صرح محمد إسماعيل ، رئيس #المجلس الوطني الكوردي# في سوريا (ENKS)، بأن المجلس وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) قد أنهيا اتفاقاً يهدف إلى حماية حقوق الشعب الكوردي في سوريا.
وأوضح إسماعيل، لشبكة رووداو الإعلامية، الجمعة (#21-03- 2025# )، أن الاتفاق يتضمن مسارين: الأول يتعلق بموقف الكورد من مستقبل سوريا، والثاني بكيفية تحقيق حقوق الكورد في سوريا.
وأكد أن بنود الاتفاق لم تخص أي شخص أو حزب أو منطقة بعينها، بل كانت بنوداً كوردية تسعى لحماية حقوق الشعب الكوردي في سوريا.
ومن المقرر إعلان الاتفاق بعد نوروز في غضون أيام (ربما بين 24-25 آذار الجاري)، بعد مراجعته من قبل الأحزاب المنضوية تحت كل طرف، لتكون بصيغة توافقية عامة للأحزاب السياسية الكوردية في سوريا، وفقاً لحديث السياسي الكوردي.
وأشار إسماعيل إلى أن الوفد الكوردي المشترك سيستند في نقاشاته مع حكومة دمشق على بنود الاتفاق الكوردي.
وأضاف أن من بين أسباب تأجيل الإعلان عن الاتفاق هو ضرورة حضور حلفائنا الأميركيين والفرنسيين وأيضاً من إقليم كوردستان لإعلان هذا الاتفاق، إلى جانب الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد إسماعيل: لم نوقع على الاتفاقية بعد، لأننا اتفقنا على البنود القومية الكوردية العامة، لكن ينبغي أن يكون هناك بروتوكول معين بشأن وفد التفاوض، وعلى ذلك الأساس يتم تشكيل وفد مشترك، فضلاً عن أننا لم نتطرق إلى الجوانب الأخرى.
كما أكد أن الوفد الكوردي المشترك سيركز على اللامركزية كمطلب أساسي للكورد في سوريا، مع الأخذ في الاعتبار وجود طلب بالفيدرالية في الاتفاق الكوردي، لكن الأولوية ستكون للمطالبة بشكل دولة وفق وضع سوريا المرحلي، وفق قوله.
في وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس ممثلية المجلس الوطني الكوردي (ENKS) في إقليم كوردستان، جدعان علي، في تصريح خاص لرووداو، أنه تم التوصل إلى رؤية وورقة كوردية مشتركة بين المجلس وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) خلال الاجتماع الأخير الذي جرى بحضور الجانب الأميركي والقائد العام لقسد مظلوم عبدي.
وأوضح جدعان علي أن الاجتماع ناقش المسودة المقدّمة من الطرفين، وتم تجاوز جميع النقاط الخلافية، مؤكداً أنه لم يتبقَ أي خلاف بين الجانبين.
اجتمع المجلس الوطني الكوردي مع حزب الاتحاد الديمقراطي، يوم الثلاثاء الماضي (18 آذار)، في مدينة الحسكة، وذلك بحضور قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، وممثلين عن الجانب الأميركي.
ووصف مصدر كان حاضراً في الاجتماع وصرّح لشبكة رووداو الإعلامية، اللقاء بأنه كان إيجابياً وناجحاً جداً.
استكمال المناقشات
يوم 19 آذار الماضي، أفادت الرئيسة المشاركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، بأن الحاجة إلى مواصلة الاجتماعات واستكمال المناقشات قد تستدعي تأجيل المؤتمر الكوردي لما بعد عيد نوروز، مشيرة إلى أن الخطوات القادمة ستكون بمشاركة جميع الأحزاب الكوردية.
وحضرت يوسف أول اجتماع بين حزبها والمجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS) بحضور قائد قسد مظلوم عبدي والمبعوث الأميركي الخاص للمنطقة، سكوت بولز، في مدينة الحسكة أمس الثلاثاء.
وقالت بروين لصحيفة PYD، إن الاجتماعات التي جرت بين الأحزاب الكوردية شهدت مناقشة معمقة للخلافات والعقبات بين الأطراف المعنية، مشيرة إلى أنه جرى العمل على إيجاد حلول بنّاءة لها.
ولفتت إلى أن النتائج النهائية لهذه الاجتماعات سيتم الإعلان عنها خلال مؤتمر عام تُشارك فيه جميع الأحزاب الكوردية لرسم خارطة طريق مشتركة للمستقبل، وفق حديث يوسف.
وأضافت أنه كان هناك توجهاً لعقد المؤتمر قبل عيد نوروز، إلا أن الحاجة إلى مواصلة الاجتماعات واستكمال المناقشات قد تستدعي تأجيله إلى ما بعد العيد، بما يتيح التوصل إلى توافق أوسع يخدم تطلعات الشعب الكوردي.
الرئيسة المشاركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وصفت الاجتماع ب الخطوة الإيجابية التي تعكس حُسن النية والحرص على إزالة العقبات أمام تحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية، مؤكدة أنه كان أولياً ومثمراً. [1]