رووداو ديجيتال
ناشد فلاح كوردي من كركوك رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني لإنقاذ كورد كركوك من ممارسات العرب الوافدين من باقي مناطق العراق الى المحافظة تجاههم، مشيرا الى قيام العرب الوافدين بإرهاب الفلاحين الكورد على أراضيهم.
تتكرر المشاكل بين الفلاحين الكورد والعرب الوافدين الى كركوك، بسبب ملكية الأراضي في المناطق الكوردية من المحافظة والأحقية في التصرف بها.
ويواصل العرب المستقدمون في منع الفلاحين والرعاة الكورد من زراعة اراضيهم ورعاية مواشيهم ضمن مناطقهم، ما أدّى الى تجمّع مجموعة من الفلاحين الكورد في قرية بلكانة احتجاجا على العقبات التي توضع أمامهم لمنعهم من زراعة اراضيهم.
ويتهم الفلاحون منتسبين في الجيش العراقي بمنعهم كفلاحين كورد من مزاولة الزراعة على اراضيهم، واستملاكها من قبل الوافدين العرب. وقالوا ان قائدا عسكريا في الجيش يمنع الزراعة في اراضي الكورد بقريتي بلكانة وشرناخة.
شكّل الفلاحون الكورد المحتجون في كركوك، اليوم الأربعاء (13 تموز 2022)، لجنة للاجتماع والحوار مع مسؤولي الجيش المشرفين على المنطقة، لكن المسؤولين رفضوا استقبالهم والحديث معهم.
وناشد فلاح كوردي مسن، عبر شبكة رووداو الإعلامية، رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والقادة الكورد لانقاذهم من ممارسات العرب الوافدين الى كركوك، وقال: اطالب حكومة كوردستان، والرئيس بارزاني، ونيجيرفان بارزاني، بإنقاذ الشعب الكوردي في كركوك بأقرب وقت، العرب الوافدون يرهبوننا.
فيما أكد فلاح آخر، شارك في الاحتجاج انه اخبرونا بأنه لا يمكننا ري مزارعنا، او استخدام الجرارات والمكائن الزراعية، يبدو ان العرب غير راضين بقيامنا بأعمالنا، مضيفا انه تم إيقاف العمل في قريتي شرناخة وبلكانة، حيث لا يستطيع الفلاحون الكور ري اراضيهم.
وأوضح احد الفلاحين موقف المحتجين معه، وقال: اجتمعنا هنا، وقمنا بتشكيل لجنة لتجلس مع الجيش، لكن الجيش رفض الجلوس معنا واخبرنا بان القرار موجه لهم من جهة عليا، من وزارة الدفاع العراقية، مؤكدا ان آمر لواء في الجيش توجه الى شرناخة قاصدا إحدى حقول الفلاحين.
في وقت سابق، كشفت عضو مجلس النواب عن كركوك، نجوى حميد، لشبكة رووداو الإعلامية، أن عمليات التعريب في كركوك زادت بشكل ملحوظ بعد أحداث أكتوبر 2017، مشيرة إلى الاستيلاء على أراض بمساندة القوات المسلحة وباستخدام القانون لصالح العرب وضد الكورد والتركمان.
وقالت نجوى حميد: وفقا للإحصاءات التي بحوزتنا، فقد تم الإستيلاء على أكثر من 27 الف دونم من أراضي الكورد الزراعية في مناطق كركوك، خصوصاً في مناطق سركران، داقوق، توبزاوا، ليلان وتركلان.[1]