图书馆 图书馆
搜索

Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!


Search Options





高级搜索      键盘


搜索
高级搜索
图书馆
库尔德人的名字
大事年表
来源
历史
用户集合
活动
搜索帮助吗?
出版
Video
分类
随机项目!
发送
发送文章
发送图片
Survey
你的反馈
联系
我们需要什么样的信息!
标准的属性
条款使用
项目质量
工具
大约
Kurdipedia Archivists
关于我们的文章!
添加到您的网站Kurdipedia
添加/删除电子邮件
访客统计
商品统计
字体转换器
日历转换器
语言和方言的页面
键盘
方便的链接
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
语言
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
我的帐户
登录
会员!
忘记密码!
搜索 发送 工具 语言 我的帐户
高级搜索
图书馆
库尔德人的名字
大事年表
来源
历史
用户集合
活动
搜索帮助吗?
出版
Video
分类
随机项目!
发送文章
发送图片
Survey
你的反馈
联系
我们需要什么样的信息!
标准的属性
条款使用
项目质量
大约
Kurdipedia Archivists
关于我们的文章!
添加到您的网站Kurdipedia
添加/删除电子邮件
访客统计
商品统计
字体转换器
日历转换器
语言和方言的页面
键盘
方便的链接
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
登录
会员!
忘记密码!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 大约
 随机项目!
 条款使用
 Kurdipedia Archivists
 你的反馈
 用户集合
 大事年表
 活动 - Kurdipedia
 帮助
新项目
统计属性
文章 519,210
图片 106,556
书籍 19,262
相关文件 97,035
Video 1,384
传记
塔拉巴尼
的地方
迪亚巴克尔
的地方
埃尔比勒
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
رحلة مع تحولات مفصلية- الخاتمة: كتابات
小组: 文章 | 文章语言: عربي
Share
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
排名项目
优秀
非常好
平均
添加到我的收藏
关于这个项目,您的评论!
项目历史
Metadata
RSS
所选项目相关的图像搜索在谷歌!
搜索在谷歌选定的项目!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

عزيز الحاج

عزيز الحاج
#عزيز الحاج#
من عيوب العقل العربي.
[ مقتطفات من دراسة الدكتور حسين رستم بعنوان مشكلة العقل العربي]
التعلق المرضي بالماضي
ماضي الفرد والجماعات و الشعوب جزء من تاريخها والتطلع إليه مفيد لغرض البناء عليه وتجنب مساوئه. الماضي فيه الصالح والطالح والعاقل يستفيد من الصالح و يتجنب الطالح إلا عند العرب فالعكس هو الصحيح. هذا يؤدي إلى تراكم الأخطاء ومعالجتها بأخرى قد تكون أسوأ منها. تطلع العربي إلى الماضي و التفاخر فيه أفقده ملكة الإدراك لتحسين حاضره. فبدلا من أن يكون الماضي الزاهر دافعا لحاضر أزهر منه حدث العكس مما أدى إلى حاضر تعيس. العرب يفسرون ماضيهم بصورة خيالية لأنهم يعتبرون وجود العلماء والفقهاء والمخترعين والمكتشفين حكرا لهم ويعممون الصفات العالية لعباقرتهم و كأن الأمة العربية كلها عبقرية مما يزيد في غرورهم الكاذب. النخب العبقرية موجودة في كل المجتمعات على مر الزمن وهم قلة قليلة تتميز بقدرات عالية لا يمكن تعميمها على المجتمع. نسبة هذه النخب ضئيلة جدا إذا ما قورنت بعدد سكان الأرض إلا عند العرب فهم يتفاخرون وكأن أمتهم كلها عبقرية مما جعلهم غير مدركين لواقعهم. فالعراقي يتفاخر بأن العراق علم العالم الكتابة والقراءة وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا الآن نسبة كبيرة من سكان العراق لا يكتبون ولا يقرؤون وكيف يعالج هذا الأمر؟ تراه يكرر التباهي. العراقي يتباهى بان أجداده اخترعوا العجلة وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا لا نستطيع في الوقت الحاضر صناعة دراجة هوائية وكيف يعالج الأمر؟ تراه يكرر التباهي. العراقي يتباهى بأن أجداده أول من مارس الزراعة وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا نستورد حتى (الفجل و الكرفس)ا وكيف نعالج الأمر؟ تراه يكرر التباهي. العراقي يتباهى بأننا مهد القوانين والشرائع وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا نعيش في فوضى و كيف نعالج الأمر؟ تراه يكرر التباهي. هذه الأمثلة توضح أن الماضي الزاهر أصبح عائقا للتقدم بدلا من أن يكون دافعا له. هذه الأمثلة لها شبيهات في أمور أخرى عند بقية العرب.
