Pirtûkxane Pirtûkxane
Lêgerîn

Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!


Vebijêrkên Lêgerînê





Lêgerîna pêşketî      Kilaviya


Lêgerîn
Lêgerîna pêşketî
Pirtûkxane
Navên kurdî
Kronolojiya bûyeran
Çavkanî - Jêder
Çîrok
Berhevokên bikarhêner
Çalakî
Çawa lê bigerim?
Belavokên Kurdîpêdiya
Video
Sinifandin
Babeta têkilhev!
Tomarkirina babetê
Tomarkirina Babetê nû
Wêneyekê rêke
Rapirsî
Nêrîna we
Peywendî
Kurdîpîdiya pêdivî bi çi zaniyariyane!
Standard
Mercên Bikaranînê
Kalîteya babetê
Alav
Em kî ne
Arşîvnasên Kurdipedia
Gotarên li ser me!
Kurdîpîdiyayê bike di malperê xuda
Tomarkirin / Vemirandina îmêlî
Amarên mêhvana
Amara babetan
Wergêrê funta
Salname - Veguherîner
Kontrola rastnivîsê
Ziman û zaravayên malperan
Kilaviya
Girêdanên bikêrhatî
Berfirehkirina Kurdîpêdiya ji bo Google Chrome
Kurabiye
Ziman
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Hesabê min
Çûna jûr
Hevkarî û alîkarî
Şîfre ji bîr kir!
Lêgerîn Tomarkirina babetê Alav Ziman Hesabê min
Lêgerîna pêşketî
Pirtûkxane
Navên kurdî
Kronolojiya bûyeran
Çavkanî - Jêder
Çîrok
Berhevokên bikarhêner
Çalakî
Çawa lê bigerim?
Belavokên Kurdîpêdiya
Video
Sinifandin
Babeta têkilhev!
Tomarkirina Babetê nû
Wêneyekê rêke
Rapirsî
Nêrîna we
Peywendî
Kurdîpîdiya pêdivî bi çi zaniyariyane!
Standard
Mercên Bikaranînê
Kalîteya babetê
Em kî ne
Arşîvnasên Kurdipedia
Gotarên li ser me!
Kurdîpîdiyayê bike di malperê xuda
Tomarkirin / Vemirandina îmêlî
Amarên mêhvana
Amara babetan
Wergêrê funta
Salname - Veguherîner
Kontrola rastnivîsê
Ziman û zaravayên malperan
Kilaviya
Girêdanên bikêrhatî
Berfirehkirina Kurdîpêdiya ji bo Google Chrome
Kurabiye
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Çûna jûr
Hevkarî û alîkarî
Şîfre ji bîr kir!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 Em kî ne
 Babeta têkilhev!
 Mercên Bikaranînê
 Arşîvnasên Kurdipedia
 Nêrîna we
 Berhevokên bikarhêner
 Kronolojiya bûyeran
 Çalakî - Kurdipedia
 Alîkarî
Babetên nû
Jiyaname
Şekroyê Xudo Mihoyî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
24-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
İbrahim Güçlü
23-04-2024
Burhan Sönmez
Pirtûkxane
FEQIYÊ TEYRAN 1
17-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Di ziman de xêv û morfolojî
15-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 40
15-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Di Welatê Zembeqê Gewir de
13-04-2024
Sara Kamela
Jiyaname
RONÎ WAR
13-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
KUBRA XUDO
13-04-2024
Burhan Sönmez
Jimare
Babet 517,801
Wêne 106,208
Pirtûk PDF 19,175
Faylên peywendîdar 96,624
Video 1,329
Kurtelêkolîn
Cihên geştiyarî yên parêzge...
Weşanên
Rojnameya Serbestî
Kurtelêkolîn
Bi minasebeta roja rojnameg...
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Jiyaname
Şekroyê Xudo Mihoyî
على المرأةِ أنْ تَكُونَ قائمةً بذاتِها ولذاتِها فقط
Kurdîpêdiya wergirtina agahdariyê hêsantir dike, Ji ber vê yekê mîlyonek agahdarî li ser telefonên we yên destan tomar kir!
Pol, Kom: Kurtelêkolîn | Zimanê babetî: عربي
Par-kirin
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
Nirxandina Gotarê
Bêkêmasî
Gelek başe
Navîn
Xirap nîne
Xirap
Li Koleksîyana min zêde bike
Raya xwe li ser vî babetî binivîsin!
Dîroka babetê
Metadata
RSS
Li googlê li wêneyan girêdayî bigere!
