أعرب الرئيس #مسعود بارزاني#، في اتصال هاتفي مع عائلة #ژینا أميني#، عن تعاطفه معهم لوفاة ابنتهم، راجياً لهم الصبر والسلوان وتحقيق العدالة.
وذكر بيان لموقع الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الاثنين (19 أيلول 2022) ان الرئيس مسعود بارزاني، اتصل مساء الأحد (18 أيلول 2022)، هاتفياً بعائلة ژینا أميني، وعبر لهم عن تعاطفه معهم لوفاة ژینا أميني، راجياً لهم الصبر والسلوان وتحقيق العدالة.
وتتواصل الاحتجاجات وردود الفعل على وفاة ژینا أميني ذات ال22 سنة، حيث أغلقت الأسواق في عدد من مدن كوردستان إيران.
والد ژینا أميني، تحدث لشبكة رووداو الإعلامية عن يوم الحادث ووفاة ابنته، مؤكداً أن ابنته فارقت الحياة جراء تعرضها للضرب.
وقال والد ژینا إن ابنته توسلت الشرطة أن لا تقبض عليها، وقالت لهم إن هذه هي زيارتها الأولى لطهران، ولا تعرف أي مكان فيها، لكنهم ضربوها واقتادوها معهم عنوة.
أمجد أميني، والد ژینا، أضاف: عرضوا في المركز مشهداً مفبركاً، أقسم بالقرآن أنه مفبرك بالكامل، كما عرضوا علي مجموعة مشاهد أخر، وقد وجدت أن المشاهد كلها مقتطعة ولم تكن كاملة.
وأوضح أميني إنه بعد تعرض ژینا للضرب، تم تأخير إرسالها للمستشفى ولم يرسلوا معها أي مرافق.
التهمة التي تعرضت ژینا أميني للاحتجاز بسببها هي عدم الالتزام بالحجاب، ولكن يظهر في المشاهد التي عرضها الإعلام الإيراني أن الملابس التي كانت ژینا ترتديها لم تكن مخالفة.
وذكر أمجد أميني أن التلفزيون الرسمي الإيراني عرض المشهد الذي تظهر فيه ژینا بثياب توافق الحجاب، لدرجة أن سيدة في الستين لا ترتدي ثياباً محتشمة كثيابها.
الأمر المؤلم جداً لأمجد أميني والذي يقول إنه لن ينساه، هو أنهم منعوهم في المستشفى من رؤية جسد ژینا، حتى أنهم منعوهم من رؤية ساقيها اللتين يقول إنهما كانتا مزرقّتين بشدة.
وعن اللحظات الأخيرة في حياة ابنته، قال والد ژینا لرووداو: عندما نقلوها إلى المستشفى كان دماغها قد توقف، ثم أصيبت بجلطة قلبية، وبدأت أجزاء جسدها تتعطل جزءاً بعد آخر.
وكان الإعلام الإيراني قد أعلن أن ژینا كانت مريضة قبل إلقاء القبض عليها، لكن والدها ينفي ذلك بالقول: نشروا من خلال إعلامهم أن ابنتي كانت مريضة أصلاً، لكن ابنتي لم تكن تعاني أي مرض، أقسم بالله أنها لم تصب على مدى 22 سنة من عمرها بأي مرض خلا الانفلونزا الموسمية.
توفيت ژینا أميني في 16 أيلول الجاري، ويقول والدها إن ژینا كانت تحمل الآلاف من الأمنيات والأحلام وأكملت قبل وفاتها بأسبوع معاملات دخول الجامعة لكن هذا الحادث قضى على أحلامها.
يذكر أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اتصل بوالد ژینا وعمها وتعهد بمتابعة الملف، ويقول والدها إنهم سيسجلون دعوى قضائية يطلبون فيها الكشف عن المتسببن في وفاتها ومعاقبتهم علناً على مرأى من الناس.[1]