الأسم: ديار شيخ بهاء
اللقب: صبري كوباني
إسم الأب: أنور
إسم الأم: أمينة
تاريخ الإستشهاد: #16-06-2023#
مكان الولادة: كوباني
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع.
صبري كوباني
ولد رفيقنا صبري في مدينة كوباني في كنف عائلة وطنية، وقضى طفولته في مدينة كوباني التي أصبحت رمز المقاومة، ويبني شخصيته بشكل كامل بفضل التربية والثقافة الوطنية التي تلقاها من عائلته، ويسنح له الفرصة في مدينة كوباني التي التحقت المئات من أبنائها الأعزاء بنضال الحرية بقيادة قائدنا، للتعرف على حركتنا، يصل رفيقنا إلى حالة من الوعي خلال فترة ثورة الحرية في روج آفا، ويتعاطف مع حركتنا، عرف العمل والجهد منذ صغره، حيث عمل في وظائف مختلفة لإعالة عائلته، ويرى نفسه مسؤولاً عن أمن شعبه تجاه خطر مجازر مرتزقة داعش ضد شعبنا وشارك خلال فترة مقاومة كوباني التاريخية في النشاطات الثورية، ووصل لقناعة انه يمكن أن يصبح الرد ضد المرتزقة فقط من خلال الانضمام، وشعر أنه مدين للشهداء بعد أن أصبح شاهداً على مقاومة كوباني التي انتصرت من خلال تقديم تضحيات عظيمة، ويصبح رفيقنا صبري بارتباط قوي مخلص للشهداء، وشارك على المستوى المحلي بشكل فعّال في الأنشطة العسكرية، ويكتسب بفضل تأقلمه السريع مع الأجواء الثورية ومشاركته في المعارك حب واحترام رفاقه، يتلقى رفيقنا صبري الذي يسعى لتطوير نفسه في المجال العسكري، تدريب الاختصاص، ويولي رفيقنا اهتماماً بالغاً للتدريبات ويسعى جاهداً لاكتساب خبرات إيديولوجية، ويجري أبحاث لتصعيد النضال مع تعرفه على حركتنا، وجهّز بهذا نفسه لأصعب الساحات النضالية، ويشارك تعمقه في التدريبات مع رفاقه، ويُجري حوارات تنظيمية مع جميع الرفاق في البيئة المحيطة ويتبادل المعلومات، يتمتع رفيقنا صبري بخبرة حربية ناجحة، ويشارك أيضاً في الحملات الثورية، كما يسعى إلى التعرّف عن كثب على القائد آبو وحركتنا، ويزيد من تعمقه في هذا السياق، ويتوجه من كوباني إلى جبال كردستان، لينضم إلى صفوف الحرية.
وحقق رفيقنا صبري بهذا حلم طفولته في الانضمام إلى صفوف كريلا حرية كردستان، جهزّ نفسه بفخر من أجل كافة النشاطات، وسرعان ما يتعلم رفيقنا صبري في كارى من خلال مشاركته في الممارسة العملية، خلال فترة وجيزة لأجواء الكريلا وظروف الجبل الصعبة، كما يكتسب رفيقنا الذي يتلقى التدريبات خلال عام 2020 لتعلم تكتيكات كريلا العصر الحديث، تجارب عظيمة، وكان مدركاً أنه يمكن فقط من خلال توجيه ضربات للعدو والانتقام منه، أن يتبنى إرث نضال الشهداء، واتجه كمقاتل كريلا محتر ف إلى نشاطات الممارسة العملية، ويُنفذ تكتيكات العصر بنجاح، ويتعامل بجدية وحساسية كبيرة مع مهماته وواجباته، ويخوض رفيقنا صبري كمقاتل آبوجي نضال فريد ضد عمليات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، ويحظى بفضل موقفه الواضح في الخطّ الآبوجي النضالي، بمحبة واحترام جميع رفاقه، حافظ رفيقنا على موقفه الأخلاقي في جميع الأماكن التي تواجد فيها منذ بداية مشاركته، وطوّر نفسه يوماً بعد يوم من الناحية الأيديولوجية والعسكرية، واكتسب بفضل شخصيته الشجاعة وولائه للقيم، ثقة جميع رفاقه، كما سعى رفيقنا إلى مواكبة العملية التاريخية التي نمرّ بها، ويرى النجاح سبيله الوحيد في جميع مساعيه، وقد نجح في أن يصبح مقاتل الحرية الناجح. [1]