Li ser babeta hilbijartî li Google bigerin!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

على المرأةِ أنْ تَكُونَ قائمةً بذاتِها ولذاتِها فقط

على المرأةِ أنْ تَكُونَ قائمةً بذاتِها ولذاتِها فقط
=KTML_Bold=على المرأةِ أنْ تَكُونَ قائمةً بذاتِها ولذاتِها فقط=KTML_End=

جميعنا نعلمُ أنه لكلِّ حياةٍ حيةٍ ثلاثةُ وظائف أولية. ألا وهي تأمينُ الغذاءِ وأمنِ الوجودِ وسيرورةِ النسل. لا يقتصرُ ذلك على الوحداتِ البيولوجيةِ التي نسميها بالحياةِ الحيةِ وحسب، بل ولكلِّ تكوينٍ كونيٍّ يتمتعُ بالفاعليةِ الحيويةِ الخاصةِ به وظائفٌ أساسيةٌ مشابهة. ولكنها تبلغُ مستوى مختلفاً لدى الإنسان. حيث يحرزُ الواقعُ الميدانيُّ مستوى من التقدمِ ضمن المجتمعِ البشريّ، بحيث قد يتسببُ في القضاءِ على وجودِ كافةِ الكائناتِ الحيةِ الأخرى، فيما لو تُرِكَ لفطريتِه دون ضبطٍ أو ردع. وفي حالِ وقفِ سيرِ الكونِ الحيويِّ في عتبةٍ محدَّدة، فإنّ استحالةَ سيرورةِ النوعِ البشريِّ تتحققُ حينها تلقائياً. وهذه مفارقةٌ جادة. ففي حالِ استمرّ تعاظمُ التعدادِ البشريِّ الذي قارَبَ السبعةَ مليارات نسمة منذ الآن بهذه الوتيرة، فسيجري تخطي العتبةَ البيولوجيةَ في غضونِ فترةٍ جدِّ وجيزة، لتتبدى استحالةُ سيرورةِ الحياةِ البشرية. وواقعُ الإنسانِ هو الذي يؤدي إلى هذا الوضع. وعليه، ينبغي وقفُ هذا التعاظمِ البشريِّ المفرط، قبل أنْ يبلغَ نفسُ الواقعِ تلك العتبةَ البيولوجية. النشوءُ والتكاثرُ حدثان مثيران. والآلةُ التي يمكننا تسميتُها بعقلِ الطبيعة، تقومُ بدورِ موازَنةٍ دائمة، مُؤَمِّنةً بذلك التوازنَ بين النشوءِ والتكاثر. إلا إنّ واقعَ الإنسانِ يتحدى هذا التوازنَ لأولِ مرة. وفي الحقيقة، فمصطلحُ التألهِ هو وليدُ هذا الواقع. فالإلهُ في واقعِ الأمرِ إنسانٌ لا يعرفُ حدوداً. بمعنى آخر، فالخصائصُ الواقعيةُ والعقلانيةُ للإنسانِ قد أفضت إلى تشييدِ صروحِ الآلهةِ والأديانِ والأنظمةِ الخلاّقةِ الأخرى.
لجوءُ الكائنِ وحيدِ الخليةِ بشطرِ نفسِه والتكاثرِ فوراً تحاشياً للزوالِ والعدم، أمرٌ مفهومٌ على صعيدِ سيرورةِ الحياة. وفطرةُ التكاثرِ لدى كلِّ وحدةٍ حيةٍ وصولاً إلى مرتبةِ الإنسان، هي تعبيرٌ عن الرغبةِ في حياةٍ خالدة. والتطلعُ إلى حياةٍ أبدية، هو رغبةٌ لا تزالُ مجهولةً وغيرَ مُدرَكة. ومهارةُ الإدراكِ هذه جدُّ محدودة. أما مدى ضرورةِ أو عدمِ ضرورةِ إدراكِ رغبةِ الحياةِ تلك، فهو نقاشٌ مختلف. لكن، وبعدَ إدراكِ تلك الرغبة، تُفهَمُ أيضاً استحالةُ وصولِ معنى الحياةِ بالتناسل. فحياةُ إنسانٍ ما، مطابِقةٌ لحياةِ ملايين الناس. بالتالي، وكيفما لا يقومُ التكاثرُ بإضفاءِ المعنى على الحياة، فربما يتسببُ أيضاً بتحريفِ أو إضعافِ قوةِ الوعي البارزةِ إلى الوسط. أما وعيُ الذات، فهو نشوءٌ رائعٌ في الكون، دون أدنى ريب. ولَم يُحَطْ بشرفِ الألوهيةِ عن عبث. هذا ويستحيلُ أنْ يَكُونَ التناسلُ مشكلةً أوليةً بالنسبةِ إلى الإنسان، بعدَ أنْ يبلغَ قوة إدراكِ نفسِه. بمعنى آخر، فتناسلُ الإنسانِ الواعي لا ينحصرُ في الإخلالِ بالتوازنِ على حسابِ كافةِ الكائناتِ الأخرى، بل ويحيطُ قوةَ وعيِ الإنسانِ أيضاً بالمخاطر. زبدةُ الكلام، محالٌ أنْ يُشَكِّلَ التناسلُ قضيةً أساسيةً لدى الإنسانِ الواعي. حيث بلغَت الطبيعةُ مستوىً من الرقيِّ في الإنسان، بحيث أخرَجَت سيرورةَ نسلِه من كونِها قضيةً إشكالية. قد يُقالُ أنّ غريزةَ التناسلِ باقيةٌ في الإنسانِ كأيِّ كائنٍ حيٍّ آخر، وستظلُّ مستمرةً لديه. هذا صحيح. ولكنها غريزةٌ متناقضةٌ مع قوةِ الوعي. وعليه، يغدو لا مفرّ من إيلاءِ الأولويةِ للوعي. ولَئِنْ كان الكونُ قد بلغَ قوةَ المقدرةِ على امتلاكِ الوعي بإدراكِ نفسِه لأولِ مرةٍ وعلى أعلى المستوياتِ متمثلةً في الإنسانِ على حدِّ علمِنا، فلَربما كان المعنى الحقيقيُّ للحياةِ نفسِها هو الشعورُ بالحماسِ العنفوانيِّ جراء ذلك، أي إدراكُ الكون. وهذا بدورِه ما مفادُه تجاوُزُ دوامةِ الحياةِ – الموت. وما من غبطةٍ أو عيدٍ خاصِّ بالإنسانِ أعظم من هذا. إنه ضربٌ من ضروبِ بلوغِ النيرفانا والفناء في الله والوعي المطلق. وفيما وراء ذلك، لا يبقى داعٍ لمعنى الحياة، ولا للسعادة!
