أيّد حزب الاتحاد الديمقراطي مبادرة القائد آبو وندائه التاريخي، مؤكداً أن هذا النداء سيمثل تحولاً استراتيجياً على صعيد حل القضية الكردية في شمال كردستان وتركيا مما سيكون لها انعكاسات إيجابية على حل القضية الكردية في عموم كردستان والشرق الأوسط.
أصدر مجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً أكد من خلاله أن النداء الذي أطلقه القائد آبو سيجعل الشعب الكردي قادراً على لعب دوره التاريخي ليكون طليعة لدمقرطة المنطقة كلها.
وجاء في نص البيان:
بعد اللقاءات المتكررة لهيئة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مع القائد آبو في معتقل إمرالي والزيارات التشاورية مع الأحزاب والقوى السياسية في شمال وجنوب كردستان، أصدرت الهيئة بتاريخ 27 شباط
2025 بياناً من القائد آبو نداءً إلى الرأي العام الكردي والعالمي سمِّيَ ب نداء السلام والمجتمع الديموقراطي، وكان بمثابة استعراض لأسباب النشوء والتطورات التي حصلت في حزب العمال الكردستاني ونضاله على مدى خمسين عاماً، حيث أوضح أن الكفاح المسلح أوصل التحرر الوطني الكردستاني إلى مرحلة جديدة تستدعي تغيير وسائل النضال من الكفاح المسلح إلى النضال السياسي والدبلوماسي، أي أن مرحلة الكفاح المسلح لدى حزب العمال الكردستاني قد قام بوظيفته التاريخية ولا بد من تغيير وسائل النضال.
الظروف والأوضاع المستجدة في كردستان وتركيا تتطلب التخلي عن الكفاح المسلح، وحل حزب العمال الكردستاني من أجل وسائل جديدة للنضال السياسي والدبلوماسي، ذلك الهدف الذي حاول القائد العمل به سابقاً مرات عديدة؛ إلا أن التطورات الموضوعية والذاتية حالت دون الوصول إليها، ويرى أن التطورات الراهنة في كردستان والمنطقة باتت تفرض هذا التوجه. لذا يطالب الأطراف المعنية إلى القيام بمتطلبات المرحلة الجديدة.
نحن في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي نرى في هذا النداء تحولاً استراتيجياً على صعيد حل القضية الكردية في شمال كردستان وتركيا مما سيكون له انعكاسات إيجابية على حل القضية الكردية في عموم كردستان والشرق الأوسط، وسيجعل الشعب الكردي قادراً على لعب دوره التاريخي ليكون طليعة لدمقرطة المنطقة كلها. لذا نُعبِّر عن تأييدنا الكامل لهذه المبادرة، وندرك أن الوصول إلى هذا المستوى قد تحقق بفضل دماء عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الذين استشهدوا دفاعاً عن كرامة هذا الشعب، ونعاهدهم على أن نبقى أوفياء لدمائهم.
[1]