المبالغة
تمتد جذور المبالغة عند العرب إلى العصر الجاهلي عندما كان الكلام وخاصة الشعر مصدرا للرزق و وسيلة لنيل الجاه وأداة للانتقام. المحيط الضيق والحياة الصحراوية جعلتا الأفق الفكري العربي محدودا وأداة التعبير ضيقة مما يفسر غياب العلم والمعرفة في ذلك العصر. ظهور الإسلام وانتشاره خارج حدود الجزيرة العربية أديا إلى الاحتكاك بالحضارات السائدة حينذاك و بدأ الإبداع العربي والإسلامي في كل المجالات.
مع ذلك بقيت المبالغة سمة من سمات الفرد العربي التي أدت إلى تأخره في كل شيء بينما العالم يتقدم وبخطى سريعة. فبدلا من إن يكون ماضينا المشرق دافعا إلى تقدمنا أصبح عائقا لهذا التقدم لأننا بالغنا في التعلق بالماضي والتفاخر به مما صرفنا عن الالتفات إلى واقعنا المزري الذي جعلنا مهزلة من مهازل العصر الحديث. فبالرغم من أرضنا الواسعة الممتدة من المحيط إلى الخليج و تعدادنا الكبير وثرواتنا الطبيعية الهائلة ليس لنا وزن دولي يوازي القيراط .
****
وفي الاتجاه نفسه، يقول المفكر السعودي المتميز إبراهيم البليهي، إن من أسباب تأخر العرب هوس النظر للماضي واعتباره العصر الذهبي، في حين أن الغرب ينظر دوما للمستقبل دائما ويرى أن العهد الذهبي لم يصل بعد. ولذا فهم يتقدمون على الدوام ويتطورون...
******
حميد الكفائي والطائفة
[ من رسالته للسيد السيستاني عام 2006 في نقد ممارسات الأحزاب الشيعية التي نجحت في الانتخابات بمباركة المرجعية في النجف]
إن الطائفة لا يمكن لها، ومهما اتسعت عباءتها، أن تكون وطنا للناس جميعا، ولا حتى لجميع أبنائها، لأنها، في العادة، وعلى مر تاريخ الأديان كلها تعنى بإقامة الأسوار والحدود بينها وبين الآخر. وهي إذا ما تحولت إلى طائفية سياسية، فسوف تصبح شرا مستطيرا ينقض على كل شيء، حتى على أبناء الطائفة نفسها، في النهاية، إذ أن التفكير بمفاهيم وأنماط طائفية، بدعوى رفع مظلومية تاريخية، أو إبراز هوية دينية أو قومية على حساب هويات أخرى، أو بتسييد طائفة كانت مظلومة على الطوائف الأخرى، إنما ينطوي، في جوهره، على الإقصاء، إقصاء الآخر خاصة حين يسعى هذا النوع من التفكير، وما يجسده من خطاب نمطي إلى الاستناد في مرجعياته إلى منظومات أفكار ومقولات دينية وحتى إلهية، يجري توظيفها بطريقة تسبغ على إعادة إنتاج المظالم، من قبل مظلومي الأمس، صفة قدسية هذه المرة. ولكن مثل هذه المحاولات التي تظل بائسة أبدا، وخطيرة في الآن نفسه، لن تغير من حقيقة أن المنطق الطائفي، أيا كان لونه ورائحته، لم يحمل لنا، في تاريخنا كله، غير الإحن والعداوات، وهي حالة عاشتها أديان أخرى غير ديننا الإسلامي وما تزال، فخبرة الناس وتجاربهم، في هذا الشأن، متشابهة، خاصة حين يترافق النزوع الطائفي مع الجهل والتخلف والكوارث، وهو ما نعيشه، عندنا هذه الأيام. وهكذا يغدو الدين، عبر الرؤية الطائفية الضيقة، عامل فرقة وشحناء، وهكذا فإن الحكومات ذات الطابع الطائفي الديني لن تخلق دولة وطنية أبدا.
