مظاهرة حاشدة لأهالي #قامشلو# و#عفرين# المحتلة، تحت شعار “معاً لفك الحصار عن الشيخ مقصود والأشرفية”
تظاهر المئات من أهالي مدينة قامشلو وعفرين المحتلة في مقاطعة الجزيرة، اليوم، دعماً لأهالي حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وتنديداً بالهجمات والحصار المفروض عليهما من قبل قوات الحكومة الانتقالية في سوريا.
انطلقت المظاهرة من دوّار عفرين وجابت الشوارع الرئيسية في المدينة، بمشاركة واسعة من الأهالي وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية، وسط ترديد شعارات تحيي صمود ومقاومة سكان الشيخ مقصود والأشرفية، وتطالب بفك الحصار ووقف الاعتداءات.
وعند وصول المسيرة إلى دوّار سوني، توقّف المشاركون في وقفة احتجاجية استُهلّت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها قراءة بيان باسم مبادرة الشعبية باللغتين العربية والكردية من قبل زاخو جان حسين و مسعود يوسف
وأكد البيان أن الشعب السوري يتطلع إلى بناء سوريا جديدة تنهي حالة الفوضى وعدم الاستقرار، مشيراً إلى أن استمرار السلطات في الحكومة الانتقالية بمحاولات كسب الوقت وإطالة المرحلة الانتقالية دون تنفيذ الاتفاقيات، وخاصة اتفاقية 1 نيسان الموقّعة مع المجلس المدني لحيي الشيخ مقصود والأشرفية، يعرقل المسار الوطني ويزيد من معاناة المواطنين.
وأضاف البيان أن الهجمات الأخيرة للمجموعات المسلحة التابعة للحكومة الانتقالية، وإغلاق المداخل والمخارج المؤدية إلى الحيين، وما نتج عنها من إصابات بين المدنيين، إلى جانب استمرار الاعتداءات في دير حافر وسدّ تشرين، تأتي ضمن مخطط لافتعال صراع أوسع في البلاد، يهدد الأمن والاستقرار، ويدفع سوريا نحو مزيد من الدمار والانقسام.
ودعا البيان جميع السوريين إلى التحلّي بالمسؤولية الوطنية والحكمة، والحفاظ على وحدة الوطن وكرامة مواطنيه، والابتعاد عن خطابات الكراهية والاقتتال الداخلي حفاظاً على النسيج الاجتماعي.
كما ناشد البيان الحكومة الانتقالية بوقف التصعيد فوراً، وفتح المعابر أمام حركة المدنيين، واعتماد لغة الحوار والتفاوض بدلاً من العنف والتهديد.
واختُتمت المظاهرة بترديد الشعارات التي تؤكد دعم مقاومة أهالي الشيخ مقصود والأشرفية، وتمسّك المشاركين بوحدة الصف السوري ورفض أي محاولات لتقسيم البلاد أو زعزعة أمنها. [1]