الأسم: صلاح الدين عسكري
اللقب: هاوار آمد
إسم الأب: علي
إسم الأم: ظريفة
تاريخ الإستشهاد: #20-02-2017#
مكان الولادة: سنه
مكان الإستشهاد: زاب
هاوار آمد
وُلد رفيقنا هاوار آمد، في مدينة سنه في شرق كردستان، شعبنا في شرق كردستان المرتبط بحريته كثيراً، يخوض نضاله من أجل الحرية بكافة الحركات والمنظمات، واجه العديد من الهجمات والمؤامرات، لكنه لم يفقد أمله بالحرية يوماً ولم يبتعد عن النضال قط، انتفض شعبنا في شرق كردستان بعد أن رأى الهجوم الكبير والإبادة التي تعرض لها شعبنا عام 1999 والمؤامرة الدولية التي نفذت ضد الشعب الكردي في شخص القائد آبو، وتبنى الهوية الحرة التي حصل عليها الشعب الكردي بفضل القائد آبو وكذلك نضالهم بقيادة حزب العمال الكردستاني، وعلى غرارها قدموا العديد من التضحيات العظيمة، كبُر رفيقنا هاوار بمحيطٍ كذلك وطني ومجتمعي قوي، حيث شهد ضغوطات النظام الإيراني والظلم الذي يتعرض له الشعب الكردي حتى في الأجزاء الأخرى من كردستان، لذلك لكي يصل شعبنا لحريته المجتمعية، أصبح لديه تفكيرٌ كبير للعلوم الاجتماعية، رفيقنا هاوار الذي درس علم الاجتماع في الجامعة، بعد أتم دراسته، أراد الانضمام إلى حركتنا.
رأى رفيقنا أن الحرية لا تكمن ضمن هذا النموذج والنضال المحدود ضمن هذه الحدود، ومن أن أجل أن ينضم إلى ذاك النموذج يجب أن يخرج خارجاً، وعلى هذا الأساس قرر الانضمام إلى نضال حرية كردستان، وانضم إلى الحركة الآبوجية، عام 2010 ولكي يتدرب عسكرياً، تلقى التدريب في مدارس العمليات، وعلى أساس احتياج نضالنا وبمهارته، انضم إلى أعمال الجمعيات الشبابية، بشخصيته الحماسية، والديناميكية وبروحه الشبابية انضم إلى أعمال الشبيبة بطريقة فعالة ونشطة.
من خلال عمله في العديد من المدن، قاد المجتمع، ووجّه الشبيبة الكرد، وعرّفهم على النضال والسير نحو الحرية، وخلال عمله في الجمعيات الشبابية، خضع لفترة من ااتدريب الأيديولوجي لأداء دوره القيادي على نحو أفضل وتعميق فهمه لخط الآبوجي، وبعد فترة من التدريب، تلقى تدريبًا في مدرسة مظلوم دوغان المركزية للحزب عام 2014 واكتسب فهمًا عميقًا من خلال تعميق فهمه لنموذج القائد.
انضم رفيقنا هاوار إلى قوات الدفاع الشعبي عام 2015 ليُظهر مشاركته الفاعلة في الأنشطة الاجتماعية والسياسية، وكذلك في المجال العسكري، وليُصبح مقاتلًا ضد العدو المُجرم وينتقم لشعبنا، شارك رفيقنا، الذي تولى لفترة قيادة تدريب المقاتلين الجدد، تجاربه الثورية مع رفاقه، كان رفيقنا هاوار، بشخصيته الحماسية والأخلاقية والواثقة، ومشاركته الواعية، يُدرك بسرعة احتياجات نضالنا وعصرنا، توقع بسرعة مشاركته في عملية عام 2016 بفدائية، ثم في عام 2016، الذي شهد العديد من العمليات الفدائية، والذي سُمي عام الفدائيين، قرر الانضمام إلى وحدات القوات الخاصة، ليُكمل مسيرة الفدائيين ويسير على خطى زيلان في نضالهم الفدائي، انضم إلى مؤسسة الفدائيين، انضم إلى العملية التعليمية برغبة وجهد وعزيمة كبيرين، وأصبح بجهوده مشاركًا نموذجيًا، سعى رفيقنا هاوار إلى تحقيق النصر المطلق في جميع ساحات نضالنا وأعماله، وحقق ذلك. وبينما كان يواصل نضاله متمسكًا بقيمه كأحد مناضلي حزب الآبوجي في كل العصور، استشهد ببطولة في هجوم العدو، ستظل شخصيته النموذجية، وحياته الحافلة بالنضال، وتضحياته البطولية، أساسًا راسخًا في وجدان رفاقه، وستخلد ذكراه في نضالنا، ستبقى روح رفيقنا هاوار الشابة قدوة، لا سيما لشبيبة روجهلات، ولجميع شبيبة الكرد، ولن نترك سلاحه على الأرض. [1]