غريب حسو: الهجمات على دير حافر وسد تشرين والأحياء في حلب تُعرقل تنفيذ اتفاقية 10 آذار
أكد الرئيس المشترك لحزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، غريب حسو، في حديث خاص ل Rojava FM، أن الهجمات التي تستهدف دير حافر وسد تشرين وإغلاق الطرق في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، هي “هجمات ممنهجة تؤدي إلى مزيد من التوتر وتعرقل تنفيذ بنود اتفاقية 10 آذار”.
وأشار حسو إلى أن الحكومة الانتقالية في دمشق “ضعيفة ولا تستطيع ضبط فصائلها المسلحة”، مؤكداً رفض حزبه لهذه “السياسات السلبية”، داعياً الحكومة إلى العمل على حلّ القضايا عبر الحوار.
وأضاف أن حيي الشيخ مقصود والأشرفية “يشكّلان قوة ودعامة لمدينة حلب بأسرها، والجميع يتذكر مقاومتهما”، مؤكداً أن هذه الهجمات “لا تفيد أي طرف في سوريا”.
وتساءل حسو: “هل تريد هذه الحكومة الانتقالية العيش المشترك، أم تسليم الإرادة وفرض الحصار والهجمات؟”
وبشأن الانتخابات المزمع إجراؤها في سوريا، قال: “إجراء الانتخابات بالتزامن مع استمرار المجازر والقتل والخطف، لن يكون انتخابات حقيقية، وإذا تشكّل مجلس في مثل هذا الظرف فلن يكون مجلس شعب، بل مجلساً يمرّر قرارات أحادية الجانب دون مشاركة جميع الأطراف”.
واختتم حسو بالتأكيد على ضرورة “مشاركة جميع الأطراف السورية في كل القرارات والخطوات، لقيادة سوريا نحو برّ الأمان والاستقرار”. [1]
کوردیپێدیا بەرپرس نییە لە ناوەڕۆکی ئەم تۆمارە و خاوەنەکەی لێی بەرپرسیارە. کوردیپێدیا بە مەبەستی ئەرشیڤکردن تۆماری کردووە.
ئەم بابەتە بەزمانی (عربي) نووسراوە، کلیک لە ئایکۆنی

بکە بۆ کردنەوەی بابەتەکە بەو زمانەی کە پێی نووسراوە!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة

لفتح السجل باللغة المدونة!
ئەم بابەتە 20 جار بینراوە
ڕای خۆت دەربارەی ئەم بابەتە بنووسە!