أعربت الأحزاب والمنظمات في شرق كردستان، في بيان مشترك، عن استيائها حيال الضغوطات ومحاولات القمع التي تمارسها السلطات الإيرانية.
أصدرت سبعة أحزاب ومنظمات سياسية من شرق كردستان وإيران بيانا مشتركا وأعبت عن استيائها حيال الضغوطات التي تمارسها السلطات الإيرانية على السجناء السياسيين والمعارضين والمجتمع المدني.
البيان المشترك للأحزاب في شرق كردستان حول موجة القمع الجديدة في إيران وشرق كردستان هو كما يلي:
مع إعلان وقف إطلاق النار في حرب الاثني عشر يومًا بين إيران وإسرائيل، بدأت موجة جديدة من القمع، شملت الاعتقالات والملاحقات والإعدامات، في كردستان وفي جميع أنحاء إيران، على يد الجمهورية الإسلامية. وقد خلقت الأجهزة الأمنية وضعًا خطيرًا للسجناء السياسيين المنتقدين للحكومة، من خلال توجيه اتهامات غير مبررة ومحاكمتهم، بالإضافة إلى مراجعة قانون التجسس في البرلمان والسلطة القضائية للنظام. وتشير التقارير إلى أن عدد المعتقلين تجاوز الألف، وأن إعدام السجناء السياسيين في ازدياد مستمر. وقد أُعدم قبل أيام إدريس علي، وآزاد شجاعي، ورسول أحمد، وهم ثلاثة (كولبر) كرد اتُهموا بالتعاون مع إسرائيل. ولا تزال حياة العديد من السجناء الكرد الآخرين من بوكان، الذين اعتُقلوا وحُكم عليهم بالإعدام قبل ثلاث سنوات، في خطر.
كلما فشلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حرب خارجية أو قضية دولية، انتقمت من حركة حقوق الشعب داخل البلاد. بالطبع، إذا لم تشعر الجمهورية الإسلامية بضغط وردود فعل داخلية وخارجية قوية، فمن المرجح أن تتكرر مأساة مذبحة السجناء السياسيين في السجون الإيرانية، كما حدث عام 1988 بعد توقيع النظام وقف إطلاق النار مع العراق.
وإذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء التهديدات التي يتعرض لها النشطاء السياسيون والمدنيون، وخاصة حياة السجناء السياسيين، فإننا ندعو:
- السيدة ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إيران
- المراكز الدولية لحقوق الإنسان
- جميع محبي الحرية في العالم
نحثكم على معارضة هذه السياسة اللاإنسانية بكل الطرق الممكنة، وعدم السماح للجمهورية الإسلامية بقتل الناس بلا مبالاة، الذين لا ذنب لهم سوى حقوق الإنسان والحرية والنضال من أجل تحسين ظروفهم المعيشية وحقوقهم السياسية والمدنية والوطنية.
ندعو الأحزاب والمنظمات السياسية الإيرانية، والإيرانيين الأحرار والكرد في الخارج إلى رفع أصواتهم احتجاجًا على هذه السياسة القمعية من خلال تحركاتهم واجتماعاتهم. لا شك أن مشاعر التضامن والدعم للسجناء السياسيين لدى الشعب الإيراني قوية للغاية، وأن هذه الاحتجاج العالمي سيمهد الطريق لحركة وطنية وكردستانية مستقبلاً، ويعطي زخماً للحركات الاحتجاجية في البلاد.
الأحزاب الموقعة على البيان المشترك:
- حزب الحياة الحرة الكردستاني
- حزب تحریر كردستان PAK
-الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني
حزب كوملة الكردستاني الإيراني
منظمة خبات كردستان إيران
حزب كوملة الكردستاني
كومەله - منظمة كردستان لحزب الشيوعي الإيراني
[1]