الأسم: أوميد حسيني
اللقب: سمكو كوباني
إسم الأب: جهانكير
إسم الأم: شينو
تاريخ الإستشهاد: #19-07-2025#
مكان الولادة: كامياران
مكان الإستشهاد: بنجوين
أوميد حسيني باسمه الحركي سمكو #كوباني# الابن الوفي لشعبنا في شرق كردستان، الذي نشأ على قيم الوطنية في منطقة هاورامان ولم يبتعد يوماً عن حقيقة شعبه، لطالما انتفض بشجاعة في وجه نظام الاحتلال الإيراني العنصري، أحد الأبناء القيمين لشعبنا في هاورامان الذي يولد هؤلاء الأبناء الانقياء ويربونهم على النقاء ويودعونهم بصفاء.
أوميد حسينِي هو أحد أبناء شعبنا في هاورامان، الذي يربّي أبناءه على مشاعر الوطنية منذ الصغر، في عام 2001، فتح عينيه في وسط عائلة مشبعة بروح الوطنية. بدأ بحث أوميد عن الحقيقة في مرحلة شبابه. مع انطلاق ثورة روج آفا وصمود كوباني الأسطوري، قلب أوميد يتحد مع قلب كوباني، وتصبح روج آفا بالنسبة له قاعدة أساسية للتعرّف على ثورة حرية كردستان. هذا الحماس المتّقد تجاه ثورة روج آفا تحوّل في قلب أوميد إلى أمل كبير، مثل شعلة متأججة تطير دائمًا نحو الحرية، وتمهّد طريقها نحو جبال كردستان الشامخة، اختار أوميد اسم القائد الكبير سمكو سَرهِلدان، وبعشه لمقاومة كوباني، اتخذ من اسم كوباني لقباً له، ليُعرف منذ ذلك الوقت بسمكو كوباني.
رفيقنا سمكو كوباني، بعد اتخاذه قرار الانضمام، التحق بصفوف حركة الحرية. ومن خلال تدريباته الأساسية، لمس عن قرب مقدار القمع والاحتلال والسياسة الرجعية التي يفرضها نظام الاحتلال الإيراني على شعبنا في شرق كردستان، فاكتشف الحقيقة التي طالما ابتعد عنها، هذه الحقيقة تركت أثراً بالغاً في شخصية رفيقنا سمكو كوباني المنضم حديثاً، أمام هذه الحقيقة، أراد دوماً أن يتعرف على القائد آبو وأن يتحوّل هو نفسه إلى ردّ عليها. أمام كل أنواع الظلم والعنف التي تُمارس بحق شعبنا، أراد أن يبني شخصيته من جديد على ضوء هذه الحقيقة. من خلال هذه الحقائق، أصبح باحثاً عن الحقيقة الآبوجية يسير دون توقف، ويكون رداً على أحلام شعبه، كان يشع من وجهه أمل كبير من أجل مستقبل الوطن.
قبل أن ينضم رسمياً، التقى بالمقاتلين في منطقته وتأثّر كثيراً بحياة الرفاق المتواضعة وعندما انضم، تأثر برفاقية الرفاق بشكل كبير، ولم ينسَ أبداً اللحظات الأولى التي عاشها، حيث أصبح واحداً مع حياة النضال، وجعل من كل لحظة تجربة عظيمة وساهم في تطويرها، الرفيق سمكو كان مقاتلاً يحمي القيم التي بُنيت بتضحيات جسام.
ولكي يبني شخصيته من الأساس، التحق عام 2018 بمدرسة القناصة، وبالتدريب الذي تلقاه، أصبح مقاتلاً خبيراً لكردستان، وجاهزاً لكل شيء، في عام 2019، توجّه نحو شرق كردستان، وأصبح مقاتلاً لا يعرف التراجع، يناضل من أجل توعية شعبه، كان يقيّم كل لحظة من حياته، وكان ينخرط في كل محاولة تهدف إلى تعريف الناس بالقائد آبو.
في الميدان العملي، وفي ريعان شبابه، قاد العديد من الأعمال والمهام، خلال فترة قصيرة، أصبح قائداً شاباً وقدوة لرفاقه، رفيقنا سمكو كوباني، بإخلاصه الذي لا ينتهي، وبفدائيته، وتواضعه، ورفاقيته الحقيقية، كان مثالاً يُحتذى به بين صفوفنا، كان يمتلك شخصية مثقفة، تنقل نفسها باستمرار نحو الأفضل، وتلبّي متطلبات الثورة، من خلال حياته، ومشاركته، وأعماله، وإنجازاته، وصوته الصافي، ظل دائماً مثل شعلة تتوقد فوق قمم جبال زاغروس.
أخيراً، وباسم وحدات حماية شرق كردستان، نقدم تعازينا الحارة لعائلة رفيقنا العزيز، ولعموم شعبنا في شرق كردستان، ونجدّد مرةً أخرى وعدنا بالانتقام وألا نترك دماء رفيقنا على الأرض بأي شكل.[1]