بالإمكانِ رصدُ نفاذِ الحياةِ ضمن المجتمعِ الكرديِّ متمحوراً حول ظاهرةِ المرأةِ بالأغلب. فاستهلاكُ الحياةِ في المرأةِ مؤشرٌ رئيسيٌّ على الاستهلاكِ الاجتماعيِّ أيضاً ضمن ثقافةٍ اجتماعيةٍ ربطَت بمنطلقٍ واقعيٍّ ومعقولٍ بين اسمَي الحياةِ والمرأة (كلماتُ: المرأة Jin، الحياة jiyan، الروح can، السعادة şen، والدنيا cihan تنحدرُ جميعُها من الأصلِ عينِه. وجميعُها تُعَبِّرُ عن حقيقةِ وواقعِ الحياةِ والمرأة). وما تَبَقّى من الثقافةِ التي أَرسَت دعائمَ المدنيةِ حول المرأةِ المؤديةِ إلى ثقافةِ الإلهةِ الأنثى، هو عماءٌ فظيعٌ بشأنِ الحياةِ مع المرأة، واستسلامٌ منحطٌّ ومُشينٌ للغرائز. والحياةُ الاجتماعيةُ المحصورةُ بين فَكَّي التقاليدِ من جهةٍ والحداثةِ الرأسماليةِ اللاهثةِ وراء الإنكارِ والإبادةِ من جهةٍ أخرى، هي حياةٌ محكومٌ عليها تماماً بيأسِ المرأةِ العقيم. أما مفهومُ الشرف المرتكزُ إلى المرأةِ التي يتمُّ الدفاعُ عنها وكأنها آخِرُ خندقٍ دفاعيٍّ باقٍ في حوزةِ اليد، فيدلُّ في حقيقةِ الأمرِ على حالةٍ بعيدةٍ كلَّ البُعدِ عن معنى نوموس (الناموس) (نوموس nomos = القاعدة أو القانون). بمعنى آخر، فإنّ التعصبَ لشرفِ المرأة بجزمٍ مغالى فيه، هو تعبيرٌ عن اللاشرفِ الاجتماعيِّ المغالي في قطعيتِه. إنها مفارقةٌ كبرى أنْ تتشبثَ بشرفِ المرأةِ بالقدرِ الذي تَبتعِدُ أو تُبعَدُ فيه عن شرفِ المجتمع، أي عن القيمِ الأوليةِ التي تجعلُه صامداً ومتراصّاً.
إنّ عجزَ الكردِ عن استيعابِ أنه في حالِ خسارتِهم لشرفِ المجتمع فلن يتمكنوا من حمايةِ شرفِ المرأةِ أيضاً، ليس مجردَ جهلٍ وحسب، بل وهو اللاأخلاقُ باسمِ الأخلاق. فمفهومُ الشرفِ الذي يُرادُ إنعاشُه وإحياؤُه تحت اسمِ شرفِ المرأة، إنما يتأتى من وهنِ الرجلِ الكرديِّ المستَهلَكِ أخلاقياً وسياسياً، أو من محاولتِه في إثباتِ حضورِه وقوتِه على خلفيةِ عبوديةِ المرأة. فهو يرومُ إلى فرضِ سيادتِه على المرأةِ ليشفي غليلَه مما يحلُّ به على يدِ الحاكميةِ الغريبةِ عنه وعن مجتمعِه، وبذلك يعالجُ نفسَه. واضحٌ جلياً أنه، ورغمَ ثِقَلِ وطأةِ العبوديةِ في كافةِ أصقاعِ العالم، ولكن، ربما لا مثيل للعبوديةِ المتثاقلةِ والمتفاقمةِ المرصودةِ في وضعِ المرأةِ الكرديةِ في أيِّ بقعةٍ أخرى من على وجهِ البسيطة. وظاهرةُ كثرةِ إنجابِ الأطفالِ الرائجةُ في المجتمعِ الكرديّ، هي الوجهُ الآخرُ لهذه الحقيقة. حيث إنّ الجهلَ واللاحريةَ يسفران عن إنجابِ عددٍ جمٍّ من الأطفالِ كحلٍّ أو لاحلٍّ وحيدٍ لتأمينِ سيرورةِ الوجودِ في المجتمعاتِ الأخرى المشابهةِ أيضاً. وهذه ظاهرةٌ يَشهدُها كلُّ مجتمعٍ يفتقرُ إلى تنامي الوعيِ الذاتيّ. وتكمنُ المفارقةُ في أنّ غيابَ المأمنِ والمأكلِ اللذَين لا غنى عنهما في الحياة، يؤولُ بكثرةِ الأطفالِ إلى إفرازِ قضايا مستشريةٍ لا تُطاق. فالبطالةُ تتعاظمُ كالتيهور. وبالأصل، فهذا التضخمُ السكانيُّ هو ما يغذي العبوديةَ المتدنيةَ الأجر، والتي تحققُ مرامَ نظامِ الربحِ الرأسماليّ. وهكذا تتكاتفُ تقاليدُ المدنيةِ والحداثةِ يداً بِيَد، لتنهالَ بكلِّ وزنِها الثقيلِ على رأسِ المرأة.
