الأسم: سدات آرسلان
اللقب: حسن قرجداغ
إسم الأب: حسن
إسم الأم: كوثر
تاريخ الإستشهاد: #27-07-2017#
مكان الولادة: آمد
مكان الإستشهاد: زاب
حسن قرجداخ
مدينتنا آمد لعبت دوماً دور الريادة في نضال حرية شعبنا، وكانت مركزاً لكل المقاومات. مع نشوء العديد من القيادات الريادية تركت بصماتها وخلقت تجربة تاريخية تحوّلت إلى موقع هام في تاريخ شعبنا المشرّف. مدينة آمد التي لعبت دوراً رئيسياً في تاريخ نضال حرية كردستان، أدت مجدداً مهمتها الريادية بنجاح. مدينتنا آمد، التي مع تأسيس حزبنا ومع المقاومة في سجون آمد لأول مرة كسرت العدو، صارت إحدى الساحات التي تقدم فيها نضالنا وانتشر. شعبنا الذي احتضن مقاومة تاريخية بفضل كوادر حزب العمال الكردستاني (PKK) الأوائل، دفع بأبنائه الأكثر شجاعة إلى صفوف النضال، وغيّر بشوارعه عبر انتفاضاته موازين المقاومة، وأصبح مركز الروح المقاومة.
رفيقنا حسن وُلد في ناحية جنار التابعة لآمد، في عائلة متجذرة في هذه التجربة النضالية القوية، حيث تربّى على مشاعر وطنية راسخة. وسط النضال وبقبول قيم المجتمع القوية نما وكبر. رفيقنا الذي ترعرع وسط ظروف مادية صعبة، بدأ العمل منذ طفولته واكتسب سمات شخصية مجتهدة. في آمد تعرّف ضمن أجواء سياسية وانتفاضات على نضال حرية كردستان. رفيقنا حسن الذي شاهد مباشرة هجمات الدولة التركية على شعبنا وعاين الكثير من المجازر الوحشية، تعرّف عن قرب على حقيقة العدو، ونشأ داخله غضب كبير ضده. بفضل تعلقه الكبير بالقائد آبو ونضالنا، ومع معرفته أكثر بحزب العمال الكردستاني (PKK)، أخذ مكانه في النضال. ومن خلال سعيه للانخراط أكثر في مواجهة سياسات الإنكار والدمج والإلغاء، وصل إلى قناعة بأن السبيل الوحيد هو السير على خط حزب العمال الكردستاني (PKK) المقاوم لانتزاع الحرية الحقيقية. في هذا السياق، شارك بفعالية أكبر، ومع مرور الوقت تعاظمت رغبته وتصميمه على النضال، وفي عام 2015 في آمد التي وُلد وترعرع فيها، انضم إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
رفيقنا، بعد أن بقي فترة قصيرة في آمد وخاض أولى الممارسات الكريلايتية هناك، انتقل لاحقاً إلى مناطق الدفاع المشروع. هناك شارك في التدريبات الرئيسية للكريلا وتعلم أسس الحياة وتكتيكات الكريلا. بانضمامه إلى الحياة بحماس كبير تقدم بسرعة. العلاقات الرفاقية القوية داخل حزب العمال الكردستاني (PKK) تركت أثراً كبيراً عليه، وصارت هدفه الأساسي أن يكون رفيقاً حقيقياً لائقاً بهذه الرفاقية المقدسة. رفيقنا حسن أنهى تدريباته الأساسية بنجاح، وانتقل إلى زاب. هناك تأقلم بسرعة مع الظروف الصعبة لجبال زاغروس وبدأ أولى تجاربه الكريلايتية. بشخصيته النزيهة والبسيطة نسج علاقات قوية مع رفاقه. في كل مكان تواجد فيه جذب الأنظار بمشاركته المعنوية ورغبته في التعلم. بسماته المجتهدة تقدّم في الحياة وصار قدوة. اجتهد كثيراً لإنجاز كل تفاصيل الحياة ومهامه بنجاح. كان يتعلم من رفاقه ويشارك ما يتعلمه معهم ويسعى لتقدمهم، وفي كل مكان تواجد فيه كان محبوباً من جميع رفاقه. رفيقنا، أمام هجمات دولة الاحتلال التركي التي بدأت عام 2015 ضمن خطة التدمير، جعل هدفه ألّا يسمح بأن يُلغى كريلا حرية كردستان الذين يمثلون إرادة حرية شعبنا، واتخذ مكانه في مقاومة زاب التاريخية. أصبح من أوائل رفاقنا الذين ردّوا على هجمات العدو. خاض الحرب بشجاعة، وشارك في بناء البنية العسكرية، وأظهر بطولة عظيمة. في نشاطاته أظهر حساسية وانضباطاً كبيراً وقدم ممارسة ناجحة. من أجل تخليد رفاقنا الشهداء ورفع علم مقاومتهم عالياً لم يتردد لحظة. رفيقنا حسن في حياته الثورية كلها أنجز كل مهامه ومسؤولياته بنجاح، وبريادته في الحياة والحرب أصبح مقاتلاً فدائياً يسير على خط آبو.