*******
علي الوردي والرعاع:
[ من كتاب الأحلام بين العلم والعقيدة، وهو هنا يتحدث عن الأيام الساخنة والمنفلتة بعد ثورة 14 تموز، وظاهرة السحل والتمثيل بالجثث والقتل البشع. وهذا التحليل مفيد جدا للنخب والانتفاضات العربية. وقد ذكّرنا بهذا الكتاب الصديق الدكتور عبد الخالق حسين في إحدى مقالاته. وقد وردت في بداية كتابي مقتطفات عن كتاب سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبين عن الموضوع نفسه.]
يقول الوردي :
هنا أود أن أصارح القارئ بقول قد لا يرتضيه مني، هو أني كنت في العهد البائد [أي الملكي- عزيز-] أخشى من غضب الحاكم، وقد أصبحت في العهد الجديد أخشى من غضب الغوغاء. وأرجو من القارئ أن لا يسئ فهم قولي هذا. فالغوغاء ظاهرة اجتماعية موجودة في كل مجتمع، شهدنا أثرها في العراق كما شهدناه في مخلف البلاد والمجتمعات. وكلما اشتد الجهل في بلد ازداد خطر الغوغاء فيه. وقد أشار إلى خطر الغوغاء مفكرون لا نشك في نزعتهم الشعبية والديمقراطية. أشار إليه ماركس وأنجلز في البيان الشيوعي. وأشار إليه علي بن أبي طالب قبل مئات السنين حيث قال عن الغوغاء إنهم همج غوغاء ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح....، و الواقع ن الشعب غير الغوغاء، فإرادة الشعب تتمثل في القرارات الهادئة الرصينة التي تنبعث من مصلحة الأكثرية. أما الغوغاء، فكثيرا ما تظهر أصواتهم بشكل هياج محموم لا رادع له ولا هدى فيه. لا ننكر أن الشعب والغوغاء قد يظهران في جبهة واحدة في بعض الأحيان، ولكن هذا لا يجيز لنا أن نخلط بينهما في جميع الأحوال.
***
عن التعاطف الشعبي العربي مع الإرهاب:
مأمون فندي [الشرق الأوسط في 1-05- 2006]
ليس لدي شك ولو للحظة واحدة في أننا اليوم مجتمعات باتت تتعامل مع الإرهاب كأمر واقع، لا يحركنا موت عشرين أو ثلاثين بعربة مفخخة في العراق، لا يحركنا مقتل سائحين في دهب وشرم الشيخ، ولا يحركنا اغتيال عرس في الأردن، و تفجير في الرياض. نحن قوم فقدنا الإحساس بقيمة الإنسان، لدينا رغبة جامحة في رؤية الدماء وهي تسيل، لا نستطيع قتل الأعداء لنرى دماءهم، لذلك بدأنا في قتل أنفسنا. نحن حضارة تدخل تاريخ الانتحار من اكبر بواباته؛ فإن كان هذا وضعنا، فلمن الأشرطة اليوم؟! تخطينا مرحلة الانتحار الفرد، ذلك الشاب الذي يعبّأ بالكراهية لنفسه ولغيره، ويحزم نفسه بالحزام الناسف ليفجر نفسه في حافلة؛ صفقنا لهذا عندما فجر هؤلاء أنفسهم في إسرائيل واليوم يفجرون أنفسهم فينا..
