ملف شهيد:
الاسم الحركي: رزكار
شرناخشرناخ
الاسم والكنية: حسين بلغه
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم- الأب: خديجة- جلال
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2016/ مناطق الدفاع المشروع
حياة شهيد:
ولد رفيقنا رزكار، في شرناخ المعروفة بوطنيتها وولاءها لحركة حرية كردستان. ولم يتوقف شعبنا في شرناخ، التي ضحت بالآلاف من أبناءها الابطال والقيمين في نضالنا من أجل الحرية، عن الكفاح وجعلوها اساساً لهم. كان يعلم أنه عند كل استشهاد، يشكل الانضمام الجديد الرد المناسب على المحتلين. شهد رفيقنا رزكار، الذي ولد ضمن عائلة وطنية، سياسات الإبادة لدولة الاحتلال التركي، وخاصة على شعبنا في بوطان. وتعرف رفيقنا رزكار، الذي كان هناك الكثير ممن انضموا واستشهدوا من عائلته وبيئته، على حركتنا بفضل ذلك، ولم يقبل رفيقنا رزكار، الذي رأى ظلم وقمع العدو على الشعب الكردي، هذه الأساليب وأظهر موقفه ضد العدو عبر عمله ضمن الشبيبة وبدأ بالنضال وأصبح لديه فرصة لمعرفة حركتنا بشكل أكثر في عمله ضمن الشبيبة وذلك من خلال معرفته لحركتنا منذ طفولته. ورأى بأن الكفاح لم يكن كافيا بالرغم من فعاليته ضمن عمل الشبيبة، وجعل من الانضمام الى صفوف الكريلا هدفه الاساسي من أجل تعزيز مستوى النضال، وكان رفيقنا رزكار، الذي سعي وراء الحرية، خلاقاً في شخصيته. وذهب رفيقنا رزكار، الذي كان يعلم بأن طريقة الكفاح الفعال ضد دولة الاحتلال التركي هو عبر طريق الكفاح المسلح، الى جبال كردستان عام 2014.
حيث وصل رفيقنا رزكار، الى مناطق الدفاع المشروع – ميديا، وتلقى تدريبه الأساسي هناك، ودرب نفسه بإرادة كبيرة ونظم من نفسه أمام عقبات الحياة، وقام رفيقنا رزكار، الشاب البطل من بوطان بممارسة لائقة لشعبنا ضمن صفوف الكريلا، وشارك رفيقنا رزكار، الذي تذوق طعم الحياة الحرة في جبال كردستان، النضال بتضحية كبيرة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، والشعب الكردي، وحمل المسؤولية على عاتقه بهذا الوعي واقترب من مهام العصر. لقد أصبح مقاتلاً محبوباً لدى رفاقه وأعطى الحماس في جميع المجالات، وقاوم رفيقنا رزكار، الذي ضحى بكل شيء من أجل شعبه، ضد العدو حتى لحظة استشهاده ببطولة كبيرة.
[1]