جريحات الحرب: سنبني المجتمع الديمقراطي بقيادة المرأة
هنأت جريحات الحرب في فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا جميع النساء بيوم الثامن من آذار، وقلن: فلنتوحد ونحرر المرأة والمجتمعات في مواجهة النظام الذكوري.
أصدرت جريحات الحرب في فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، بياناً مكتوباً بمناسبة يوم الثامن آذار، اليوم العالمي للمرأة العاملة.
وجاء في بيان جريحات الحرب ما يلي:
نبارك يوم الثامن من آذار، اليوم العالمي للمرأة العاملة، والذي تم الاعتراف به نتيجة جهد ومقاومة ونضال مقدس، لجميع النساء والمجتمعات المحبة للحرية وفي مقدمتهم قائد الإنسانية القائد آبو.
لقد مهد القائد آبو، من خلال النضال الممتد لأكثر من نصف قرن ضد أشد حكام النظام الذكوري قسوة، الطريق إلى الحرية للشعوب المضطهدة والنساء حتى النهاية.
وعملت النساء الثوريات والكادحات على تنظيم أنفسهن على ضوء أفكار وآراء القائد آبو، ووصلنَ إلى مستوى الألوهية، مثل زيلان، سما، سارا، بيريتان، آفيستا، روناهي عرب، بارين، آرين ميركان، إلخ، وحملت المئات من النساء اللبوات إرث ونضال روزا لوكسمبورغ وكلارا زتكين بقدسية عظيمة حتى يومنا هذا.
واليوم تتواجد الآلاف من رفيقاتنا ورفيقات دربنا في الخطوط الأمامية للمقاومة للدفاع عن كرامة وشرف الشعوب ضد كافة أشكال الاحتلال.
فالحرية والمساواة المستوحاة من أيديولوجية القائد آبو انطلقت بقيادة المقاتلات الآبوجيات من جبال كردستان نحو سهول وقرى ومدن شمال وشرق سوريا، وتم بناء ثورة من أكثر الثورات قيمة بقيادة المرأة، واليوم، تحوّلت هذه الثورة إلى شعار المرأة، الحياة، الحرية في كل شوارع وأحياء وساحات وميادين العالم، ومع النموذج الديمقراطي البيئي والتحرري للمرأة أصبحت مصدر إلهام للمقاومة والنضال لكل النساء.
وإننا كجريحات الحرب، وبمناسبة يوم الثامن من آذار، اليوم العالمي للمرأة العاملة، نتوجه بالدعوة إلى جميع النساء في كل أنحاء العالم، ونقول لهنّ، فلنتوحد ونحرر المرأة والمجتمعات في مواجهة النظام الذكوري.
لقد خاض القائد آبو الكثير من النضال وقاوم من أجل المرأة والمجتمع، واليوم أيضاً، حان الوقت لنستجيب لهذا النضال النبيل ونتوّج مقاومتنا بالحرية الجسدية للقائد آبو، فنحن لا يمكننا أن نحرر وننقذ العالم من الذهنية الذكورية المهيمنة والسلطوية، ونعزز نموذج القائد آبو، ونبني نهضة جديدة للمجتمع الديمقراطي، إلا من خلال خوض النضال والمقاومة. [1]