي يدخل عامه السادس والعشرين، باستثناء بضع دقائق على الهاتف، لم يتم ترد أيّ معلومات منه منذ 3 سنوات بأي شكل من الأشكال.
ولفت دجلة الانتباه إلى صمت المؤسسات الدولية وعبر عن ردة فعله حيال المسألة بهذه الكلمات: جميع المؤسسات متواطئة في هذه الجريمة تجاه الوضع الراهن، وإن الصمت تجاه سياسات الإبادة الجماعية التي تمارسها الدولة التركية في إمرالي يعني التجاهل وعدم رؤية الجريمة اللاإنسانية عمداً.
وأضاف دجلة في سياق حديثه، ينبغي على المنظمات الدولية أن تقوم بواجباتها تجاه نظام التعذيب والإبادة في إمرالي، مشدداً على مسؤولية منظمات مثل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا.
ودعا خطيب دجلة إلى خوض النضال في مواجهة نظام التعذيب الإبادة وأنهى حديثه بهذه الكلمات: إننا ندعوكم مرة أخرى إلى التحرك بسرعة بشأن هذه القضية! وأن تعلموا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي وصامتين، وسندافع بإصرار وحزم في مواجهة نظام الإبادة الجماعية في إمرالي عن القانون والقيم الإنسانية.
ويستمر المهرجان بحفلة غنائية للفنانة شهريبانا كردي
[1]