الأسم: فرهاد غولر
اللقب: آركش باكوك
إسم الأب: شهاب الدين
إسم الأم: مقبولة
تاريخ الإستشهاد: #14-08-2020#
مكان الولادة: ميردين
مكان الإستشهاد: متينا
آركش باكوك
وُلِد الرفيق آركش باكوك في عائلة وطنية في ناحية نصيبين بميردين، نشأ في ظل الثقافة الكردية النابضة بالحياة في نصيبين، المكان الذي أصبح رمزًا للانتفاضات والوطنية، غرست هذه التربية في الرفيق آركش وعياً تاريخياً قوياً، وإحساساً بحقيقة النضال، والشعور الاجتماعي، وشخصية قوية. درس الرفيق آركش حتى المدرسة الإعدادية ثم تركها للعمل في وظائف مختلفة، أثناء عمله، انخرط أيضًا بعمق في نضال الشعب الكردي من أجل الحرية. وقد تأثر بشكل خاص بحركة الكريلا من دائرته المباشرة. لفت انتباه الرفيق آركش الثورة التي كانت تتكشف على بعد أمتار قليلة من نصيبين، في أراضي روج آفا كردستان، وهجمات المرتزقة ضد شعبنا هناك، والمقاومة التاريخية، قرر الرفيق آركش أن يصبح مناصراً لقضية الشعب الكردي من أجل الحرية، وانضم إلى صفوف الكريلا عام 2015.
الرفيق آركش، الذي مارس الكريلاتية لأول مرة على جبل جودي، أُرسل إلى مناطق الدفاع المشروع للتدريب واكتساب الخبرة، تلقى الرفيق آركش تدريب المقاتلين الجدد في كارى، وبفضل هذا التدريب، بدأ الكريلاتية، حتى عام 2017، كرّس نفسه لكل عمل ممكن في مجاله. كان حلمه الأكبر هو تعميق وإتقان الكريلاتية، وتحقيق النصر، وضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، سعى الرفيق آركش جاهدًا للتدريب واكتساب الخبرة بناءً على هذا الهدف. في عام 2018، التحق بأكاديمية عسكرية للتخصص، أكمل تدريبه بإتقان العديد من الأسلحة وتكتيكات الكريلا، بعد إكمال تدريبه بنجاح، أراد الانتقال إلى شمال كردستان. أصر على هذا الاقتراح للرد على تقدم العدو في شمال كردستان، وزيادة المقاومة، ومحاسبة العدو، كان يسعى دائمًا ويصر على الكريلاتية في شمال كردستان.
بعد أن أكمل تدريبه بنجاح، أعد الرفيق آركش نفسه للعصر الجديد لحرب الكريلا وانتقل إلى متينا في عام 2019. وقد قام بمسؤولياته في متينا بحماس وتفان، وكانت شخصيته المرحة ومشاركته عالية الروح والديناميكية الشبابية التي ألهمت رفاقه أبرز صفاته، أصبح الرفيق آركش، الذي أحب اللغة والثقافة الكردية ومارسهما باستمرار، رمزاً مثاليًا للشبيبة الكردية الحر من خلال موقفه في صفوف الكريلا، الرفيق آركش، الذي كرس نفسه لكل مهمة بتفانٍ كبير، دعم رفاقه في كل مجال ومسعى بخطى لا تعرف الكلل ولا تتزعزع، لقد شارك في أهم مهام الحرب: ضمان استعدادات البنية التحتية وتأمين احتياجات رفاقه وتسليمها بأمان، بشخصيته المتواضعة، سعى الرفيق آركش جاهدًا لضمان الإنجاز الناجح لكل مهمة، كبيرة كانت أم صغيرة. ركّز بشكل خاص على إتقان الكريلاتية في ظل الحداثة الديمقراطية، وممارسة الكريلاتية المعاصرة ببراعة، شارك رفاقه اهتمامه، وعمل بجدّ على ترسيخ هذه المبادئ. أدى الرفيق آركش، الذي تميّز بحماسه ومعنوياته العالية وشغفه بالحياة، دوره بنجاح في نضالنا كمناضل فدائي آبوجي، محبوب ومحترم، وراغب في العمل مع جميع رفاقه.
استشهد الرفيق آركش نتيجة هجوم للعدو أثناء تأدية واجبه في متينا. نستذكر بكل احترام رفيقنا آركش، الابن الشجاع والمخلص لشعبنا في نصيبين، ونجدد عهد الولاء لذكراه. [1]