******
مذكرة عن فيدراليات الجنوب والوسط والغرب
[عندما صعدت عام 2005 النداءات المتتالية وبإلحاح لتشكيل فيدرالية لمحافظات الجنوب والوسط، وأيدت الجبهة الكردستانية ذلك، وجه مثقفان عراقيان مذكرة للسيد رئيس الجمهورية، الأخ مام جلال، ورد فيها التالي:]
رغم إيماننا بان الفيدرالية الديمقراطية هي أرقى أنواع الحكم الديمقراطي، ولكن، في ظروف العراق الحالية، فإن تقسيم القسم العربي من العراق إلى فيدراليات لا يكون حلا لمشاكله الحالية، بل سيكون بحد ذاته مشكلة كبرى تؤدي إلى تفتيت العراق إلى كانتونات يسهل بلعها من قبل الدول المجاورة الطامعة بها، ولان دعاة الفيدرالية في الوسط والجنوب يريدونها على أسس طائفية. فلو تحقق حلمهم في تحقيق الفيدرالية الطائفية، فهذا يعني أنهم سيكرسون الطائفية في العراق إلى الأبد. وهذه كارثة يجب منعها بأي ثمن. لذلك فإننا نرى أن تأييد القيادة الكردية للفيدرالية الطائفية خطر كبير على كل العراق وليس في صالح الشعب العراقي وضد مصلحة الشعب الكردي. إن رفضكم للفيدرالية الطائفية في الوسط والجنوب سوف لن يؤثر على الفيدرالية الكردستانية، لان الأخيرة مقررة ومعترف بها من جميع لجهات، وحتى من المحافل الدولية ولا يمكن التراجع عنها.
********
العراق الصعب والقيادات المتخلفة – عزيز الحاج مقتطفات
لم يكن حكم العراق بالأمر السهل على مدى التاريخ الإسلامي نظرا لتركيبته الاجتماعية والمذهبية والدينية والعرقية، وموقعه وثرواته الطبيعية التي تفتح شهيات التدخل الخارجي والأطماع، ونظرا لطبيعة الفرد العراقي نفسه، الذي وصفه الجاحظ بهوس النقد والتمحيص والتدقيق والاعتراض. وكانت المسألة المذهبية في مقدمة عوامل التوتر والصراع ومشهيات التدخل الإقليمي. وكان معاوية ينصح مساعديه وولاته بأنه إذا أراد العراقيون واليا في كل يوم، فليُولَّ عليهم كل يوم والٍ جديد!
وعراق ما بعد صدام ورث خرابا هائلا في كل الميادين، ولاسيما في دهورة العلاقات الاجتماعية والقيم الأخلاقية، وتأجيج نزعات الفردية والانتهازية والبحث عن المغانم، والنفاق، والتقلب النفعي من قوقعة إلى أخرى، وتسعير المشاعر الفئوية. وكان النظام السابق قد حارب القوى الوطنية وشتتها بلا هوادة، وتسبب في هجرة العقول والكفاءات السياسية والثقافية، والهجرات الجماعية- فضلا عن عمليات التهجير القسرية الوحشية.
كل هذه حقائق مسلم بها، ولاشك في تأثيرها على واقع العراق اليوم، فضلا عن عواقب أخطاء القوى والشخصيات الوطنية في مختلف عهود العراق الحديث، فبصمات أمس لا تزال تفعل مفعولها السلبي.
وإذ نسلم بهذا كله، فلابد من التأكيد، في الوقت نفسه، على أن هذا الميراث السلبي المتراكم لا يبرر أخطاء وتخبط القيادات التي تحكم العراق اليوم؛ أي ليس صحيحا - وكلما انتقدنا خطأ الحكام - أن نجابه بحجة: وهل ننسى ما تركه النظام البعثي من خراب بشري وسياسي وأخلاقي؟! هل نطمس ما حل بالنفسية والتكوين العراقيين في تلك المرحلة المظلمة من تاريخ العراق؟! [ من مقال عزيز الحاج لموقع الجديدة في 8-9 حزيران 2011 ].
