الأسم: عزيز كوربوزر
اللقب: شيار مليتان
إسم الأب: جنكيز
إسم الأم: ساكينة
تاريخ الإستشهاد: #17-08-2010#
مكان الولادة: العزيز
مكان الإستشهاد: سلماس
شيار مليتان
ولد رفيقنا شيار كفرد من عائلة من ناحية دَبّ في خاربيت، رفيقنا شيار وهو ابن لوطن يملك أبطال أسطوريين من الشعب الكردي مثل مظلوم دوغان ودليل دوغان، نشأ بوعي اجتماعي قوي وثقافة وطنية راسخة، درس حتى المرحلة الابتدائية، ثم ترك وطنه كردستان وسافر إلى أوروبا، لم ينس رفيقنا شيار على الرغم من سفره إلى أوروبا قط وجوده وكرديته، عاش هويته الاجتماعية بقوة، لم يستسلم في بؤر الحداثة الرأسمالية للحياة الفارغة المبنية على المادية، كان الرفيق شيار في الماضي دائماً منتبهاً للواقع الاجتماعي ونضال شعبه، حاولت مجموعة من الخونة والتصفويين في عام 2003 تصفية حزبنا حزب العمال الكردستاني من الداخل مُكملةً بذلك المؤامرة الدولية، هجمات التصفية هذه والتي ألحقت ضرراً كبيراً بحركتنا، تم إفشالها بفضل مقاومة المقاتلين البارزين، المخلصين للخط الفدائي الآبوجي والشعب الكردي الوطني، كان موقف الشبيبة الذين انضموا إلى صفوف النضال رداً على هجمات التصفية من العوامل الفاعلة في هذه العملية التي قضت على التصفية، وساهم في نمو حزب العمال الكردستاني، وتبنى الخط الآبوجي بقوة أكبر، كما بدأ رفيقنا شيار النضال في ألمانيا عام 2003 بهذا الوعي والروح والموقف، وبعد أن نفذ نشاطات في ألمانيا وفرنسا، وصل إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
كان رفيقنا شيار الذي انضم بحماس إلى النضال الشهداء والقائد آبو دائماً مرشداَ له، التحق بالتدريب لكي يُحوّل انخراطه العاطفي إلى وعي راسخ ومناضل فاعل، لم يقتصر تطوره على التدريب فحسب، بل طوّر نفسه من خلال القراءة والبحث والنقاش في كل لحظة من حياته، كان يعلم أن الإيمان الحقيقي لا يأتي بكثرة المعرفة، بل بتنفيذ ما تعلمه على أكمل وجه، وسعى جاهداً لإعطاء الثورية حقها، شارك بحماس وإصرار كبيرين، في العمليات التي تم تنفيذها في خاكورك وخنير، سعى جاهداً لتعلم شيء من كل رفيق، وسرعان ما اكتسب معرفةً راسخةً ب حرب الكريلا، شارك بتواضع، القوة التي اكتسبها من الرفاقية الكومونالية الآبوجية وما تعلمه مع رفاقه، كان رفيقنا شيار الثوري المحترم للحياة والطبيعة، محبوباً من جميع رفاقه في كل مكان، كان يتعامل مع رفيقاته انطلاقاً من مبدأ حرية المرأة وناضل ليصبح رفيقاً حقيقاً للمرأة، حاول رفيقنا شيار محو العقلية الاحتلالية الكلاسيكية، ونزع صفة الذكورية الفارغة من شخصيته، كما واكتسب بموقفه الثوري رفاقيته الصادقة احترام وتقدير جميع رفاقه.
انضم رفيقنا شيار عام 2008 إلى مدرسة مظلوم دوغان لمركز الحزب من أجل تعزيز مسيرته الثورية وخدمة قضية حرية شعبنا بشكل أكبر، أعاد النظر في موقفه وممارساته حيال خط الشهداء، وعاش مرحلة من النقد والنقد الذاتي، على أساس مرافعات القائد آبو التي وصلت إلى حركتنا عام 2008، ووثائق المؤتمر العاشر لحزب العمال الكردستاني، استعد لمهام العصر الحديث، اقترح رفيقنا شيار الذي شعر بتجديد وقوة كبيرين وكأنه ولد حديثاً بالانضمام إلى النضال في شمال كردستان، أصرّ على خوض المعارك الشرسة وتوسيع نطاق حرب الشعب الثورية، تم قبول اقتراح رفيقنا شيار وتوجه إلى شمال كردستان وبدأ رحلته، لكن للأسف استشهد الرفيق شيار في 17 آب 2010 في اشتباكات بريف مدينة سلماس في شرق كردستان.
نستذكر بكل تقدير واحترام الابن البطل لشعب دَبّ الرفيق شيار الذي جاء من أرض مظلوم دوغان ودليل دوغان، وكان ثائراً في أوروبا، ومقاتل كريلا في جبال كردستان، واستشهد في شرق كردستان، ستنير ذكرى الرفيق شيار العزيز دربنا دائماً حيث يتجه بنا نحو درب الحرية، ونعاهد بصفتنا رفاقه بأننا سنتوّج نضال رفيقنا شيار بالنصر وسنُخلّد ذكراه في نضالنا. [1]