عنوان الكتاب: دور احداث شنكال في تطوير القضية الكردية
اسم الكاتب(ة):
هاوري باخوانهاوري باخوان
اسم المترجم(ة): ميران حسين
مراجعة الترجمة: ڤژن كشتو
ترجم من اللغة: الكوردية
مكان الإصدار: جنوب كوردستان - السليمانية
المطبعة: ياد
مؤسسة النشر: كورديپيديا
تأريخ الإصدار: 2024
رقم الايداع: 1944
رقم الطبعة: الاولی
ن جرائم الإبادة والتي تعرض لها الكرد الأيزيديين تبرز العديد من التساؤلات من بينها مالذي يمكن فعله من اجل شنكال والإبادة التي تعرض لها الكرد الايزيديين، وماذا يمكننا فعله من اجل التخفيف عن معاناة الكرد الأيزيديين جراء الإبادة التي تعرضوا لها، ومدى امكانية استخدام ماتعرض له الكرد الأيزيديين في ابراز وتطوير القضية الكردية. انها عدة تساؤلات مهمة تطرح في الوقت الحاضر ولكن الإجابة عليها ليست سهلة.في السابق لم نكن نعلم ماذا نفعل من اجل ضحايا الانفال، الكرد البارزانيين، حلبجة، و الكواراث و المآسي التي لحقت بالشعب الكردي، ولهذا لم نتمكن من القيام مايمكن فعله من اجل ضحايا هذه الكوارث، ولم نتمكن ايضا من تحسين ظروف واوضاع الناجين منهم، ولهذا فانه ولحد الآن لم يتلقى مصابو الأسلحة الكيمياوية العلاج المناسب ويتعرضون للوفاة بسبب تاثيرات الإصابة بالأسلحة الكيمياوية. ففي الذكرى ال 28 لاستخدام الكيمياوية في حلبجة والتي صادفت يوم 16 آذار
2016 توفي (حاجي باقي هه لبجيي) بسبب معاناته مع تاثيرات الإصابة بالسلاح الكيمياوي، وان ذلك بحد ذاته كارثةلاتقل حجمها عن كارثة استخدام السلاح الكيمياوي.واذا لم نتمكن من تقديم المساعدة اللازمة لضحايا الإبادة الجماعية والتي تعرض لها الكرد الأيزيديين في شنكال فاننا سنشهد بعد 28 سنة اخرى وفاة احد الناجين من هذه الإبادة نتيجة اصابته بسكتة دماغية وسيموت حزينا فاقدا للأمل. بسبب المشاكل النفسية التي سيعاني منهاولهذا يجب علينا ان نمنع هذه الكوارث، وان نعمل بجدية من اجل تقديم العون لضحايا الإبادة التي تعرض لها الكرد الأيزيديين.
[1]