ولَطالما نقولُ أنّ الظروفَ التي تخرجُ فيها كلمتا Jin وjiyan من كونِهما تعنيان المرأةَ والحياة، مؤشرٌ يدلُّ على انهيارِ المجتمعِ وتقوُّضِه. هذا ويستحيلُ التفكيرُ في أنْ تتمكنَ العناصر، التي بمقدورِنا تسميتُها بالثورةِ أو الحزبِ الثوريِّ أو المناضلِ الرياديّ، من أنْ تلعبَ دورَها؛ ما لَم تحلِّلْ هذه الحقيقة، وتُوَظِّفْها في سبيلِ الحرية. حيث لا يُمكنُ لمَن أصبحَ بذاتِ نفسِه عقدةً كأداء، أنْ يفكَّ عقدةَ الآخرين أو يحررَهم. وأهمُّ نتيجةٍ أفزَها PKK والحربُ الشعبيةُ الثوريةُ في هذا السياق، هي تلك القائلةُ بأنّ تحررَ المجتمعِ وحريتَه يمرّان من تحليلِ ظاهرةِ المرأة، ومن تحررِها وحريتِها. لكن، ومثلما نوَّهنا سابقاً، فإنّ الرجلَ الكرديَّ أيضاً يرى شرفَه المُشَوَّهَ – أو لاشرفَه على حدِّ التعبيرِ الأصحِّ علمياً – في بسطِ الحاكميةِ المطلقةِ على المرأة. وهذا هو بالذات التناقضُ المجحفُ الذي يتعينُ تحليلُه بالأصل.
لن ندخلَ في التكرار، نظراً لتطرُّقِنا إلى مثلِ هذه الجهودِ في الفصولِ السابقة. وما يتوجبُ القيامُ به على ضوءِ هذه التجربةِ أثناء التوجهِ صوب إنشاءِ الأمةِ الديمقراطية، هو فعلُ نقيضِ ما عُمِلَ به حتى الآن تحت اسمِ الشرف. إنني أتحدثُ عن الرجولةِ الكرديةِ المقلوبةِ رأساً على عقب، وعن نفسي نوعاً ما. وهذا ما يجبُ صياغتُه كالتالي: علينا التخلي كلياً عن مفهومِنا التملُّكِيِّ بشأنِ المرأة. إذ على المرأةِ أنْ تَكُونَ قائمةً بذاتِها ولذاتِها فقط (مستقلة بذاتِها: خويبون Xwebûn). بل وعليها المعرفةُ يقيناً أنها من دونِ صاحب، وأنها هي دوناً عن غيرِها صاحبةُ ذاتِها. وعلينا ألا نرتبطَ بالمرأة بأيةِ رابطةٍ عاطفية، بما فيها الحبُّ الأعمى والعشق. وبنفسِ المنوال، على المرأةِ أيضاً أنْ تُخرِجَ نفسَها من كونِها تابعةً ومَملوكة. هكذا ينبغي أنْ يُصاغَ الشرطُ الأولُ للثوريةِ والمناضلية. ومَن يمرُّ من هذه التجربةِ بنجاح، أي مَن يُحَقِّقُ الحريةَ في شخصيتِه بإحدى المعاني؛ سيَكُونُ بمقدورِهم إنشاءُ المجتمعِ الجديدِ والأمةِ الديمقراطيةِ انطلاقاً من شخصياتِهم المفعمةِ بالحرية.
وفي هذه النقطةِ بالتحديدِ نَصِلُ إلى التعريفِ الحقيقيِّ للعشق. إذ لا يُمكِنُ بلوغُ المعنى الاجتماعيِّ للعشق، إلا في حالِ قيامِ كلِّ مَن هو عاجزٌ عن وقفِ انهيارِ وتفكُّكِ مجتمعِه، بالتخلي عن مفهومِ الشرفِ –أو بتعبيرٍ علميٍّ أصحّ عن اللاشرف– الذي نُسِجَت خيوطُه حول المرأةِ بنحوٍ متبادل؛ ومن ثم الشروعِ بروحٍ مناضليةٍ في إنشاءِ الأمةِ الديمقراطية، والاتسامِ بالتالي بآفاقِ تحقيقِه، ولو بصعوبةٍ بالغة.
يتميزُ تحررُ المرأةِ بعظيمِ الأهيمةِ في سياقِ التحولِ إلى أمةٍ ديمقراطية. ذلك أنّ المرأةَ المتحررةَ تعني مجتمعاً متحرراً. والمجتمعُ المتحررُ بدورِه هو أمةٌ ديمقراطية. كنا قد تحدثنا عن الأهميةِ الثوريةِ لقلبِ دورِ الرجل إلى نقيضِه. وهذا ما مفادُه: تأمينُ سيرورةِ التحولِ الوطنيِّ الديمقراطيِّ بقوتِه الذاتية، وتكوينُ القوةِ الأيديولوجيةِ والتنظيميةِ اللازمةِ لذلك، وبسطُ اقتدارِه السياسيِّ عوضاً عن تأمينِ استمرارِ النسلِ اعتماداً على المرأةِ أو التحكمِ بها. وبمعنى آخر، فمعنى هذا هو خلقُ الذاتِ أيديولوجياً وسياسياً، وتأمينُ التوطدِ والمتانةِ الذهنيةِ والروحية، بدلاً من التكاثرِ الفيزيائيّ. وهذه الحقائقُ هي التي تُؤَمِّنُ طبيعةَ العشقِ الاجتماعيّ. أي، ينبغي –وبكلِّ تأكيد– عدم اختزالِ العشقِ إلى تبادلِ المشاعرِ والانجذابِ الجنسيِّ بين شخصَين اثنين. بل ويتعين أيضاً عدم الاندفاعِ وراء الجمالياتِ الشكليةِ الخاليةِ من المعنى الثقافيّ. إنّ الحداثةَ الرأسماليةَ نظامٌ مبنيٌّ على إنكارِ العشق. وما إنكارُ المجتمع، استعارُ الفردية، إحاطةُ الجنسانيةِ لكافةِ الميادين وتفشيها فيها، تأليهُ المال، إحلالُ الدولةِ القوميةِ محلَّ الرب، وتحويلُ المرأةِ إلى هويةٍ مجانيةٍ أو زهيدةِ الأجر؛ كلُّ ذلك ليس سوى دليلٌ على إنكارِ الأرضيةِ الماديةِ للعشق.
