عدّت وزارة الخارجية الأميركية قرار#حزب العمال الكوردستاني# بحل نفسه مهماً، معربة عن املها في أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الاستقرار في المنطقة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيغيت لمراسل شبكة رووداو الاعلامية في أميركا ديار كورده: نرحب بالإعلان الأخير لحزب العمال الكوردستاني بشأن رغبته في حل نفسه.
وأوضح بيغيت: صنفت الولايات المتحدة الأميركية حزب العمال الكوردستاني منظمة إرهابية أجنبية في عام 1997، ومنذ تأسيس المنظمة فقد عشرات الآلاف من الأشخاص حياتهم نتيجة للصدامات المسلحة.
وأشار بيغيت إلى أن إلقاء حزب العمال الكوردستاني للسلاح هو انتصار للحضارة. وتأمل الولايات المتحدة أن يؤدي هذا الإعلان إلى مزيد من الاستقرار في المنطقة.
يوم أمس الاثنين، كشف حزب العمال الكوردستاني عن نتائج مؤتمره الثاني عشر، الذي عُقد في الفترة من 5 إلى 7 أيار، وأعلن الحزب أنه اتخذ في المؤتمر قراراً بحل نفسه والتخلي عن النضال المسلح.
كما رد بيغيت على سؤال ديار كورده بشأن المحادثات بين أميركا وإيران المتعلقة بالبرنامج النووي قائلاً: ما يمكنني قوله هو أن الرئيس (دونالد ترمب) تحدث عن هذا الموضوع قبل بضع ساعات. هناك طريق نحو الازدهار لإيران. الرئيس يريد أن تزدهر المنطقة بأكملها. وقد أشار الرئيس أيضاً إلى أن هناك خيارين لإيران.
وبيّن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: يجب ألا تمتلك إيران أسلحة نووية أبداً، ولكن هناك خياران مرتبطان بهذا الموضوع: خيار جيد وخيار سيئ. لذلك تحدث الرئيس عن ذلك وحدد عملنا وأولوياتنا.
يشار الى أن إيران وأميركا اجتمعتا أربع مرات منذ 12 نيسان.
بعد انتهاء الجولة الرابعة من المحادثات التي جرت يوم السبت 10 أيار 2025 في عُمان، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: كانت هذه الجولة من المفاوضات أكثر جدية وصراحة مقارنة بالجولات الثلاث السابقة. في هذه الجولة، ابتعدنا عن المواضيع العامة ودخلنا في التفاصيل. من الطبيعي أن تكون المفاوضات صعبة في مثل هذه الظروف.
تشتبه أميركا والدول الغربية في أن إيران منهمكة في تطوير قنبلة نووية، لكن طهران تنفي هذه التهمة باستمرار، وتقول إن الهدف الوحيد لبرنامجها النووي هو إنتاج الكهرباء والأبحاث الطبية.
وأعلن ترمب أنه يفضل التوصل إلى اتفاق وأن تنتعش إيران اقتصادياً، لكنه حذر أيضاً من أن عدم استعداد إيران للتوصل إلى اتفاق سيجعل أميركا تتخذ سبلاً أخرى، وقد تحدث عدة مرات عن احتمالية العمل العسكري.[1]