ازدياد حوادث اختطاف النساء في مناطق هيئة تحرير الشام
تزداد حالات اختطاف نساء وفتيات في عدة مدن سورية، وسط غياب أي معلومات رسمية حول مصيرهن، ما يثير مخاوف من تفشي ظاهرة الاختطاف في ظل الانفلات الأمني؛ بحسب ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، فُقدت شابة من جرمانا بريف دمشق في الثاني من شباط الجاري أثناء توجهها إلى جامعة دمشق، فيما انقطع الاتصال مع أخرى من حمص يوم الثامن شباط بالقرب من صيدلية الهدى.
وفي 15 شباط، اختُطفت طالبة فلسطينية أثناء توجهها لتسجيل شهادة الصف التاسع، حيث أفادت عائلتها أن خاطفيها طالبوا بفدية مالية مقابل إطلاق سراحها.
كما اختطفت شابة من ريف جبلة الأول من شباط أثناء توجهها إلى المدينة، وأخرى من صافيتا فقدت في اليوم ذاته بعد خروجها إلى البقالة مساءً.
وفي ريف حمص، فقدت فتاة قاصر يوم الثالث من شباط أثناء ذهابها لشراء الخبز، فيما اختطفت شابة من مخيم النيرب في حلب يوم الثالث من شباط أثناء توجهها إلى الجامعة.
أما في الرابع من شباط، فقدت امرأة من قرية جبورين بعد نزولها من السرفيس في مدينة حمص.
كما اختُطفت طالبة بجامعة دمشق، بتاريخ 13 شباط، بعد خروجها من الجامعة باتجاه مشفى المواساة، وفقدت عائلتها الاتصال بها عند الساعة 5:00 مساءً، حيث كان هاتفها الجوال خارج نطاق التغطية.
ورغم البحث في المشافي ومراكز الشرطة، لم يتم العثور على أي أثر لها حتى الآن. وتناشد عائلتها الجهات المعنية والمواطنين المساعدة في كشف مصيرها.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية بالتحرك العاجل لكشف مصير المختفيات ومحاسبة المتورطين، محذرين من تزايد هذه الظاهرة التي تهدد أمن وسلامة النساء في سوريا.
[1]