يجبُ تعريفُ طبيعةِ المرأةِ جيداً. واعتبارُ الغريزةِ الجنسيةِ لدى المرأةِ جذابةً بيولوجياً، والاقترابُ منها وعقدُ العلاقةِ معها بناءً على ذلك؛ إنما يعني خُسرانَ العشقِ من أولِه. فكيفما يستحيلُ علينا تسميةُ عملياتِ الاتحادِ البيولوجيِّ القائمةِ لدى الكائناتِ الحيةِ الأخرى بالعشق، فمحالٌ علينا إطلاقُ تسميةِ العشقِ على الاتحادِ الجنسيِّ القائمِ على خلفيةٍ بيولوجيةٍ لدى الإنسانِ أيضاً. بل بمقدورِنا تسميتُه بنشاطِ التناسلِ الطبيعيِّ لدى الكائناتِ الحية. ولا داعي حتى لأنْ تَكُونَ إنساناً حتى تَقومَ بهذا النشاط. وبالأصل، فالإنسانُ الحيوانيُّ الشهوةِ يقومُ بهذا النشاطِ بأسهلِ الأشكال. وعليه، فمَن يطمحُ إلى العشقِ الحقيقيّ، يتعينُ عليه التخلي عن نمطِ التناسلِ الإنسانيِّ – الحيوانيِّ ذاك. ولن نستطيعَ جعلَ المرأةِ صديقةً عزيزةً ورفيقةَ دربٍ كريمة، إلا بمقدارِ تجاوُزِنا لتعاطينا إياها كموضوعِ جذبٍ جنسيّ. وأشدُّ العلاقاتِ استعصاءً ومشقة، هي الصداقةُ والرفاقيةُ التي تتخطى الجنسانيةَ مع المرأة. هذا ويلزمُ بناءُ العلاقاتِ على خلفيةِ إنشاءِ المجتمعِ والأمةِ الديمقراطية، حتى لدى العيشِ مع المرأةِ في ظلِّ ظروفِ حياةِ الشراكةِ الندية. أي، علينا تجاوُزُ النظرةِ التي تنيطُ المرأةَ بأدوارٍ من قبيلِ الزوجةِ أو الأمِّ أو الأختِ أو الحبيبة، مثلما الحالُ دوماً في الحداثةِ وفي الحدودِ التقليديةِ المرسومة. وعلينا أولاً توطيدُ وبسطُ العلاقاتِ الإنسانيةِ المنيعةِ المستندةِ إلى وحدةِ المعنى وإنشاءِ المجتمع. بمعنى آخر، فعلى أيِّ رجلٍ أو امرأةٍ التخلي عن الزوجِ والولدِ والأمِّ والأبِ والحبيبِ إنْ دعَت الحاجة، دون أنْ يتخلى بتاتاً عن دورِه في المجتمعِ الأخلاقيِّ والسياسيّ. إنّ الرجلَ القويَّ لا يتوسلُ قطعياً إلى المرأة، ولا ينساقُ وراءَها، ولا يضربُها أو يشتمُها، ولا يحسدُها. وحتى لو كانت حبيبتَه أو زوجتَه، فعندما تطلبُ منه الفراقَ أو الطلاق، فلا يخبطُها ولو بإصبع. بل ويساعدُها على العيشِ كما تشاء، بعدَ توجيهِ انتقاداتِه لها في حالِ وُجِدَت. ولَئِنْ كان يتطلعُ إلى العيشِ مع المرأةِ بعلاقةٍ ذاتِ دعائم أيديولوجيةٍ واجتماعيةٍ وطيدة، فعليه تركُ موضوعِ الاختيارِ والبحثِ للمرأة. فبقدرِ ما ترتقي المرأةُ بمستوى حريتِها واختيارِها الحرِّ وبقابليةِ الحِراكِ اعتماداً على قوتِها الذاتية، يَكُونُ العيشُ معها أجمل وأثمن معنىً بالمِثل.
لا يُمكنُ عيشُ الحياةِ النديةِ الحرةِ المثلى بين المرأةِ والرجلِ ضمن ظروفِنا الراهنةِ وفي معمعان واقعِنا الاجتماعيّ، إلا بعدَ إنجازِ النجاحاتِ العظمى في أنشطةِ إنشاءِ الأمةِ الديمقراطيةِ الشاقة. هذا ولا مفرّ من أنْ يُعاشَ أو أنْ يَكُونَ دياليكتيكُ العشقِ القَيِّمِ أفلاطونياً بنسبةٍ عليا، في خضمِّ واقعِ المجتمعِ الكرديِّ السائدِ ضمن شروطِ كردستان الحالية. هكذا عشقٌ هو عشقٌ ثمينٌ وقَيِّم. ذلك أنّ العشقَ الأفلاطونيَّ هو عشقُ الفكرِ والعمل. ومن هنا تتأتى قيمتُه. في حين إنّ العيشَ كلَّ لحظةٍ مع أجملِ نساءِ العالَمِ ليس عشقاً. ولأنه ليس بعشقٍ من الأساس، فسوف تُستَعرَضُ شتى أشكالِ الازدواجيةِ بعد فترةٍ وجيزةٍ من الاتحاد، نظراً لانطلاقِه من الحاجةِ إلى علاقةٍ لا معنى لها أو مبنيةٍ على أرضيةٍ بيولوجية. ومقابل ذلك، فالكثيرُ من النساءِ والرجالِ اليافعين مِمّن كانوا عبيدَ الأمسِ ولَم يتواجدوا معاً قط، قد أثبَتوا مدى كونِهم شخصياتٍ مهيبةً ورصينةً ضمن الممارسةِ العمليةِ لكلٍّ من PKK وKCK، من خلالِ إنجاحِهم جنباً إلى جنبٍ أعمالاً عظيمةً بعشقٍ أفلاطونيٍّ في سياقِ إنشاءِ الأمةِ الديمقراطيةِ لشعبِهم. ولدينا المئاتُ من خيرةِ شهدائِنا الشجعان في هذا المضمار. إنهم أبطالٌ نجحوا في التحولِ إلى أمثالِ مم وزين.
