الأسم: قدري أولاش
اللقب: منذر موردم
إسم الأب: جوزل
إسم الأم: بريشان
تاريخ الإستشهاد: #05-06-2019#
مكان الولادة: شرنخ
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
منذر موردم
ولد رفيقتنا منذر في ألكه التابعة لشرنخ في بوطان المدينة التي فيها التقليد الوطني قوي ومتجذر دائماً، في كنف عائلة وطنية، وترعرع في بيئة ألحقت أعز أبنائها إلى صفوف نضال حرية كردستان ونفذت مهمتها وواجباتها الوطنية في أعلى المستويات، الأمر الذي كان السبب ليتعرف رفيقنا منذر في سن مبكر على نضالنا، خرج رفيقنا منذر من بوطان والتحق إلى صفوف نضالنا على مستوى القيادة، وخلق قيم عظيمة، وأراد أن يصبح تقليد مقدس للقيم العظيمة وانضم بحلم الطفولة بالالتحاق يوماً ما إلى صفوف الكريلا، نشأ رفيقنا مرتبطاً بالقيم الكردستانية وأًصبح دائماً ذو غضب كبير ضد هجمات الإمحاء الاستبدادية بحق شعبنا، وأدرك أن الرد الأقوى والأكثر تأثيراً على المحتلين، يكمن في الالتحاق بصفوف كريلا حرية كردستان، انضم رفيقنا عام 2012 عندما حققت حرب الشعب الثورية في كردستان نتائج ذات تأثير، من أرض بوطان إلى صفوف النضال.
بقي رفيقنا لفترة في بوطان وذهب فيما بعد إلى مناطق الدفاع المشروع لتلقي التدريبات الأساسية للكريلا، انضم رفيقنا منذر في سن مبكر إلى صفوف نضال حرية كردستان وسرعان ما تقدم في صفوف الحزب، وفهم بالتدريبات التي تلقاها فلسفة القائد آبو أكثر وكان مدركاً أن يمكن تحقيق خط القتال الحقيقي لحزب العمال الكردستاني فقط بالممارسة العملية لنشاط الكريلا، وشارك بكل طاقته في الحياة، وعُرف بعلاقاته الرفاقية القوية وميزته التشاركية، واكتسب حب واحترام جميع رفاقه الذين شاركه النضال، وخاض النضال النشاط العملي للكريلا على مدار حياته النضال في العديد من الساحات المختلفة ونفذ كل مهماته بنجاح، واتخذ كمقاتل كريلا ذو تجارب وخبرة، مشاركة تجاربه مع رفاقه، وأصبح ذو غضب كبير ضد المحتلين وهدف لتوجيه ضربات موجعة للعدو، واحترف العديد ومختلف تكتيكات الكريلا بالتدريبات الاحترافية التي تلقاها، وكرّس بشخصيته الجوهرية، النقية، المتواضعة والمنفتحة حياته بأكملها لنضال حرية شعبنا، ووحد طاقته الشابة وحماسه مع خط القتال الآبوجي وأصبح مقاتلاً نموذجياً بمشاركة الحماسية ومعنوياته العالية، وكان بممارسته لنشاط الكريلا من زاب وحتى زاغروس دائماً في المقدمة ووجه ضربات موجعة للعدو، وخاض كمقاتل كريلا ذو تجارب ممارسة ذات تأثير، وكان يحمل غضباً كبيراً في قلبه ضد دول الاحتلال التركي، ودرب نفسه في الساحة الحربية، وأصبح مقاتل رائد، وشارك في العديد من العمليات ذات تأثير وذهب بجرأة وشجاعة كبيرة على العدو، ووجه ضربات قوية للعدو، وشارك في التدريب الأكاديمي، وانهى تدريباته بنجاح واتجه مرة أخرى إلى الساحة العملية.
ناضل رفيقنا منذر بوتيرة عالية وامضرى كل لحظة في البحث عن طريقة لتوجيه ضربات قوية للعدو وازهر هذا في الممارسة العملية، وسار حتى اللحظة الأخيرة على خط الفدائي الآبوجي، والتحق رفيقنا منذر إلى قافلة الشهداء نتيجة هجوم شنه جيش الاحتلال التركي، ستبقى ذكراه خالدة دائماً في نضالنا. [1]