بخشان عزيزي: يجب على الولايات المتحدة أن تثبت التزامها بحقوق الإنسان في الممارسة العملية
أشارت المعتقلة السياسية الكردية بخشان عزيزي المحتجزة في سجن قرتشك إلى أن شعوب الشرق الأوسط تتعرض لضغوط بسبب سياسات الولايات المتحدة وحلفائها، وقالت: التمسك بحقوق الإنسان يؤدي إلى إنهاء الحروب والمجازر.
أرسلت المعتقلة السياسية الكردية بخشان عزيزي، المحكومة عليها بالإعدام، رسالة صوتية من سجن قرتشك، منتقدة وزارة الخارجية الأمريكية، التي أصدرت بياناً عنها قبل أيام، داعيةً إلى إطلاق سراحها، وقالت: إذا كانت الولايات المتحدة ملتزمة حقاً بحقوق الإنسان، فعليها أن تتجاوز مرحلة الأقوال والتصريحات، وأن تتوقف عن تأجيج الحروب والهجمات والمجازر، وأن تتخذ خطوات عملية.
صرحت بخشان عزيزي بأنها مواطنة عادية في المجتمع، وعملها هو العمل الاجتماعي، قائلةً: لم أشغل منصباً حكومياً أو سياسياً قط، ولا أرغب في ذلك، يعيش سكان الشرق الأوسط تحت ضغط اقتصادي واجتماعي ناجم عن السياسات الخاطئة والمهيمنة للولايات المتحدة وحلفائها. هذا الوضع مثال على سنوات من الاستعمار والقمع.
في رسالتها، دعت بخشان عزيزي إلى إنهاء الحرب والهجمات والمجازر في المنطقة، وتقديم دعم واضح للأبرياء، وإنهاء سنوات من العقاب، موضحة أن هذه العقوبات تقمع وتحد من حرية الناس وحياتهم.
قالت بخشان عزيزي، التي وصفت التصريحات الأمريكية بأنها مجرد إظهار للتعاطف واحترام حقوق الإنسان: الناس والناشطين الاجتماعيين ليسوا تابعين للدول، وليس لهم دور في الألاعيب السياسية، لذلك، لا ينبغي المساس بهم.
ولفتت بخشان عزيزي الانتباه إلى الظلم الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن سياسات الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها، معتبرةً هذا الوضع مثالاً على الاستعمار والقمع طويل الأمد، ودعت إلى السلام والتوافق والعدالة والكرامة الإنسانية للجميع. [1]