وبهذه المناسبة، فإني أَعتَبِرُ التطرقَ إلى تجاربي الشخصيةِ في هذا الصددِ دَيناً عليَّ الإيفاءُ به. وبقدرِ ما يخطرُ ببالي، فقد اعتَبَرتُ مصادقةَ الفتياتِ في أولى ألاعيبِ الطفولةِ ضرورةً من ضروراتِ الحرية. وكنتُ شعرتُ وكأني خسرتُهنّ كلَّهنّ في فتراتِ زواجِهنّ، بما في ذلك أخواتي الكُبرَيات. وبعدَما كبرتُ قليلاً، وواجهتُ أخلاقَ الشرفِ الصارمةَ في المجتمع، انزويتُ على نفسي كلياً. لكنّ هذا الانزواءَ كان مشحوناً بالاغتياظِ والاستياء. إذ كنتُ أعي لِتَوّي تدريجياً أننا قد خسرنا النساءَ منذ أمَدِ سحيق. لَم أَرضَ قطعياً بالوضعِ القائمِ بين الجنسَين. ولَطالما كانت تُساورُني الظنونُ بأنّ هذا الوضعَ مبنيٌّ على الأخطاء. لذا، كان وضعاً لَم أَقبَلْ به أبداً. ولَم أَشعرْ بالرغبةِ في العيشِ مع المرأةِ اعتماداً على هذا الوضع. وعلى ما أعتَقد، فقد انتبهَت أمي لحالتي هذه باكراً، كونَها كانت قالَت لي: لن تَكُونَ مع المرأةِ بحالِكَ هذه. وبالفعل، أنا أيضاً لَم أرغبْ البتة بأنْ تَكُونَ لي امرأة. وحتى لو شئتُ، فقد كنتُ لا أعرفُ كيف سأعيشُ معها. وهكذا، كلما كبرتُ عُمراً، كنتُ أتحولُ إلى طفلٍ ضخم. كان الرجالُ المجاورون لي قد أصبحوا ذئابَ النساء. أما أنا، فكنتُ بقيتُ مسكيناً بائساً. وأتذكرُ بصعوبةٍ بالغةٍ اهتمامَ النساءِ بي. وعلى أغلبِ الظنِّ أنهنّ كُنّ ينظُرنَ لي وكأني حدثٌ ميؤوسٌ منه. أو بالأصح، كُنّ يُشعِرنني بأني مخلوقٌ محبوب، ولكني لا أُواكِبُ عصري. فبينما كان الجميعُ يَجِدُ لنفسِه قريناً وحبيباً، كنتُ عاجزاً حتى عن التقاطِ أنفاسي في هذا الشأن. كما ولَم يَكُ لي عشقٌ أو هيامٌ بأمورٍ أخرى كعشقِ الربِّ أو ما شابه. والأمرُ الوحيدُ الذي كنتُ مهتماً به، هو الحظيُ بصداقاتٍ حسنةٍ وفاضلة.
كانت لديّ ميولي التي بإمكاني تسميتُها بالعشقِ الأفلاطونيّ، قبل الولوجِ في حادثِ الزواجِ الذي عشتُه على حين غرّة. فكلما اكتشفتُ الجمالَ الإلهيَّ الذي تُخفيه المرأة، كنت أدخلُ تحت تأثيرِها. ولكني لَم أَكُنْ قادراً على الإفصاحِ عن ذلك للطرفِ الآخر، ولا راغباً في الإعرابِ عنه. فلَطالما كنتُ أرى الوطنَ التائهَ كردستان والهويةَ الكرديةَ المفقودةَ مستورَين خلف هذا العشقِ الأفلاطونيّ. وحسبَ رأيي، كان محالاً تحَقُّقُ العشقِ الوطيدِ والجامحِ والإراديِّ والمعقول، لدى كلِّ مَن فَقَدَ وطنَه وهويتَه. وكم هو مؤلمٌ ومؤسفٌ أنّ تشخيصي هذا كان صحيحاً. سيَكُونُ كذباً لو زعمتُ أنّ زواجي الأجوفَ والخطيرَ كان يفتقرُ إلى العواطف. وسأكونُ ازدواجياً لو قلتُ أنه كان لأهدافٍ سياسيةٍ بحتة. حيث كانت هناك العاطفةُ والأهدافُ السياسيةُ في آنٍ معاً. لا أدري إنْ كانت هي أولُ مَن طرقَ البابَ أم أنا. ولو أني قلتُ أنها محضُ صدفة، لن أكُونَ واقعياً كثيراً. وبرأيي، فالإيضاحُ الوحيدُ لهذه العلاقة، هو استحالةُ تحقُّقِ عشقِ الوطنِ التائهِ والهويةِ الاجتماعيةِ المفقودة. والمجرياتُ إنما تؤيدُ هذه الحقيقة. فتلك السنين كانت سنواتٍ لن يتحقَّقَ العشقُ فيها أبداً. وبالأصل، فأغنيةُ آرام التي استمعتُ إليها آنذاك، كانت تسردُ هذا المستحيل. وعليه، بوسعي التبيانُ أني انعكفتُ على إنشاءِ PKK والحربِ الشعبيةِ الثوريةِ بتلك النقمةِ الجامحةِ التي ساورَتني جرّاء استحالةِ تحقُّقِ العشقِ في تلك الظروف. وعندما انخرطَ عددٌ جمٌّ من الفتياتِ في أنشطتي، كان ما عشتُه معهنّ عشقاً جماعياً. إذ كانت ظروفُ العشقِ الشخصيِّ معدومة. ولَم أتجرأْ قطعياً على الشروعِ في تجربةِ العشقِ الشخصيِّ الذي جرَّبَه عددٌ لا يُحصى له فيما عداي، سواء داخل PKK أم خارجه. لقد كان الخوفُ يلحفني مرةً أخرى. أو بالأصحّ، كنتُ أفكرُ دوماً في استحالةِ تحقُّقِ هكذا حالاتِ عشق. وكانت فكرتي هذه صائبة. كانت فكرةُ عروسُ الأرضِ تُراودني دائماً في تلك الأيام. بينما لَم يَكُ ثمة مكانٌ قطعياً لفكرةِ عروسي أنا. كان هناك المئاتُ من الفتياتِ اللواتي كُنّ أكثر جرأةً وذكاءً مني. وقد استشهدَت غالبيتُهنّ. ولَطالما سعيتُ إلى إشعارِهنّ بأني مُلكُهنّ، ولكن بلا جدوى.
