نعمان كورتولموش: هذه المرة سننجح وسيسود السلام في البلاد
قال رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش في كلمة ألقاها في مدينة آمد في إطار العملية الجديدة التي أطلقت بشأن القضية الكردية: ”هذه المرة سننجح“.
شارك نعمان كورتولموش في مراسم حفل افتتاح العام الأكاديمي للعام التربوي والتعليمي 2025–2026 في جامعة دجلة، حيث ألقى كلمة أكد فيها أن تركيا باتت اليوم بحاجة إلى “الحديث عن الحرية والديمقراطية والوحدة، لا عن السلاح”.
وتابع كورتولموش قائلاً : “سننجح هذه المرة. هذه المرة سيسود السلام والأخوّة والاستقرار. لقد أظهرت تركيا من خلال اللجنة أنها تريد الاستقرار والأخوّة.”
وأشار كورتولموش إلى أن ’عملية السلام والمجتمع الديمقراطي‘ تسير بمشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني، موضحاً: “لقد استمعت اللجنة إلى نحو 130 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، حيث عبّر الجميع عن آرائهم وأفكارهم، وجميعهم قالوا جملة واحدة مشتركة: ’نحن لم نعد نريد أن ندفن أبناءنا في هذا البلد، بل نريد أن ندفن الأسلحة.”
وزعم كورتولموش أن التجربة الديمقراطية لتركيا يمكن أن تكون نموذجاً يُحتذى به في المنطقة، واصفاً الأخوّة والعدالة والديمقراطية بأنها “الركائز الثلاث لمستقبل البلاد”.
وأضاف كورتولموش: “عندما تُستكمل هذه التجربة التركية بنجاح، فستُدرَّس هذه التجربة لتركيا في إحلال السلام إن شاء الله في العديد من جامعات العالم، وستكون نموذجاً يُحتذى به عالمياً.”
كما تناول كورتولموش أهمية اللغة الأم، لافتاً الانتباه إليها بالقول: إن “اللغة الأم حلال بقدر حليب الأم. ولا يجوز مساءلة أي إنسان في هذا البلد لأنه أراد استخدام لغته، لأن اللغة هي أقرب ما يكون إلى قلب الإنسان. وإن التمييز على أساس اللغة لا مكان له لدينا على الإطلاق.” [1]