ثلاثة أشقاء من الكورد #الإزيديين# الذين أنقذوا من يد تنظيم #داعش#، باتوا الآن بلا مأوى ويطلبون المساعدة.
وجرى إنقاذ الشقيقين وأختهما الكبرى الذين اختطفوا مع والداهم من قبل داعش، فيما لا يزال مصير الوالدين مجهولاً، حيث يعتني بهم عمّهم، وهو رجل مسن، الذي بدوره يطالب الحكومة بمساعدته.
الأطفال الثلاثة أنقذوا من قبضة داعش في مناطق متفرقة، أحدهم تمّ تحريره من التنظيم عام 2017 بعدما كانوا قد نقلوه إلى تركيا، فيما تبلغ شقيقتهم المحررة حديثاً 17 عاماً، وبدأت بمواصلة دراستها وتعلم اللغة الإنجليزية.
عمر خلف، عم أولئك الأطفال، يقول لشبكة رووداو الإعلامية: أسماؤنا مسجلة لدى مكتب إنقاذ المختطفين، نريد تطبيق قانون الناجين من داعش، كما أن والداهما لا يزال مصيرهما مجهولاً، نطلب مساعدتنا وتخصيص بعض الأموال لهؤلاء اليتامى.
مديحة، عدنان وبرزان، جرى إنقاذهم من مناطق مختلفة كانت تحت سيطرة داعش حتى عام 2017.
برزان، كان في الثالثة من عمره حينما نُقل من العراق إلى تركيا، وتبين وقت إنقاذه أنه نسي لغته الأم، ويتحدث بالتركية فقط.
برزان إبراهيم، المحرر من قبضة داعش، ذكر لشبكة رووداو الإعلامية، أنه كنت صغيراً عندما تم اختطافنا، كان عمري بين 2-3 سنوات، نقلت إلى تركيا وبقيت هناك لمدة 4-5 سنوات ثم أتيت إلى هنا.
بعد أن اختطفنا داعش، أخذونا إلى تلعفر وبقينا هناك من 5 إلى 6 أشهر، بعد تحرير تلك المنطقة كنت لدى آسايش زمار (ناحية تابعة لقضاء تلعفر)، ثم جاء عمي واصطحبني معه.
هجوم تنظيم داعش على قضاء سنجار عام 2014، أسفر عن اختطاف 6 آلاف و417 شخصاً، أنقذ منهم 3 آلاف 550 شخصاً، فيما لا يزال ألفان و867 مجهولي المصير.
يذكر أن البرلمان العراقي قد صوت العام الماضي على قرار خاص بتعويض وحماية حقوق الناجين من داعش، لكن هذا القرار لم ينفذ بعد.[1]