رووداو ديجيتال
أقدمت فصائل معارضة سورية، على اختطاف 7 مدنيين بينهم 6 كورد في عفرين، دون أسباب واضحة وراء الاعتقال.
ولحسب منظمة حقوق الانسان عفرين – سوريا، فإن فصائل موالية لتركيا، اختطفت يوم السبت 16 تموز 2022، ستة مواطنين كرد من أهالي قرية داركريه – ناحية موباتا/ معبطلي، بدون أسباب واضحة تستوجب الاعتقال.
ونقلاً عن مصادره، ذكر أن فصيل الحمزات شن حملة مداهمة على منازل قرية داركريه التي تخضع لسيطرته وقام بتفتيش عنيف لبعضها وحجز الهواتف الشخصية.
وعرف من بين الستة المعتقلين الكورد، كل من عادل بيرم أبو محمد 55 عاماً، أحمد بريمكو أبو علي 60 عاماً.
الخميس الفائت، 14 تموز، داهمت الاستخبارات التركية قرية ديرصوان التابعة لناحية شران بريف مدينة عفرين واعتقلوا المواطن (حسين حدك) الملقب صاغر، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وفقاً للمنظمة.
واقتيد المعتقل حسين إلى جهة مجهولة، فيما لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
وأفادت المنظمة أن عملية اعتقال طالت مواطناً آخر، يدعى (نجاتي وحيد لطفى 42 عاماً)، من عشيرة العجيل العربية، قد فشلت بعد تمكنه من الهروب، موجهين إليه تهمة التخابر مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
من جانبه، أحصى لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا اعتقال الجيش الوطني التابع للحكومة المؤقتة المنضوية تحت الائتلاف السوري المعارض، 56 شخصاً في عفرين منذ مطلع حزيران الماضي.
ومنذ بداية الهجوم التركي عام 2018، رصد مقتل وإصابة 8805 شخصاً (القتلى 2650 شخصاً) فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8441 شخصاً، وقد أفرج عن قرابة 6240 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولاً، بحسب المركز.
أيضاً، وصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 177 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرمة التركية إلى 531 شخصاً، بينهم (102 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة)، وفقاً لتوثيقات المركز.
وتسيطر الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا على منطقة عفرين منذ تاريخ 18/3/2018، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً، والتي شهدت خلال الفترة الماضية مواجهة بين هيئة تحرير الشام التي تعمل على السيطرة على عفرين وبقية الفصائل منها، وسط تأكيدات بسيطرتها على جنوب وغرب عفرين تماماً. [1]