أشادت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، #إلهام أحمد# بالدور الإيجابي لرئيس إقليم كوردستان، #نيجيرفان بارزاني# ، في دعم نظام لا مركزي لسوريا.
ضمن مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية، أجراها معها دلبخوين دارا، قالت إلهام أحمد بخصوص دور رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في أحداث روجافا إن دوره يستحق الشكر حقاً. إنه دور إيجابي، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل التي تمر بها روجآفا (كوردستان سوريا) حالياً.
فيما يتعلق بالمحادثات مع دمشق، أكدت إلهام أحمد أن هدفهم هو الوصول إلى شراكة حقيقية وليس مجرد تسليم المؤسسات و#قوات سوريا الديمقراطية# (قسد).
كما قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إن المسألة ليست بهذه البساطة بأن يأتوا ويقولوا (تعالوا سلموا أسلحتكم).
وأوضحت أنه يجب على الحكومة السورية الجديدة الاعتراف بإرادة أهالي المنطقة والنظام الإداري والأمني الذي تأسس على مدى السنوات ال 13 الماضية.
إلهام أحمد أقرت بوجود قناة مفتوحة ومفاوضات مع تركيا، مبينة أن هناك مفاوضات. وفي هذه المفاوضات، نرى أنها شيء جيد وإيجابي.
وأوضحت: نريد أن نعرف كيف نزيل العقبات القائمة، وهذا يشير إلى تغير في العلاقات بين الجانبين، التي شهدت في السابق الكثير من التوتر والتعقيد.
يشار الى أن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، توسّط لدفع تركيا نحو تبني سياسة أكثر ليونة تجاه كوردستان سوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وفي الوقت نفسه سعى لإقناع الولايات المتحدة بأن رؤية الرئيس السوري أحمد الشرع لنظام مركزي صارم لا تتناسب مع سوريا.
وكشف موقع المونيتور الإخباري الأميركي يوم الثلاثاء (22 تموز 2025) عن تفاصيل المحادثات الأخيرة بين مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتوم باراك، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سوريا، حيث أشار الموقع إلى كيف أن الاشتباكات الأخيرة في مناطق جنوب سوريا، وخاصة في محافظة السويداء، قد عززت من موقف الكورد في مواجهة دمشق.
بحسب مصادر مطلعة للموقع الأميركي، يلعب رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، دوراً دبلوماسياً مؤثراً، ويشير المونيتور إلى أن نيجيرفان بارزاني، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يسعى إلى تليين الموقف التركي تجاه قسد، مضيفاً أنه منذ شهر كانون الثاني، أوقفت تركيا هجماتها على تلك القوات.
في الوقت نفسه، حاول نيجيرفان بارزاني إقناع إدارة ترمب بأن رؤية أحمد الشرع لدولة مركزية صارمة لا تتوافق مع التنوع العرقي والديني في سوريا.
وكتب الموقع الأميركي عن دور نيجيرفان بارزاني في الوساطة: بارزاني مفاوض ماهر ومؤثر.[1]