*******
الزعامات العربية
[ في عام 2000 وجهت صحيفة الاتحاد الظبيانية سؤالا لفريق من الكتاب عن الزعيم الذي يدخل التاريخ. وكان هذا جوابي المنشور قي 18 -05- 2000 ]:
أتريدون الزعيم العربي الذي يتمنى بعض كتابنا أن [ يخلده التاريخ]؟
إذن فهو الذي، إذا فشل، مرة بعد أخرى، استقال، كما يفعل الساسة في ديمقراطيات الغرب. وإذن فهو الذي، إذا وصل إلى قمة الهرم، منع الفساد وضرب بحزم على الفاسدين حتى لو كانوا إخوته أو أبناءه.. وهو الذي إذا حكم، أمن بالحاجة إلى نقد الآخرين وحكمتهم، وبأنه ليس جماع العقل والحكمة. وهو الذي إذا أدت أخطاؤه إلى نكبة كبرى لشعبه لسم يسم النكبة بالمهرجان ولم يصف الهزيمة بالانتصار.. وهو الذي إن جاع شعبه، قتر على نفسه وعائلته، كما فعل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعمر بن عبد العزيز. [ كان يجب أن أضيف عبد الكريم قاسم- ملاحظة اليوم -عام 2011 ]. وهو الذي إذا آمن بفكرة لصالح البلد أعلن عنها حتى لو كان التيار العام ضده، كما فعلها الحبيب بورقيبة في الستينات، فاتهمناه بالعمالة والخيانة والجنون، وتتالت المزايدات، وبرهن التاريخ على صواب رأيه وعلى شجاعته.
باختصار، هو الذي يؤمن بأنه واحد من الشعب، لا فوقه ولا منقذه، وانه غير معصوم، وأن الحقيقة لا تحتكر، وأن الرأي الآخر يجب سماعه واحترامه، وأن ممارسة القمع جريمة وانحطاط، وأن الإعلان عن الخطأ فضيلة وارتقاء، وأن الحقيقة لا تتجزأ، وأن انتقائية المعايير مرفوضة ومدانة.
***********
[ وهذه صورة لنموذج الطاغية العربي، بقلم غسان شربل في عدد الحياة ليوم 29-30-09-2011 – مقتطفات... ]:
حارس شرف الأمة
إلى ماذا يحتاج حاكم عادي ليستحق لقب حارس شرف الأمة؟ المسألة تكاد تكون بسيطة. الاستيلاء على السلطة بانقلاب وبذريعة استرداد الكرامة الوطنية ومحاربة الفساد. تهميش دور رفاقه وإطلاق عملية التفرد بالسلطة. تذويب الدستور السابق بالأسيد واعتناق لغة ثورية ترفض الأزياء الديموقراطية المتعارف عليها. إذاعة رسمية تبث الأناشيد الحماسية وبرقيات التأييد والمبايعة. صحيفة رسمية تؤكد ان الدول الكبرى أُصيبت بالذعر لأن الدولة المعنية استعادت قرارها وتستعد لممارسة دور يليق بها في الإقليم والعالم. وتتضاعف القدرة على تنفيذ الأحلام إذا كانت الأرض تنام على ثروة تغري دول العالم بالتسامح حيال ارتكابات القائد الجديد.
لا بد لتوطيد الحكم من مجموعة من الأجهزة الأمنية. وظيفتها السهر على أمن الثورة أي إحصاء أنفاس المواطنين. وزيادة في الطمأنينة لا بد من أن تتولى الاجهزة التجسس على بعضها. هكذا يمكن كشف أعداء الداخل والخارج معاً. الأمن أولاً. ومن مصلحة الثورة ان يتم قطع أي أصبع يرتفع. وشطب أي مواطن يعترض. وإخفاء أي مسؤول يبالغ في طرح الاسئلة. سلامة الثورة تقتضي افتتاح عدد محترم من الزنزانات والأقبية. مخيلات سلطة الشعب غنية. سيتم تطوير آلات التعذيب ونزع الأظافر وسمل العيون. ستتعفن جثث كثيرة وستزدان الجدران بالدم المتحجر. سيعترف السجناء بجرائم لم يرتكبوها. ستتبخر عائلات في ظروف غامضة. ان المحافظة على شرف الأمة تستلزم مناخاً من الترهيب والترويع. لا بأس من قتل معارض بعصير البرتقال المعد خصيصاً في دائرة الاستخبارات. لا مانع من توظيف شاحنة وتكليفها معس سيارة معارض عابر.