إذ يتعينُ في مثلِ هذه الحالاتِ تجسيدُ تحررِ الوطنِ وخلاصِ المجتمعِ والأمةِ في الفردِ وعناصرِ العشق. وهذا ما يقتضي بدورِه خوضَ حروبٍ عسكريةٍ ضاريةٍ وصراعاتٍ سياسيةٍ شديدة، ويتطلبُ قوةً أخلاقيةً وأيديولوجيةً كبيرةً جداً. علاوةً على أنه لا يَقبلُ غيابَ الجمالياتِ أو الافتقارَ إليها. ومَن يزعمُ أنه صاحبُ عشقٍ أفلاطونيّ، فعليه تلبيةُ متطلباتِ كافةِ هذه الشروط، في حالِ قيامِه بإضفاءِ الطابعِ الشخصيِّ الخاصِّ على عشقِه. وإذا لَم تَكفِهم قوتُهم لذلك، فعليهم الاستمرارُ في العشقِ الأفلاطونيّ. وفي حالِ خذَلَتهم قوتُهم حتى لأجلِ القيامِ بذلك أو إضفاءِ المعنى عليه، فما سيَسري حينها هو عيشُهم حالاتُ الزواجِ التقليديِّ السائدةُ في الحداثةِ والمدنية، والتي تَسودُها القواعدُ البيولوجية، ويطغى عليها الجِماعُ الجنسيُّ العبوديّ. ويستحيلُ أنْ يجتمعَ العشقُ الحرُّ مع علاقاتِ الزواجِ البيولوجيِّ – العبوديّ، أو مع تلك الخارجةِ عن إطارِ الزواج. ذلك أنّ قانونَ العشقِ لا يَحتملُ هكذا علاقات.
لقد تعلمتُ حتى آخرِ درجةٍ من شهيداتِنا العظيماتِ ومن قِيَمِنا النبيلةِ تلك، أنّ المرأةَ كيانٌ عزيزٌ وقدير. ولَربما كان ما جرى عيشُه معهنّ هو عشقُ عودةِ الحظيِ بالوطنِ التائهِ واكتسابِ الهويةِ الاجتماعيةِ المفقودةِ ثانيةً وبِحُرية. علماً أنّ هذا بذاتِه كان يُعَدُّ عشقاً نفيساً وعظيماً وحقيقياً للغاية. كما كان عشقاً يَصولُ فيه ويَجُولُ الخونةُ والازدواجيون أيضاً. وهكذا، كنتُ بذلك أُعيدُ إحياءَ ذكرى مم وزين، وأُحققُها ثانيةً في آنٍ معاً.[1]
Ev babet bi zimana (عربي) hatiye nvîsandin, klîk li aykona bike ji bu vekirina vî babetî bi vî zimana ku pî hatiye nvîsandin!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
Ev babet 364 car hatiye dîtin
Haştag
Çavkanî - Jêder
[1] Mallper | عربي | https://pkk-online.com/ - 06-12-2023
Gotarên Girêdayî: 8
Pol, Kom: Kurtelêkolîn
Zimanê babetî: عربي
Dîroka weşanê: 00-00-2021 (3 Sal)
Cureya belgeyê: Zimanî yekem
Cureya Weşanê: Born-digital
Kategorîya Naverokê: Edebî
Kategorîya Naverokê: Gotar & Hevpeyvîn
Kategorîya Naverokê: Jinan
Welat- Herêm: Kurdistan
Ziman - Şêwezar: Erebî
Meta daneya teknîkî
Kalîteya babetê: 96%
96%
Ev babet ji aliyê: ( Evîn Teyfûr ) li: 06-12-2023 hatiye tomarkirin
Ev gotar ji hêla ( Ziryan Serçinarî ) ve li ser 07-12-2023 hate nirxandin û weşandin
Ev gotar vê dawiyê ji hêla ( Evîn Teyfûr ) ve li ser 07-12-2023 hate nûve kirin
Navnîşana babetê
Ev babet li gorî Standardya Kurdîpêdiya bi dawî nebûye, pêwîstiya babetê bi lêvegereke dariştinî û rêzimanî heye!
