اختتام فعاليات النسخة السابعة من مهرجان الشهيد يكتا هركول
اختتم اليوم أعمال مهرجان الشهيد يكتا هركول بنسخته السابعة بتكريم جميع الفرق المسرحية المشاركة، حيث تم تقديم ثلاث جوائز هي: جائزة التقنية وجائزة التعامل مع الإكسسوار وجائزة اللجنة.
انطلق مهرجان الشهيد يكتا هركول على خشبة مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو في نسخته السابعة هذا العام، تحت شعار الوطني الحقيقي هو فنان شجاع، في إشارة إلى نضال الفنانين والمسرحيين الكردستانيين يكتا هركول وجمعة خليل، المعروف بين الأوساط الشعبية ب بافي طيار.
وشاركت 11 فرقة مسرحية من سوريا وكردستان في فعاليات المهرجان الذي انطلق في 27 آذار، ثم تم تأجيل فعالياته إلى 5 نيسان، نظراً لعيد الفطر وعيد الأكيتو. وقد قُدم أول عرض مسرحي على خشبة مركز محمد شيخو في 5 نيسان.
اليوم، ضج مدرج مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمحبي الفن والمسرح، من ممثلين ومسرحيين ومخرجين ومؤلفين، بالإضافة إلى عوائل الشهداء ووفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.
كرمت اللجنة المشرفة على فعاليات مهرجان الشهيد يكتا هركول المؤسسات التي قدمت الدعم والمساندة للمهرجان، بما في ذلك المؤسسات الأمنية والخدمية والصحية. كما تم تكريم شركة نفل للإنتاج والتوزيع الإعلامي لتغطيتها فعاليات المهرجان منذ اليوم الأول.
كما كرمت اللجنة عائلة الشهيد المسرحي الكردستاني جمعة خليل، الملقب ب بافي طيار، الذي استشهد في 18 كانون الأول العام الماضي، إثر هجوم لطائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي، تقديراً لتضحياته.
نظرًا لتقارب مستوى جميع الفرق، قررت اللجنة تكريم جميع الفرق المسرحية المشاركة في المهرجان، والبالغ عددها 11 فرقة. ولم تتمكن الفرق القادمة من جنوب وشرق كردستان من استلام جوائزها إذ غادرت المنطقة إلى بلدانها بعد تقديم عروضها المسرحية، وستقوم اللجنة المشرفة على المهرجان بإيصال جوائزهم إليهم.
اختتمت فعاليات المهرجان بدعوة لجنة التقييم، اللجنة العليا للمهرجان، للصعود على منصة المسرح لتقديم أفضل ثلاث جوائز في المهرجان. حيث حصل الفنان ومهندس الإضاءة نوري محمد هورو على جائزة أفضل جائزة تقنية، وحاز المخرج والفنان وليد العمر على جائزة أفضل جائزة للتعامل مع الإكسسوار، كما قررت اللجنة منح جائزتها للفنانة المسرحية همالين فرمان. [1]