كريم سهراب
طرح هدا الموضوع والدخول فى جزيئاتة حساس لايطيب الذين يتعاملون معه بصورة ذاتية لكن ظروفهم الشخصية ابعدتهم عن الجوهر او تعمدوا على نسيانه والاسباب معروفه للقارئ
كان انتماء الكورد الفيليه فى القرن الماضي في صفوف الحركة القوميه واليساريه والديمقراطيه بمحض خيارهم اعتقد انها مسأله صحيه في السياسه اذ لم يكن لهم اى مصلحه اخرى . عشت تلك الفترة بتفاصيلها
تأسست جمعية المدارس الفيلية فى الاربعينيات وطلابها منهم العربى والمسيحي واليهودي طبعا الاكثريه فيليون ولم نقبل يوما اي تهميش لانتماء ديني او مذهبي حتى المدرسين كانوا عربا وكوردا ومسيحيين حقا بيت لكل طالب عراقي بدون اي تميز
نادي الفيليه الرياضي تأسس سنة1957 نفس اللحمه العراقية تأثير اليسار كان واضحا والقومي ايضا كانوا مختلفين في الرأي ومتفقين في الهدف
اباؤنا /الحجاج العظام مختلفون في كثير من القضايا لكنهم من المؤسسين للمدرسة و النادى والشى الجميل مهما اختلفوا فالهدف كان امامهم واضحا /القضية الكوردية بتبرعاتهم للثورة ايلول مثال لذلك.
الشى العجيب الان تأسست بعد السقوط جمعيات ومجالس واحزاب فيلية جديدة لا احد يعرف خلفياتها الاجتماعية والسياسية فكل يغني ليلاه ولا ندري من وراء هذه ومن العجب ان عضوة في البرلمان العراقي تتبرع للعوائل الفيلية مليون دينار عراقي ويالها من مكرمة---- منشورة في الانترنت / نشاط اجتماعي / الشى الذي يؤلمني عندما اسمع كثير من الاخبار تلفونيا او عبر الانترنيت اتذكر اباءنا الحجاج كيف كانوا يتعاملون مع الكورد الفيلية -
حبذا لو استطاع / الممثلون / الفيلية ان يبادروا لعقد مؤتمر تأسيسي لاعادة الروح الى الجمعية بصوت واحد بعيدا عن الحزبية الضيقة من اجل اعادة امجاد المدرسة والنادى الذين مثلونا فى المنتخبات الرياضية العراقية اسماؤهم معروفة - ويتم ذلك من خلال مفاتحة اقليم كوردستان لاقامة مؤتمر تحضيري
واني واثق بان رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس اقليم كوردستان كاك مسعود البارزاني لا يبخلان في ذلك وترجع اللحمة مرة اخرى لايام المدرسة والنادى ولتبقى الانتماءات السياسية خارج اطار هذه الجمعية احتراما للحجاج-[1]