Ev babet 364 car hatiye dîtin
Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
Kurtelêkolîn
Çanda xwarinê ya Kurdan
Jiyaname
İbrahim Güçlü
Wêne û şirove
Di sala 1980'î de çemê Banos li bajarê serêkaniyê
Wêne û şirove
Ev wêne di sala 1973 an de li Qelqeliyê ya ser bi Wanê ve kişandiye
Cihên arkeolojîk
Dalamper
Kurtelêkolîn
Rojnamegerî û Kovargerîya Kurdî di Navbera Salên 1918-1923an de
Wêne û şirove
Bav û diya nivîskar: Wezîrê Eşo, Tbîlîsî 1930
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 40
Jiyaname
Dîlan Yeşilgöz-Zegerius
Jiyaname
RONÎ WAR
Cihên arkeolojîk
Temteman
Pirtûkxane
Di Welatê Zembeqê Gewir de
Cihên arkeolojîk
Qoşliyê
Jiyaname
Necat Baysal
Wêne û şirove
Kurdên gundê Meydan Ekbezê, Çiyayê Kurmênc- Efrînê
Jiyaname
KUBRA XUDO
Kurtelêkolîn
Destpêka Nivîsandina Kurdan
Pirtûkxane
FEQIYÊ TEYRAN 1
Pirtûkxane
Di ziman de xêv û morfolojî
Jiyaname
AYNUR ARAS
Cihên arkeolojîk
Kereftû
Jiyaname
Kerim Avşar
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Wêne û şirove
Ji xanên bajarê Silêmaniyê
Kurtelêkolîn
Bi minasebeta roja rojnamegerîyê, kurteyek li ser rojnamegerî û kovargerîya Kurd di serdema Osmanî de
Kurtelêkolîn
Cureyên helva Urmiyê yên herî baş û bi navûdeng
Jiyaname
Viyan hesen
Cihên arkeolojîk
Mezarê Padîşehê Kurd ê Mîdî (Kî Xosraw- Kawa) 632-585 BZ
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 39

Rast
Kurtelêkolîn
Cihên geştiyarî yên parêzgeha Îlamê – Beşa 1em
07-04-2024
Aras Hiso
Cihên geştiyarî yên parêzgeha Îlamê – Beşa 1em
Weşanên
Rojnameya Serbestî
24-04-2024
Burhan Sönmez
Rojnameya Serbestî
Kurtelêkolîn
Bi minasebeta roja rojnamegerîyê, kurteyek li ser rojnamegerî û kovargerîya Kurd di serdema Osmanî de
24-04-2024
Burhan Sönmez
Bi minasebeta roja rojnamegerîyê, kurteyek li ser rojnamegerî û kovargerîya Kurd di serdema Osmanî de
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Firîca Hecî Cewarî
Jiyaname
Şekroyê Xudo Mihoyî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Şekroyê Xudo Mihoyî
Babetên nû
Jiyaname
Şekroyê Xudo Mihoyî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
24-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
İbrahim Güçlü
23-04-2024
Burhan Sönmez
Pirtûkxane
FEQIYÊ TEYRAN 1
17-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Di ziman de xêv û morfolojî
15-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 40
15-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Di Welatê Zembeqê Gewir de
13-04-2024
Sara Kamela
Jiyaname
RONÎ WAR
13-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
KUBRA XUDO
13-04-2024
Burhan Sönmez
Jimare
Babet 517,801
Wêne 106,208
Pirtûk PDF 19,175
Faylên peywendîdar 96,624
Video 1,329
Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
Kurtelêkolîn
Çanda xwarinê ya Kurdan
Jiyaname
İbrahim Güçlü
Wêne û şirove
Di sala 1980'î de çemê Banos li bajarê serêkaniyê
Wêne û şirove
Ev wêne di sala 1973 an de li Qelqeliyê ya ser bi Wanê ve kişandiye
Cihên arkeolojîk
Dalamper
Kurtelêkolîn
Rojnamegerî û Kovargerîya Kurdî di Navbera Salên 1918-1923an de
Wêne û şirove
Bav û diya nivîskar: Wezîrê Eşo, Tbîlîsî 1930
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 40
Jiyaname
Dîlan Yeşilgöz-Zegerius
Jiyaname
RONÎ WAR
Cihên arkeolojîk
Temteman
Pirtûkxane
Di Welatê Zembeqê Gewir de
Cihên arkeolojîk
Qoşliyê
Jiyaname
Necat Baysal
Wêne û şirove
Kurdên gundê Meydan Ekbezê, Çiyayê Kurmênc- Efrînê
Jiyaname
KUBRA XUDO
Kurtelêkolîn
Destpêka Nivîsandina Kurdan
Pirtûkxane
FEQIYÊ TEYRAN 1
Pirtûkxane
Di ziman de xêv û morfolojî
Jiyaname
AYNUR ARAS
Cihên arkeolojîk
Kereftû
Jiyaname
Kerim Avşar
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Wêne û şirove
Ji xanên bajarê Silêmaniyê
Kurtelêkolîn
Bi minasebeta roja rojnamegerîyê, kurteyek li ser rojnamegerî û kovargerîya Kurd di serdema Osmanî de
Kurtelêkolîn
Cureyên helva Urmiyê yên herî baş û bi navûdeng
Jiyaname
Viyan hesen
Cihên arkeolojîk
Mezarê Padîşehê Kurd ê Mîdî (Kî Xosraw- Kawa) 632-585 BZ
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 39

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.5
| Peywendî | CSS3 | HTML5

| Dema çêkirina rûpelê: 1.094 çirke!