إبادة الأنفال.. 37 عاماً مضت والضحايا لا يزالون ينتظرون العدالة
نظّمت جهات معنية بمتابعة قضايا الإبادة الجماعية لقاءً إعلاميًا في السليمانية بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لحملة الأنفال. وخلال اللقاء، تم التأكيد على أن نظام البعث ارتكب واحدة من أفظع الجرائم في القرن العشرين بحق الشعب الكردي.
اليوم في مقر الحزب الشيوعي الكردستاني في السليمانية، نظّمت منظمات تُعنى بالإبادة الجماعية فعالية إعلامية بمناسبة الذكرى ال37 لحملة الأنفال.
وخلال الفعالية، أُدلي بتصريح من قبل بختيار مصطفى، حيث قال:
قبل 37 عاماً، ارتكب نظام البعث واحداً من أبشع الجرائم في القرن العشرين بحق الشعب الكردي. وحتى الآن، لم يتم تقديم أي ردٍّ لضحايا الأنفال. كما أن حكومة الإقليم لا تزال تُطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الإبادة.
وتابع قائلاً:
يجب أن تُسلَّم أسماء المتورطين في جريمة الأنفال إلى الشرطة الدولية (الإنتربول).
وقدم بختيار مصطفى عدة مطالب إلى الجهات المعنية، من بينها:
محاكمة المتهمين بحملة الأنفال، خاصة أن القرار بمحاكمتهم صدر في 20 نيسان 2007، وتم القبض على بعضهم. نطالب المحكمة العليا للجرائم بتسليم أسمائهم إلى الإنتربول.
أخذ عينات من الحمض النووي (DNA) لضحايا الأنفال للتعرف عليهم.
مطالبة الحكومة العراقية بتقديم الاعتذار الرسمي لضحايا الإبادة الجماعية.
نشر قوائم بأسماء شهداء الإبادة، والمصابين بالأسلحة الكيميائية، والمعتقلين السياسيين، والبيشمركة القدامى.
ضرورة حماية موقع معسكر طوبزاوه وتحويله إلى متحف خاص بضحايا الأنفال.
التحقيق في سبب تدمير معسكر دوبز، الذي كان آخر محطة لآلاف النساء والأطفال الذين تم أنفلتهم.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن هذه المطالب قُدمت مراراً، لكن حتى الآن لم يتم تقديم أي من المتهمين الذين حددتهم المحكمة العليا للجرائم إلى العدالة، ولم تُسلَّم أسماؤهم من قبل حكومة الإقليم إلى الشرطة الدولية.[1]