اختتم ملتقى الحقوقيين السوريين المنعقد في ناحية عامودا بإقليم الجزيرة، بقراءة البيان الختامي للملتقى، الذي أقروا فيه تشكيل منصة الحقوقيين السوريين من أجل عفرين ومقرها في مدينة قامشلو.
وبعد الانتهاء من فعاليات الملتقى والنقاشات، قرئ البيان الختامي للملتقى من قبل الحقوقية خديجة إبراهيم، والتي قالت فيه:
إن الاعتداءات التي يتعرض لها أهالي عفرين على يد الجيش التركي والمرتزقة التابعين له من فصائل ما يسمى الجيش الحر في ظل غياب أي لجنة محلية أو دولية لتوثيق هذه الانتهاكات وتقديمها إلى الجهات المختصة, دفع بنا نحن مجموعة من الحقوقيين السلميين, وهم أكثر من ثلاثمئة محام وحقوقي من مختلف مناطق سوريا الذين حضروا ملتقى الحقوقيين السوريين من أجل عفرين، إلى إطلاق منصة حقوقية توثيقية إلكترونية مختصة بمنطقة عفرين وتشكيل لجنة متابعة لعمل هذه المنصة من ضمن أعضائها الحاضرين في الملتقى.
اسم المنصة: منصة الحقوقيين السوريين من أجل عفرين
مقر المنصة : مدينة قامشلو.
تهدف المنصة إلى:
1-توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة عفرين.
2-سد ثغرة غياب آلية دولية لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والمواثيق الدولية ورفعها إلى الجهات المعنية والمختصة
3-التنسيق بين المنصة وبين كافة المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان
المطالب :
1-إنشاء لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة لتوثيق انتهاكات القانون الدولي التي يرتكبها الجيش التركي والفصائل التابعة له من الجيش الحر.
2-إنشاء آليات واضحة لتسهيل عودة أهالي عفرين إليها واستعادة ممتلكاتهم
3-إنشاء برنامج وطني دولي للتعويضات الفردية والجماعية لجميع المدنيين المتضررين من الاحتلال التركي لعفرين.
كما تم تشكيل لجنة لمراجعة المقترحات التي قدمها الحضور, بخصوص الادعاء والمعدة من قبل اللجنة التحضيرية لتقديمها إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام الدولي ليصار إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة.
#06-05-2018#