100 امرأة من 13 بلداً: نريد الذهاب لزيارة عبدالله أوجلان
قدّمت 100 امرأة من 13 دولة، في إطار حملة نريد الذهاب لزيارة عبدالله أوجلان، عريضة إلى وزارة العدل التركية.
قدّمت نسويات أبيا يالا (أمريكا اللاتينية) في إطار حملة نريد الذهاب لزيارة عبدالله أوجلان، رسالة رسمية إلى وزارة العدل التركية للسماح لهم بزيارة سجن جزيرة إمرالي، وقد وقّع على رسالة مشتركة 100 امرأة من 13 بلداً، من بينها العديد من الناشطات المعروفات، والرائدات الروحانيات للشعوب المحلية، وتجمعات نسوية وجماعية من الأرجنتين، وغواتيمالا، وبوليفيا، وتشيلي، وفرنسا، وأوروغواي، وكولومبيا، والمكسيك، وباراغواي، وهندوراس، ونيكاراغوا، والبرازيل، والإكوادور، وقد تم تقديم الرسالة إلى مسؤولي وزارة العدل التركية، ولفتت الرسالة، إلى جانب الرسائل التي نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الانتباه إلى أن تأمين حرية القائد آبو سيمهد السبيل نحو تحقيق السلام في العالم بشكل عام، وفي الشرق الأوسط بشكل خاص.
يجب أن يكون القائد آبو حرّاً
وجاء في نص الرسالة التي المرسلة إلى وزارة العدل التركية والرسائل التي تمّت مشاركتها في إطار الحملة ما يلي:
شانا - داريو سانتيلان: من أجل تطوير ديمقراطية حقيقية والاعتراف بالشعب الكردي، يجب أن يكون عبدالله أوجلان حرّاً، ولذلك، بصفتنا نسويات من آبيا يالا (أمريكا اللاتينية)، نريد الذهاب لزيارة عبدالله أوجلان حتى نتمكن من تحقيق وبناء سلام دائم في الشرق الأوسط وعالم تكون فيه جميع الشعوب حرة.
أدريانا غوزمان: نريد الذهاب لزيارة عبدالله أوجلان، لأننا نعرف تأثيره على الشعب الكردي والنساء، من بوليفيا، بصفتنا نسويات مجتمعية، نريد أن نرى عبدالله أوجلان، وسوف ننظم وفدًا من النسويات من مختلف مناطق أبيا يالا (أمريكا اللاتينية) للذهاب إلى تركيا لرؤية عبدالله أوجلا، ونحن على أمل في أن يتحقق حل سلمي في الشرق الأوسط.
آنا بيرييتو: بصفتنا مجموعة نسويات لونيتيكاس - النسويات المتمرّدات، نريد توسيع نطاق هذه الحملة لرؤية عبدالله أوجلان، ونحن على يقين تام أن عبدالله أوجلان طرف أساسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وبصفتنا نسويات آبيا يالا (أمريكا اللاتينية)، فإننا نحتضن ونتبنى نضال حركة المرأة الكردية ونعتقد أن عملية السلام في الشرق الأوسط مهمة للغاية، لهذا السبب، نطالب بحرية عبدالله أوجلان.
كلوديا كورول: هناك العديد من الأسباب التي تدفعني لرؤية عبدالله أوجلان، السبب الأهم هو أن حريته أمر لا غنى عنه لعملية السلام في الشرق الأوسط والعالم، حيث أن كسر نظام التعذيب والإبادة الذي يفرضه أردوغان هو جزء من واجبنا كنسويات، فنحن نناضل دائماً من أجل السلام، ونعلم أن عبدالله أوجلان له دور مهم للغاية لتحقيق هذا الهدف، ونطالب برؤيته وحريته.
إميليا مارتينيز روخو: أنا أتحدث من جنوب القارة، من أوروغواي، وأنا عضوة في شبكة أبيا يالا (أمريكا اللاتينية) النسوية، ونحن كوفد نتقدم بالطلب لرؤية عبدالله أوجلان... وقد اعتُقل عبدالله أوجلان بسبب أفكاره، ففي صلب نضاله المتمثل، هناك النضال ضد الاستعمار والتمييز الجنسي والذهنية الذكورية، والمرأة لديها دور مركزي، ومن الضروري أن تكون المرأة مصممة في كل مجال، فالمرأة الكردية تناضل على هذا الأساس وتحاول حماية الحياة، ولهذا السبب، نحن ندرك الدور الذي يؤديه عبدالله أوجلان ونريد أن نراه.
الرسالة المرسلة إلى القائد آبو
وجاء في نص الرسالة المُوجّهة إلى وزارة العدل التركية ما يلي:
إلى مسؤولي وزارة العدل في جمهورية تركيا؛
نحن بصفتنا نسويات من مختلف مناطق أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى، من هذه المنطقة التي نسميها أبي يالا (أمريكا اللاتينية) للخلاص من الاستعمار، نتقدم بطلب زيارة عدة وفود من مختلف البلدان والشعوب للسيد عبدالله أوجلان، المحتجز كمعتقل سياسي في ظل نظام التعذيب والإبادة بجزيرة إمرالي منذ أكثر من 26 عاماً، ونحن نعتبر أن عقوبة السجن هذه هي بمثابة إهانة لاحتمالات السلام الملموسة في الشرق الأوسط، والتي هي جزء أساسي من السلام العالمي، في الوقت الذي ترّوج وتشجع فيه القوى العالمية للحرب العالمية الثالثة.
ونحن كنسويات، نعتقد أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط وفي العالم أمر ضروري، وأن قيادة عبدالله أوجلان كممثل للشعب الكردي لها مكانة مهمة للغاية وأمر لا غنى عنها لضمان هذا السلام.
ونعتقد أن حركة المرأة الكردية هي ترجمة عميقة للثورة كما تبنتها الحركة الشعبية النسوية في ساحتنا، لأن هذه الحركة تجمع بين منظور الدور الريادي للمرأة والتحوّل الاجتماعي وبين منظور حماية الموارد الطبيعية والطبيعة، كما أننا نعتبر أنه في هذا المسار يجب ضمان حرية عبدالله أوجلان حتى يتسنى له في حال اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتفعيل حق الأمل، أن يؤدي دوره المطلوب ويساهم بشكل كامل في تحقيق حل عادل وديمقراطي للقضية الكردية.
ونحن نطالب باتخاذ الخطوات اللازمة.
[1]