مصير التحالف الكوردستاني والانتخابات العراقية ...!!
#خليل كارده#
الحوار المتمدن-العدد: 6965
المحور: القضية الكردية
صير التحالف الكوردستاني والانتخابات العراقية ...!!
في خضم التحالفات والانسحابات والشد والجذب التي تجري على المشهد السياسي العراقي في خوض الانتخابات العراقية المقبلة , هناك حدثان مهمان حصلا على هذا المشهد السياسي , المشهد الاول تغريدة السيد مقتدى الصدر وقراره بالانسحاب وعدم المشاركة في الانتخابات العراقية المقبلة والطلب من انصاره بعدم الخوض والمشاركة مع الاحزاب السياسية ومقاطعته تماما .
ولكن السؤال الذي يهم المراقبين السياسيين , هل هذا القرار نهائي ؟ ام تكتيك سياسي لحشد الجماهير الصدرية ؟ سيما ان هناك تصريحات سابقة للسيد مقتدى الصدر وتراجع عنه لاحقا . وانا اميل الى تراجعه في الوقت المناسب , وكل هذه الضجة والجعجعة الاعلامية والسياسية تهدف في المحصلة النهائية الى حشد الجماهير الصدرية وانه تكتيك سياسي انتخابي للفوز بمقاعد أكثر في مجلس النواب تضاهي الاحزاب السياسية الاخرى مجتمعة ومنه الى الفوز بجدارة على كرسي رئاسة الوزراء .
سنرى هذه التغييرات في التحالفات والتحالفات المضادة عندما نقترب من موعد الانتخابات العراقية العامة القادمة , وهذا ليس القرار او التصريح النهائي للقادة السياسيين , وكما قلت سابقا ان التيار الصدري تيار كبير ومهم ليس من السهل انسحابه من العملية الساسية ومقاطعة الانتخابات العراقية القادمة , وخاصة ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني كشف عن اتفاق مع التيار الصدري وهناك تطورات جديدة بهذا الخصوص موقع ( صوت كوردستان) , حيث كشف مسؤول الديمقراطي في بغداد شوان محمد عادل عن اتفاق بين الديمقراطي والتيار الصدري لما بعد الانتخابات وليس اثنائها , وأضاف ان ( ان الديمقراطي تحدث مع التيار الصدري عن مستقبل العراق بعد الانتخابات , وان الاتفاق مع التيار الصدري لما بعد الانتخابات , وليس بالضرورة المشاركة فيها معا ) .
المشهد الثاني والمهم برأيي هو مصير التحالف الكوردستاني !! سيما ان رئيس التحالف لاهور شيخ جنكي رهن الاعتقال في الاقامة الجبرية وتصريحاته مراقبة , وهذا الخبر ورد في موقع (صوت كوردستان) الغراء كما تم تنازله عن رئاسة قائمة التحالف الكوردستاني و عن كافة مناصبه لصالح بافل طالباني وبذلك يكون بافل طالباني قد سيطر على كافة اجهزة ومؤسسات الاتحاد الوطني الكوردستاني .
مامصير التحالف الكوردستاني في ظل الاوضاع السياسية الراهنة , حيث رئيس التحالف الكوردستاني في الاقامة الجبرية ؟ ما هو موقف الطرف الثاني في التحالف وهي حركة التغيير ؟
هل حركة التغيير مع الاستمرار في التحالف بوجود رئيس جديد هو بافل طالباني ؟ ام لدي حركة التغيير رأي اخر , خاصة ان بافل طالباني قاد انقلابا ضد ابن عمه لاجل فرض سلطته وهيبته على الاتحاد الوطني الكوردستاني ليكون بذلك رسخ وجود حكم عائلي جديد كما الديمقراطي الكوردستاني .
المثل الشعبي يقول ( الذي لم يكن له خير لاهله ما يكون له خير للاخرين ) اننا اما م مشهد سياسي مضطرب للغاية وخاصة ان لاهور شيخ جنكي لم يتفوه بشئ حتى الان حول الذي جرى له من تقليم اضافره ووضعه رهن الاقامة الجبرية !!! ومن قبل ابن عمه!!
هل سيستمر التحالف الكوردستاني بين حركة التغيير والاتحاد الوطني الكوردستاني ؟؟؟
الكرة في ملعب قادة حركة التغيير ...[1]