الأسم: نورسل آكن
اللقب: سارة فرات
إسم الأب: حسن
إسم الأم: خانم
تاريخ الإستشهاد: #20-02-2017#
مكان الولادة: ديرسم
مكان الإستشهاد: زاب
سارة فرات
وُلدت رفيقتنا سارة في ديرسم، كانت عمة رفيقتنا سارة صائمة آشكن من أولى رائدات المرأة اللاتي انضممن إلى حركتنا من ديرسم، ولأنها كبرت ضمن عائلة كهذه حيث فلسفة الكريلاتية في أعلى مستوياتها في ديرسم، ما أثرت على شخصيتها كثيراً، ونشأت عاطفة كبيرة لديها اتجاه الكريلا وحلمت بأن تصبح كريلا، حيث لم تكن رفيقتنا تحلم وتتخيل فقط، بل في الوقت ذاته كانت تقرأ بفكر وعقلانية وتبحث على غرار ما قرأته وتفهمه وتتحرك به، وعرفت حزب العمال الكردستاني والفكر الآبوجي على هذا الأساس، قرأت، وبحثت، وبعد ما آمنت بحقيقة هذا الشيء، وبها انضمت إلى النضال.
رفيقتنا التي شاركت ضمن أعمال الشبيبة الوطنية الثورية، وبعد فترةٍ وجيزة من النشاطات العملية، قررت الانضمام إلى صفوف الكريلا التي كان حلمها منذ صغرها، انضمت رفيقتنا سارة بحماس وحب كبيران من ديرسم إلى صفوف الكريلا، حيث أنها انضمت إلى صفوف المريلا في تاريخٍ عظيم يوم شهادة أحد الكوادر القياديين لحزبنا حزب العمال الكردستاني حقي قرار وفي الوقت ذاته يوم الشهداء، وأظهرت بانضمامها في يوم الشهداء بأنها سائرة على خطى الشهداء.
وصفت الرفيقة سارة يوم انضمامها إلى صفوف الكريلا، كيوم ولادتها، حيث كان قلبها ممتلأ بالسعادة كونها ستصبح كريلا على الأرض التي وُلدت فيها، لطالما شبهتها والدتها بالماعز الجبلي، في الواقع، بفضل شعرها الأشقر وعينيها النابضتين بالحياة وشخصيتها النابضة بالحياة وروحها التي لا تعرف الكلل، تكيفت الرفيقة سارة مع حياة الجبل والكريلا دون أي صعوبة. مارست الكريلاتية في ديرسم خلال السنوات الصعبة 2010 و2011 و2012، وهي فترة حاسمة في حرب الشعب الثورية. في عام 2013، وكجزء من العملية التي بدأها القائد آبو على أساس الحل الديمقراطي، وكشرط من شروط هذه العملية، قررت قوات الكريلا الانسحاب من شمال كردستان. وكجزء من هذه العملية، انضمت الرفيقة سارة إلى مجموعة انسحاب ديرسم الثانية والعشرين، التي انسحبت من ديرسم وانتقلت إلى مناطق الدفاع المشروع.
اكتسبت رفيقتنا سارة الخبرة بسرعة بفضل شخصيتها الحماسية والمتواضعة وغير الأنانية وعقلها، عززت رفيقتنا خبراتها بذكائها واكتسبت صفات القائد، وتصرفت دائمًا بروح الرفاقية، ذكرت رفيقتنا سارة أن حزب العمال الكردستاني حركة واعية وأنها انضمت إلى حزب العمال الكردستاني على هذا الأساس، وبالتالي يجب أن يكون ضمير مقاتل حزب العمال الكردستاني مرتاحًا دائمًا، لذلك، انضمت إلى النضال بضميرها وقلبها وذكائها، قررت رفيقتنا سارة مواصلة حياتها الثورية كفدائية واقترحت الانضمام إلى أنشطة البنية التحتية للقوات الخاصة، بعد انضمامها إلى أنشطة القوات الخاصة، اتخذت اسم إحدى مؤسسي حزب العمال الكردستاني والكوادر القيادية، سارة-ساكينة جانسز من ديرسم.
شاركت رفيقتنا سارة في تنظيم القوات الخاصة وأنشطتها الحساسة بروحٍ فدائية، وأصبحت قيادية لوحدات المرأة الحرة - ستار خلال فترة وجيزة، وحظيت باحترام جميع رفاقها، خلال سنواتها الثورية الثماني، عملت ككريلا من ديرسم إلى مناطق الدفاع المشروع، وأيضاً كقيادية لوحدات المرأة الحرة، تولّت مسؤولياتٍ أكبر وأكثر أهميةً في البنية التحتية للقوات الخاصة، واستشهدت في هجومٍ للعدو مع مجموعةٍ من رفاقها أثناء التدريب.
رفيقتنا سارة، ابنة ديرسم الشجاعة والحرة، تركت فينا لحظات لا تُنسى وحققت نجاحات باهرة خلال حياتها الثورية التي استمرت ثماني سنوات، ستظل رفيقتنا سارة قدوة لرفاقها بحياتها الثورية الثابتة وشخصيتها المثالية، وستبقى ذكراها خالدة في نضالنا. [1]