***** ******
خاتمة الخاتمة .. وصيتي لولدي سامي
في 20 -11- 2005 أرسلت لولدي في العراق رسالة جاء فيها:
إياك يا عزيزي أن تشتغل في السياسة لأنها في العراق من أمهات المصائب. والعراقيون لا يزالون بحاجة لعقود وعقود من السنين ليستردوا العافية الأخلاقية وروح المواطنة والتسامح. لقد كتب للعراق أن يكون متعدد القوميات والأديان والمذاهب، ومرت فترات كان المجتمع خلالها يتمتع بقدر لا بأس به من روح الأخوة والتعايش، كما كتبت في كتابي بغداد ذلك الزمان. لكن عهد صدام دمر التكوين الأخلاقي والثقافي للعراقيين، فسادت روح التسابق المصلحي وانتشرت الطائفية ونزعات العنف. وقد كنت من بين المستبشرين بسقوط ذلك النظام بفضل القوات الأميركية، لكن تبين أن شعبنا قد ساده الخراب الثقافي والأخلاقي، واشتدت الطائفية ونزعات التقوقع على العشيرة، والمذهب، والعرق، والحزب، وتهمشت روح المواطنة. وكان للنخب السياسية الحاكمة دور رئيسي في تدهور الأحوال. أجل، نحتاج لفترة طويلة جدا لكي نسير أخيرا في الطريق الحضاري كالشعوب المتقدمة.
نعم! لا تقترب من السياسة- نعوذ بالله منها- وانكب على قراءة الأدب والبحوث الاجتماعية، ولاسيما كتب علي الوردي، وهو أحد نوابغ العراق. اقرأه جيدا لتفهم مجتمعنا والعراقيين جيدا.
إن السياسة عندنا أم البلايا، وقد عانيت شخصيا كثيرا منها، ومررت بمطبات وأخطاء كثيرة، وعندما نشرت كتابي شهادة للتاريخ عام 2002، مع نقد ذاتي صارم وصريح لمسيرتي السياسية، فقد كتب كاتب صديق أنني بالغت في النقد الذاتي لحد جلد الذات. ولكنني أعتقد أن الجلد الذاتي، لو حصل، هو أفضل من كبرياء طمس الأخطاء، ومن اعتبار النقد الذاتي مسا بالكرامة وضعفا. وأخطائي السياسية كانت مما ساهم، مع مجموع أخطاء الآخرين، في نشر ثقافة التشدد السياسي والمطالبة بغير الممكن، مع أن السياسة هي فن الممكن.
رغم كل شيء، فإن ضميري تجاه شعبي وبلدي مرتاح، لأنني كنت أعمل من أجل أهداف نبيلة، ولكنها أخطاء الطريق والمسيرة. وقد خرجت من قوقعة الأيديولوجيات المغلقة لأفكر بحرية وروح نقدية، وأستمع لمختلف وجهات النظر، وأتعلم من الآخرين.[1]
此项目已被写入(عربي)的语言,点击图标,以在原来的语言打开的项目!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
此产品已被浏览343
HashTag
来源
[1] | عربي | ahewar.org 04-10-2011
挂钩项目: 16
传记
文章
日期与活动
小组: 文章
文章语言: عربي
Publication date: 04-10-2011 (13 年份的)
Publication Type: Born-digital
书: 传记
书: 政治
文件类型: 原文
方言: 阿拉伯语
Technical Metadata
项目质量: 97%
97%
添加( هەژار کامەلا 04-06-2023
本文已被审查并发布( زریان سەرچناری )on05-06-2023
此产品最近更新( هەژار کامەلا ):05-06-2023
URL
此产品根据Kurdipedia的美元尚未敲定!
此产品已被浏览343
Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦

Actual
传记
塔拉巴尼
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
塔拉巴尼
的地方
迪亚巴克尔
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
迪亚巴克尔
的地方
埃尔比勒
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
埃尔比勒
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
新项目
统计属性
文章 519,210
图片 106,556
书籍 19,262
相关文件 97,035
Video 1,384
Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.5
| 联系 | CSS3 | HTML5

| 页面生成时间:秒!