حسن قرجداخ
مدينتنا آمد لعبت دوماً دور الريادة في نضال حرية شعبنا، وكانت مركزاً لكل المقاومات. مع نشوء العديد من القيادات الريادية تركت بصماتها وخلقت تجربة تاريخية تحوّلت إلى موقع هام في تاريخ شعبنا المشرّف. مدينة آمد التي لعبت دوراً رئيسياً في تاريخ نضال حرية كردستان، أدت مجدداً مهمتها الريادية بنجاح. مدينتنا آمد، التي مع تأسيس حزبنا ومع المقاومة في سجون آمد لأول مرة كسرت العدو، صارت إحدى الساحات التي تقدم فيها نضالنا وانتشر. شعبنا الذي احتضن مقاومة تاريخية بفضل كوادر حزب العمال الكردستاني (PKK) الأوائل، دفع بأبنائه الأكثر شجاعة إلى صفوف النضال، وغيّر بشوارعه عبر انتفاضاته موازين المقاومة، وأصبح مركز الروح المقاومة.
رفيقنا حسن وُلد في ناحية جنار التابعة لآمد، في عائلة متجذرة في هذه التجربة النضالية القوية، حيث تربّى على مشاعر وطنية راسخة. وسط النضال وبقبول قيم المجتمع القوية نما وكبر. رفيقنا الذي ترعرع وسط ظروف مادية صعبة، بدأ العمل منذ طفولته واكتسب سمات شخصية مجتهدة. في آمد تعرّف ضمن أجواء سياسية وانتفاضات على نضال حرية كردستان. رفيقنا حسن الذي شاهد مباشرة هجمات الدولة التركية على شعبنا وعاين الكثير من المجازر الوحشية، تعرّف عن قرب على حقيقة العدو، ونشأ داخله غضب كبير ضده. بفضل تعلقه الكبير بالقائد آبو ونضالنا، ومع معرفته أكثر بحزب العمال الكردستاني (PKK)، أخذ مكانه في النضال. ومن خلال سعيه للانخراط أكثر في مواجهة سياسات الإنكار والدمج والإلغاء، وصل إلى قناعة بأن السبيل الوحيد هو السير على خط حزب العمال الكردستاني (PKK) المقاوم لانتزاع الحرية الحقيقية. في هذا السياق، شارك بفعالية أكبر، ومع مرور الوقت تعاظمت رغبته وتصميمه على النضال، وفي عام 2015 في آمد التي وُلد وترعرع فيها، انضم إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
رفيقنا، بعد أن بقي فترة قصيرة في آمد وخاض أولى الممارسات الكريلايتية هناك، انتقل لاحقاً إلى مناطق الدفاع المشروع. هناك شارك في التدريبات الرئيسية للكريلا وتعلم أسس الحياة وتكتيكات الكريلا. بانضمامه إلى الحياة بحماس كبير تقدم بسرعة. العلاقات الرفاقية القوية داخل حزب العمال الكردستاني (PKK) تركت أثراً كبيراً عليه، وصارت هدفه الأساسي أن يكون رفيقاً حقيقياً لائقاً بهذه الرفاقية المقدسة. رفيقنا حسن أنهى تدريباته الأساسية بنجاح، وانتقل إلى زاب. هناك تأقلم بسرعة مع الظروف الصعبة لجبال زاغروس وبدأ أولى تجاربه الكريلايتية. بشخصيته النزيهة والبسيطة نسج علاقات قوية مع رفاقه. في كل مكان تواجد فيه جذب الأنظار بمشاركته المعنوية ورغبته في التعلم. بسماته المجتهدة تقدّم في الحياة وصار قدوة. اجتهد كثيراً لإنجاز كل تفاصيل الحياة ومهامه بنجاح. كان يتعلم من رفاقه ويشارك ما يتعلمه معهم ويسعى لتقدمهم، وفي كل مكان تواجد فيه كان محبوباً من جميع رفاقه. رفيقنا، أمام هجمات دولة الاحتلال التركي التي بدأت عام 2015 ضمن خطة التدمير، جعل هدفه ألّا يسمح بأن يُلغى كريلا حرية كردستان الذين يمثلون إرادة حرية شعبنا، واتخذ مكانه في مقاومة زاب التاريخية. أصبح من أوائل رفاقنا الذين ردّوا على هجمات العدو. خاض الحرب بشجاعة، وشارك في بناء البنية العسكرية، وأظهر بطولة عظيمة. في نشاطاته أظهر حساسية وانضباطاً كبيراً وقدم ممارسة ناجحة. من أجل تخليد رفاقنا الشهداء ورفع علم مقاومتهم عالياً لم يتردد لحظة. رفيقنا حسن في حياته الثورية كلها أنجز كل مهامه ومسؤولياته بنجاح، وبريادته في الحياة والحرب أصبح مقاتلاً فدائياً يسير على خط آبو. [1]