الأسم: تورغورت بونول
اللقب: كوجر تيريج
إسم الأب: سلمان
إسم الأم: دونه
تاريخ الإستشهاد: 2010
مكان الولادة: مرعش
مكان الإستشهاد: جودي
كوجر تيريج
ولد رفيقنا كوجر في ناحية البستان في مرعش، وكان أصغر أبناء عائلته التسعة، كان للنشاط الوطني لوالده الذي سُجن بين عامي 1988 و1991، أثرٌ بالغٌ على الرفيق كوجر، بهذه الطريق تعرّف للمرة الأولى على حقيقة العدو، وأُجبر برفقة عائلته للنزوح إلى عيش حياة المنفى، وانتقلوا أولاً إلى ديلوك ثم إلى أوروبا عام 1992، نشأ رفيقنا كوجر بصفته فرداً من عائلة علوية في بيئة ديمقراطية ووطنية، ساهمت هذه الثقافة والتربية الأسرية التي تلقاها من عائلته في تشكيل شخصيته وصقلها، التحق الرفيق كوجر بالمدرسة الابتدائية في ديلوك، ثم بالمدرسة الثانوية في سويسرا، وطوّر نفسه، كما كان لاستشهاد الرفيق بدران، ابن عمه محمد علي بونول، في جبال أنكيزك عام 1992تأثير على رفيقنا. كان يستمع باستمرار لذكريات الرفيق بدران واستشهاده، ففكر في مواصلة حياته ثورياً، وقرر الرفيق كوجر الشاب الذي كان يتقن اللغات الأجنبية ويجيد استخدام الحاسوب تسخير مهاراته في النضال من أجل حرية شعبه، وعندما تعرضت القائد آبو والشعب الكردي لأبشع الهجمات في التاريخ من خلال المؤامرة الدولية بحقه، وقف الرفيق كوجر كشاب كردي شريف في وجه هذه الهجمات، معتبراً ذلك واجباً أخلاقياً، وانضم على هذا الأساس إلى أنشطة اتحاد شبيبة كردستان، الذي قاد حركة الشبيبة الثورية الوطنية، وقرر الرفيق كوجر أن يصبح ثورياً محترفاً، وانضم عام 2001 من سويسرا إلى صفوف حزب العمال الكردستاني، بعد العمل في أوروبا، توجه إلى وطنه كردستان، في ربيع عام 2002 انضم إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
تلقى الرفيق كوجر أولى تدريباته ضمن صفوف الكريلا في كارى، وذهب فيما بعد إلى منطقة متينا وعمل هناك لثلاث سنوات، وحقق خبرة في حياة الكريلا، وذهب فيما بعد إلى غرب زاب ومارس نشاط الكريلا في تلة جودي، وسأل نفسه مع قراءته مرافعات القائد آبو بعنوان حماية شعب، سأل نفسه كيف لي أن أصبح ثورياً، كما تساءل عن موقفه تجاه خط حرية المرأة أيضاً من خلال معالجته الصحيحة للتمييز الجنسي الاجتماعي وتحقيق وعي أيديولوجي، إلى تحرير روحه، من جهة لعب رفيقنا كوجر الدور الذي أُسند إليه في الممارسة العملية، وركّز من جهة أخرى على هذا أيضاً في كيف يحقق انتصار عظيم في المستقبل، انضم عام 2006 إلى القوات الخاصة ليصبح فدائياً خالداً للقائد آبو، أنهى التدريبات الصعبة للقوات الخاصة بوعي وإرادة كبيرين، وشارك في الممارسة العملية، ونظّم شخصيته من جديد وفق حقيقة زيلان، شارك في الممارسة العملية، واقترح بعد بقائه لمدة ثلاثة أعوام في مختلف النشاطات والساحات ضمن القوات الخاصة في الذهاب إلى شمال كردستان، وذهب على هذا الأساس عام 2009 بحماس ورغبة كبيرين إلى منطقة شمال بوطان.
وليلعب دوره، نفذ مهامه بكل صدق وإخلاص في بوطان، وعاش بدفء وحماس حياة الكريلا في الجبال من أجل تلافي معاناة النزوح التي عاشها بسبب بعده عن وطنه كرديتان، وكتب كل لحظة قضاها ضمن حياة الكريلا بحماس وسعادة في دفتر ملاحظاته، كان الرفيق كوجر مقاتل كريلا متحمس ومبتهج، تحرك بمسؤولية الكريلا في جبال جودي التي كانت محببة لدى القائد آبو، ولعب كثوري يدرك قيمة أرضه وجباله المقدسة دوره التاريخي هنا.
استشهد الرفيق كوجر في أيار 2010 في منطقة بوطان في جودي خلال تأديته مهمته، نستذكر الرفيق كوجر بكل تقدير واحترام، ونعاهد بأننا سنتوّج نضال الرفيق كوجر الذي رفع راية النضال التي تلقاها من الرفيق بدران عالياً، بالنصر ونخّلد ذكراه في نضالنا. [1]