الأسم: سردار كارابال
اللقب: زنار سرتاف
إسم الأب: عبدالله
إسم الأم: مسعودة
تاريخ الإستشهاد: 2010
مكان الولادة: آمد
مكان الإستشهاد: آمد
زنار سرتاف
رفيقنا زنار سرتاف، الطفل الأول لعائلة وطنية في آمد، فتح عينيه على الحياة. كانت أولى معرفته بالكريلا من خلال لقاءاته مع المقاتلين الذين جاؤوا إلى قريتهم. خلال فترة الانتفاضات، تعرّف على حزب العمال الكردستاني (PKK) وبدأ البحث عن الحقيقة في هذا السياق. كان هدف رفيقنا زنار أن يصبح إنسانًا ذا شخصية قوية ومؤثرًا، وقد سعى من أجل هذا الهدف. منذ شبابه، كان دائمًا مشغولًا بالتعلم والقراءة، وكان يسعى جاهدًا لفتح آفاق جديدة للوعي والنضوج الفكري. إن انضمام عائلته إلى الحركة كان له تأثير كبير على رفيقنا زنار. ومع ذلك، كان في البداية شديد الغضب والنفور من المؤامرة الدولية ضد قائدنا آبو في عام 1999، مما جعله يبدأ نضاله ضد المؤامرة الدولية وتحقيق تحرير القائد جسديًا. على هذا الأساس، اتخذ قرارًا حاسمًا بالانضمام إلى الحركة. منذ عام 1999، بدأ في تنفيذ أنشطة مقاومة في المدينة، حيث قدم تضحيات كبيرة وكان دائمًا في طليعة الميدان. في عام 2003، حينما كان يدرس في جامعة يوزونجو يلي في مدينة وان، انضم إلى حزب العمال الكردستاني كثوري محترف.
بعد أن أكمل تدريبه الأول في جبال كردستان، أصبح معروفًا بين رفاقه الشبان كفرد ناضج، ذكي، وقائد حيوي. وبفضل هذا التطور، بدأ في تنظيم الشباب الوطنيين الثوار في حركة شعبية. خلال الفترة بين عامي 2004 و2005، عمل في أرمينيا، ومن ثم في جنوب وغرب كردستان في الأعوام 2005 و2007. في فترة عمله في سوريا، تم اعتقاله من قبل النظام البعثي وتعرض لعديد من أساليب التعذيب القاسية. لكنه، رغم كل هذا، لم يظهر أي ضعف أمام العدو، بل ظل متمسكًا بأيديولوجية آبو وجعل من تعاليمه منارة له.
في عام 2007، بدأ رفيقنا زنار تدريبه العسكري في جبل غاري وفي نفس العام انتقل إلى مدرسة الشهيد مظلوم دوغان التي أسسها حزب العمال الكردستاني. كان هدفه الأساسي أن يصبح مقاتلًا محترفًا متمكنًا. كما تم توجيه فكره إلى الاستمرار في مسيرة النضال الثوري. في عام 2008، انضم إلى قوات الجيش الخاص التي كانت تهدف إلى تمثيل الروح الفدائية لمقاتلي الحركة. في هذا السياق، كان يطمح إلى أن يصبح أحد أبرز المقاتلين في الحركة. عزز إرادته إلى أعلى مستوى وحاول أن يكون ثوريًا جيدًا لتمثيل الروح الآبوجية في التضحية بالنفس.
بسبب مرضه الذي أصابه في عام 2010، بدأ في تلقي العلاج. وبعد سنوات من النضال في مواجهة هذا المرض القاسي، وبينما كان يعالج في مستشفى بمدينة آمد، استشهد رفيقنا زنار في 12 حزيران 2015. نقف إجلالًا لعائلة الشهيد وزملائه الثوار في آمد، حيث تم تشييع رفيقنا زنار في مراسم ضخمة، شهدتها مدينة آمد، محاطًا بكل حب وتقدير من شعبه الثوري. وفي هذه اللحظات، نعد أنفسنا بأننا لن ننسى أبدًا نضاله وتضحياته وأننا سنحافظ على ذكراه حية إلى الأبد. [1]