$ملف شهيد:$
الأسم الحركي: أرجين أيريش أروه
الأسم والكنية: بورجو دورموش
مكان الولادة: #ميرسين#
أسم الأم – الاب: كيمت – كريم
مكان وتاريخ الاستشهاد : 18 آب 2022 / متينا
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا أرجين، وترعرعت ضمن عائلة وطنية معروفة بعمق وطنيتها، في منطقة ديه في سيرت، التي أطلقت الطلقة الأولى على الاستعمار، وبسبب ضغط العدو، اضطرت إلى الانتقال إلى مرسين، وبالرغم من أنها كبرت في مدينة تركية، إلا أنها لم تنفصل أبداً عن ثقافة وقيم كردستان التي خلقتها ولم تبتعد عن هويتها الاجتماعية وحقيقة الشعب، وشهدت عن قرب سياسات الصهر والتقسيم لدولة #الاحتلال التركي# ضد #الشعب الكردي# في شخص المرأة والشبيبة، ولأن عائلتها وأقاربها شاركوا في النضال وتم اعتقالهم، وأصبحت شاهدة على ظلم وقمع دولة الاحتلال التركي منذ طفولتها، بسبب مشاركة عائلتها وأقاربها في النضال إضافة الى اعتقالهم، وواصلت رفيقتنا أرجين، تقليد النضال القديم للأرض التي كانت فيها وقاومت كل هذه السياسات والضغوط، ورأت رفيقتنا أرجين، تأثير النضال واستشهاد الشبيبة الكرد الابطال في مجتمعنا، بعد مهاجمة عصابات داعش البربرية بدعم من دولة الاحتلال التركي وارتكابها أبشع المجازر بحق شعبنا، ووصلت الى مستوى عميق من الوعي في وقت قصير، ورأت رفيقتنا أرجين، أن الرد الأكبر الذي يمكن القيام به ضد سياسات تشويش الوعي التي تريد دولة الاحتلال التركي تنفيذها على المرأة والشبيبة ووحشية مرتزقة داعش ضد المرأة، هو ان تحارب بشرف مثل كل شخص كردي، وتوجهت إلى روج آفاي كردستان ضد وحشية داعش.
وانضمت رفيقتنا أرجين، منذ اليوم الأول إلى مقاومة كوباني، مقاومة كرامة الإنسانية، واتجهت رفيقتنا أرجين، منذ اليوم الأول لانضمامها، الى مواقع الحرب بقوة غير محدودة وبذلت جهداً لانتصار هذه المقاومة مع رفاقها، ومن ناحية أخرى، فقد واصلت رفيقتنا أرجين المقاومة التاريخية مع رفاقها، ومن الناحية الأخرى ايضاً، لم تهمل نفسها من الجانب الأيديولوجي، وركزت على أيديولوجية حرية المرأة في فكر القائد عبد الله أوجلان، وحاولت تطبيق ما تعلمته.
وكانت في صراع بين الحرب والحياة في خط أرين وزهرة، ولقد أبدت الرفيقة أرجين، التي شاركت حقيقة الفساد ودروس النظام المفروضة عليها مع رفاقها، إرادة وجهداً كبيرين للتخلص من هذه السمات، وأثرت بشفافيتها ووضوحها على جميع رفاقها وبهذه الخاصية أصبحت محل احترام رفاقها، وتدربت رفيقتنا أرجين، التي لم تكن قادرة على مساعدة رفاقها الجرحى في مناطق الحرب، في قسم الصحة لتكون قادرة على مساعدة رفاقها بشكل أكثر، وعلى هذا الأساس، لعبت دوراً مهماً كقائدة ماهرة وكطبيبة في العديد من مجالات النضال، وقدمت جهداً كبيراً في الانتصارات ضد داعش، واتجهت الى #جبال كردستان# التي كانت تحلم به منذ طفولتها، بعد أن قامت بواجباتها.
وانضمت رفيقتنا أرجين، إلى المرحلة الثورية لمعركة الخابور، التي انطلقت ضد حملات الاحتلال لدولة الاحتلال التركي في متينا، بتضحيات كبيرة، ولم ترفض رفيقتنا أرجين، التي كانت مقاتلة ماهرة لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، عن مشاركة تجاربها في الحرب مع رفاقها، وكانت رفيقتنا أرجين، التي كانت مستعدة للتعلم ومنفتحة على التطور بذكائها العملي، شخصية من شأنها أن تذهب إلى المقدمة وتتعلم وتعمل دون أن تترك أي عمل لرفاقها، لذلك، كان من المعروف أن كل مهمة لها ستنتهي بالنجاح، ونالت الرفيقة أرجين، التي لم تقبل في حياتها الثورية أي شيء غير النصر، حب واحترام رفاقها في فترة قصيرة من الزمن بموقفها الذي أعطى الثقة لرفاقها، واحتلت رفيقتنا أرجين، المعروفة بشخصيتها الدؤوبة في جميع المجالات التي كانت فيها، مكاناً في قلوب جميع رفاقها من خلال رعاية رفاقها المصابين بتضحيات كبيرة.
ولقد لعبت رفيقتنا أرجين، طبيبة الحرب والمقاتلة الماهرة لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، دوراً في العديد من العمليات التي تم توجيه ضربات شديدة فيها للمحتلين، في منطقة متينا ورعت رفاقها المصابين بتضحية كبيرة، ان رفيقتنا أرجين، التي لم تتنازل عن شخصيتها المجتهدة والنزيهة منذ يوم انضمامها وحتى يوم استشهادها، هي من الرفاق الذين ضربوا المحتلين بطريقة حاسمة في الحرب. نعد بأننا سنواصل ميراث المقاومة الذي تركته لنا رفيقتنا أرجين، وسنتوج أحلام شهدائنا جميعاً بالنصر في شخص رفيقتنا أرجين.[1]