أضراب عام في سقز تخليداً لذكرى اغتيال الناشطة الكردية جينا أميني
في الذكرى الثالثة لاغتيال الشابة الكردية جينا أميني، شهدت مدينة سقز شرقي كردستان إضرابًا عامًا شمل جميع المحلات التجارية.
وامتنع أصحاب المحلات عن فتح أبوابهم تخليدًا لذكراها واحتجاجًا على جريمة قتلها التي ارتكبتها شرطة الآداب الإيرانية قبل ثلاث سنوات في طهران، بعد أن تعرضت للتعذيب.
ومنذ ساعات الصباح، أغلقت أسواق المدينة بشكل كامل، في حين قامت قوات النظام بمداهمة المحلات واحدًا تلو الآخر وتهديد أصحابها لإجبارهم على استئناف عملهم. كما عززت السلطات انتشارها الأمني بشكل مكثف، وزادت من عدد الجنود والدوريات في مختلف أحياء سقز، في محاولة لمنع توسع الاحتجاجات. [1]