الأسم: حسين مام قادري
اللقب: آغري موكريان
إسم الأب: عبدالله
إسم الأم: زُبيدة
تاريخ الإستشهاد: 2008
مكان الولادة: مهاباد
مكان الإستشهاد: زاب
آغري موكريان
ولد الرفيق آغري في مدينة المقاومة والانتفاضة مهاباد في شرق كردستان، فتح عينيه كفرد من عشيرة موكريان التي تُعرف بأصالتها ووطنيتها ولعبت دوراً تاريخياً في تاريخ الكرد وكردستان، ولادته في مهاباد، عاصمة جمهورية كردستان، ونشأته في ظل التقاليد الكردية العريقة خلقت وعياً كردياً قوياً وحقيقي للغاية لدى رفيقنا آغري، قادت وطنية عائلته قلب الرفيق آغري إلى الخفقان دائماً مع الشعب الكردي، لم يرغب منذ طفولته أبدًا في حياة فردية لنفسه، كان يهدف في جميع أهدافه وأحلامه إلى أن يصبح بطلاً لقضية حرية الشعب الكردي، مثل قاضي محمد، وأن يناضل من أجل حرية شعبه، بعد ثماني سنوات، تخلى عن الدراسة في مدارس النظام، وعمل في مختلف المهن لإعالة عائلته، ومع ذلك تم تجنيده قسراً في الجيش من قبل النظام الإيراني، وازدادت تناقضات الرفيق آغري مع النظام خلال خدمته العسكرية الإلزامية حيث تعرف على حقيقة المحتل أكثر، وهرب في عام 2006 من الجيش وانضم إلى صفوف حزب العمال الكردستاني.
وشعر عندما انضم إلى حزب العمال الكردستاني بوعي وطني كبير وروح ثورية وكأنه ولد حديثاً، سرعان ما تعلم فلسفة التحرر الآبوجية، وتأقلم بسرعة مع رفاقه الكريلا والحياة في جبال كردستان، وتعلم منهم تفاصيل الحياة وفنون الكريلا، واكتسب خبرة مهمة، ومارس نشاط الكريلا بعد أن انهى تدريبه الأول للكريلا في البداية في قنديل ثم في متينا، انضم إليهم بحب وشغف كبيرين في الممارسة العملية، وبرز بعمله الجاد وتضحيته، ولأنه لم يجد مستوى مشاركته كافياً، لذلك انضم عام 2017 إلى القوات الخاصة لضمان الحرية الجسدية للقائد آبو وليصبح مقاتلاً آبوجياً مخلصاً، وانهى تدريبه في القوات الخاصة الذي يتطلب إرادة كبيرة وتضحية وعزيمة بنجاح، وشارك في الممارسة العملية في ساحة زاب ليصبح ثائراً فدائياً على خُطى زيلان، وأصبح رفيقاً فدائياً بإنسانيته وموقفه في التدريب والحياة قدوة لجميع رفاقه، ولعب رفيقنا المعروف بخبرته في الفنون القتالية وموهبته في كتابة الشعر، دوراً مهماً، ومنح كمقاتل كريلا، الروح المعنوية لرفاقه ودربهم.
أصبح الرفيق آغري أحد مقاتلي الكريلا الفدائيين الذين حمل سلاحه بسرعة ضد العدو، في شباط 2008 في زاب خلال العملية التي شنها حيث كان في الصفوف الأمامية، استشهد رفيقنا آغري خلال تلك العمليات، سيصبح بموقفه والإرث النضالي الذي تركه دائماً قدوة لنا، نستذكر الابن العزيز لشرق كردستان وشعب مهاباد، الرفيق آغري بكل تقدير واحترام، ونعاهد بأننا سنتبنى مسيرته وإرثه الثوري وأحلامه، ونكون جديرين بالشهداء. [1]