عنوان الكتاب: من اغتال زهور النرجس؟
وثائق وشهادات عن #مجزرة حلبجة#
اسم الكاتب: مصطفى كامل
في كتابه (من اغتال زهور النرجس؟) يقدم الباحث مصطفى كامل جواباً شافياً على سؤال حلبجة! حيث تقدم دراسته الموضوعية والدقيقة خاتمة لحرب المغالطات السياسية ومسلسل الأضاليل، وتقيم في الوقت ذاته فصلاً عازلاً ما بين اجتراح الدعاوى واصطناع الاكاذيب وما يقابلها من الادلة الثبوتية القاطعة.
ويوفِّر النص المكثَّف مرجعاً وثائقياً، لمن شاء من الباحثين والمتابعين التحقق من مجريات احداث المجزرة البربرية وما سبقها وتزامن معها ونتج عنها من تداعيات المدينة العراقية.
الغاية من إعداد هذا الكتاب كما يذكر المؤلف، أنه وجد خلال عمله الاعلامي خللاً كبيراً لدى الرأي العام في فهم احداث حلبجة، وهو بلا شك يشكل قصوراً معلوماتياً كبيرا يشترك فيه القارئ والمتابع الاعلامي والسياسي، وحتى الباحث المتخصص، بسبب حرب الدعاية المضادة، وماتنشره من أضاليل، كادت أن تطوي الوقائع وتغيب الحقيقة.
وفي اعتقادي ومن واقع معرفتي بالكاتب أنه باحث بامتياز، وتعود تجريته في الكتابة الى ثلاثة عقود خلت، فقد أصدر كتابه الاول يوم كان طالبا جامعيا يدرس الفلسفة في جامعة بغداد، وكان من النصوص الواعدة في فلسفة السياسة فضلا عن كتاباته اللاحقة الاخرى، واعلم أن كتابه (من إغتال زهور الترجس؟) أخذ منه جهداً كبيراً من البحث وكلَّفه وقتاً مديدا ًمن المتابعات الدؤوبة، وقد أجرى عملية تدقيق عميقة للتحقق من للوثائق وللادبيات ذات الصلة ب (مأساة حلبجة)..[1]