سيروان سليم شرو

عشيرة الهويرية من احد اكبر واشهر العشائر #الأيزيدية# في ارض كوردستان وتنتسب العشيرة الى جدهم الاعلى هورو ..حيث يقال وحسب المصادر الاجتماعية وقصص الاباء والاجداد ان عشيرة الهويرية من ذرية اجدادهم الأولين ((هورو ..وكجو..ورشو…وخيرو)) … ولم تنزل وتسكن جميعها في موطن وارض واحد ثابت لكثرة منازلهم فهي موزعة بين ارض تركيا والعراق والشام (( الحلب)) كانوا يسرحون ويمرحون من جزيرة بوتان الى حلب والى سلوبيا دشتا زيدافى.. ونزولا الى قرولا وباجيكا في جبل بئخير الى جالوان والى يومنا هذا يوجد قرية تسمى قرية مالى هسنا هناك….للعشيرة مكانة كبير بين العشائر الأيزيدية وقد تميزت بالكرم والشجاعة والمآثر الدينية وحماية الجار ودفع الظلم والنجدة عند الحاجة وغيرها من القيم العشائرية والانسانية التي كانت المجتمع الأيزيدي يتمسك بها وازداد تمسكهم بها وتعمقت في الآونة الاخيرة وخاصة في حملة الدواعش على الأيزيدية و #شنكال# …..فالهويرية معروفين في الشجاعة وفنون القتال والفروسية ومن اصحاب الغيرة والشهامة والناموس في شدائد ….منذوا قديم الزمان والى يومنا هذا كانوا يشتهرون بتربية الاغنام والمعز وتربية الخيول الاصلية تاريخيا وهي من العشائر الكوجرية المتنقلة قديما في البحث عن المراعي الخصبة في قمم وتلول منطقة زوزانة بين سرحد وجزيرة بوتان ….. حسب روأية الاباء والاجداد قلنا بايضاح فهم احفاد شخص يدعى هورو وكان لهورو ثلاثة اخوان (( رشو..كجو..خيرو )) ويقال ايضا حسب المصادر الاجتماعية ان احفاد رشو قسم دخلوا الاسلام بالقوة سيف الاسلامي وتبقى منهم عوائل وأوجاغات ئيزيدية في سوريا والعراق وتركيا وتسمى حاليا (( بعشيرة رشا)) فهم في قرية خانك القديمة بيت حميد جارجو واقربائهم في شاريا و شنكال وسوريةوكانت توجد عوائل منهم في قرية خرابى قرب قرية باجنا او باجتا الواقعة ضمن حدود مديات في تركيا اما احفاد كجو لا اعرف الكثير عنها سوى فخذ الكجان من عشيرة الكوجر وتسمى كجانة وعن احفاد خيرو الهويري المتبقي منهم فهم عشيرة خوركا اي خئيركا في شنكال وهم اولاد اعمام مع الهويریين ومنهم الخئيتكا وهم مسلمين ويدعون انهم اولاد اعمام الهويرية

اما التفاصيل عن احفاد هورو وعن عشيرة الهويريين الحالية المقيمين في كوردستان طبعا جميع المعلومات مستقات من المصادر الاجتماعية الاباء والاجداد يقال ان لجدهم هورو سبعة ابناء وهم اشقاء السبعة ..عيسو ..دالو..برو..تحلو…شهاب..
داسن..پسۆ …فعشيرة الهويرين تنقسم الى سبعة افخاذ والجميع عشيرة واحدة واولاد اعمام كل فخذ سمي على اسم جده الاعلى عيسو فهم عيسايين ومنهم اغا عشيرة الهويرية هسن شرف آغا ..ودالو ومنه يأتي فخذ دالوگا وهو اكبر افخاذ عشيرة الهويرية ومن ثم ياتي فخذ بيرگا وهم ايضا اكثر الافخاذ عددا…وفخذ تحلگا .. وشهافگا .. وأيسگا ..وبليسگا .. والجميع هوريين دينيا ينتمون الى خودانهم شيخمند باشا بن فخردين . المتمثل ببيت شيخ گبو بيت شيخ شامو حاليا …وپیرهم هو پیر محمود المتمثل ببيت پیر فندي حفيد بير قاسم
وبينهم ايضا بيت شيخ كوبو بيت شيخ علي كوبو ..وهناك بينهم ايضا عائلة من شيوخ شيخ خاتونا وهو بيت شيخ عمر في قرية خيرافا حاليا لهم مكانة في التقدير والاحترام الكبير بين افخاذ عشيرة الهويرية ..ولهذا الشيخ شيخ خاتونا بين عشيرة الهويرية قصة وروأية لست بصدد ذكرها في هذا المقال فهي روأية وقصة شيقة ..ولهذا العشيرة قصص وروأيات عظيمة في زمن هسن اغا الهويري …وخاصة في زمن ولاية بدرخان بك وولاية أمارة العمادية وعلاقتها مع عشائرة الكوردية المسلمة في المنطقة ونجدتها للعشائر الشنكال وعشيرة الرشكان في زمن سلطان حميد العثماني ومشاركتها في حلف حاجي بيرا .. بالاضافة الى تحالف الأخوة بين هسن اغا ومير محمه صور آغا عشيرة شرنخا .. والاهم من هذا وذاك هي العشيرة الوحيدة الذي صدد وقاومة هجوم محمد رواندوزي في منطقة زاخو وبتحديد في منطقة ديربون بقيادة القائد الأيزدي هسن شرف واستطاع هذا القائد كسر شوكت عساكر محمد الرواندوزي في منطقة البهدينان في نهاية عام 1834م اي بعد سنتين من الحملة استطاع فرسان الهويرية وبمساندة الأيزيدى مقاومة ومحاربة عساكر امير الرواندوز وكسر شوكتهم في المنطقة وحماية أمارة شيخان انذاك ايضا وظهرت بين العشيرة رجال ذات مكانة في التقدير والحكمة والقيادة امثال بادر صورك والكثيريين من بعدهم
اخيرا لم اتطرق الى أساطير امبراطورية الحوريين وقصة ان الحوريين القدامة هم الهوريين الحاليا لان مؤومن ان الحضارات القديمة ماضي ميت عمرها ثلاثة الف سنة ومدفون تحت الارض ثلاثة الالف متر لم يبقى منها سوى لوحات واشكال وأثار ولوحات مكسورة وصخور ومربعات ومثلثات مكسورة لا يستفيد منها ابناء الدين الأيزيدي والعقل الجديد شيء في المستقبل وعندي يقين لا يستفيد ابناء ئيزديخان من حضارة الساسانين والزرادشتين ولا من الاشوريين والسومريين وملوكهم وانا على يقين حسب قرأتي للتاريخ ان كل الحضارات كانت مكمل للحضارة الذي سبقها وبنيت هذه الحضارات على اكتاف ودم الفقراء والشعوب البائس لا اكثر ولا اقل

المقال قابل للنقاش والتعديل وتصحيح المعلومات اكرر دائما المسائل التاريخية مختلف عليها دائما وممكن تعديلها وتصحيحها حسب المنطق والعقل واحيانا من المصادر الموثوقة المعتدلة.[1]