استذكار الشهيدة آخين جودي ورفاقها في مخمور
أقام أهالي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور مراسم استذكار للشهيدة آخين جودي ورفاقها.
استذكر أهالي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور خلال مراسم، الشهيدة آخين (حليمة كايا)، ورفاقها الشهداء دلوفان آفزم (محمد إينان مينتاش)، زوزان روكن (جيدم كورت)، وآفزم جودي (عزيمة قابول) الذين استشهدوا بتاريخ 29تشرين الأول عام 2024 في حفتانين نتيجة هجوم للدولة التركية.
بدأ مراسم الاستذكار في مؤسسة عوائل الشهداء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم تحدث باسم عائلة الشهيدة آخين شقيقها سلمان شويدي، حيث رحب في البداية بالحاضرين، وقال: مهما تحدثنا عن الشهداء فلن نوفّيهم حقهم، فهم كانوا يملكون روحاً وضحّوا بها من أجل شعبهم، نرحّب بكم مجدداً.
وكذلك تحدثت ابنة شقيق الشهيدة آخين، شيلان شويدي، وقد رحبت بدايةً بالحضور، وقالت: نستذكر جميع الشهداء في شخص القيادية الخالدة الشهيدة آخين جودي بكل امتنان وننحني إجلالاً لهم، هذا اليوم يوم مؤلم جداً بالنسبة لنا، حيث حفر هذا اليوم جرح كبير في قلوبنا، فمهما تحدثنا ووصفنا الرفيقة آخين فهو قليل بحقها، لأن الرفيقة آخين صاحبة جهد كبير، وُلدت الرفيقة آخين ضمن عائلة وطنية، وعاشت مراحل أكثر صعوبة من التهجير في حياتها، هذه الفترة كانت تؤثر على الشهيدة آخين كثيراً، لذلك انضمت إلى العمل التنظيمي في سنها الصغير، في عام 1998 أثناء إعلان شهادة شقيقها القيادي جودي، أثر ذاك الخبر على الشهيدة آخين كثيراً، وقالت يجب علي أن أحمل سلاح شقيقي، وعندما أسر القائد آبو في عام 1999نتيجة مؤامرة دنيئة،
فقد أثّر ذلك تأثيراً كبيراً على الرفيقة آخين، ولكي تنتقم من العدو، انضمت إلى الحزب، ومن أجل أن تكون الرد على المؤامرة وممارسات الاحتلال، كانت دائماً في خضم الجهود لتطوير نفسها، لم تدع الرفيقة آخين للصعوبات مجالاً لتعيقها، بل كانت دائماً تكبر وتتطور بناءً على فكر وفلسفة القائد آبو.
بعد كلمتها، قرأت شيلان قصيدة كتبتها عن الشهيدة آخين، وفي الختام، عُرض سينفزيون عن حياة ونضال الشهيدة آخين، والشهيد دلوفان، والشهيدة زوزان، والشهيد آفزم.
وانتهت المراسم بترديد شعاراتعاش القائد آبو والشهداء خالدون. [1]